سفير البحرين لدى أندونيسيا يجتمع مع أمين عام رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
اجتمع سعادة السيد أحمد عبدالله الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية أندونيسيا، مع سعادة د. كاو كيم هورن، أمين عام رابطة دول جنوب شرق آسيا «الآسيان»، وذلك بمقر الرابطة في جاكرتا، بحضور كل من سعادة السفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الآسيوية والمحيط الهادئ، وسعادة السفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية.
تم خلال الاجتماع، استعراض مجالات التعاون المشترك بين مملكة البحرين والرابطة ككل، وبين الدول الأعضاء فيها وسبل المضي قدمًا في تعزيزها وتطويرها على مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
هذا وقد أشاد الأمين العام للرابطة بجهود مملكة البحرين في تعزيز التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والآسيان خصوصًا في ضوء مخرجات القمة المشتركة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة جنوب شرق آسيا (الآسيان)، والتي عُقدت في ٢٠ أكتوبر الماضي بمدينة الرياض.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: حل الأحزاب غير الممثلة بالبرلمان نظرة قاصرة
رفض أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل، الدعوات التي تطالب بحل أي حزب سياسي لا يتمكن من التمثيل في البرلمان لدورتين متتاليتين، مؤكدًا أن هذه الرؤية قاصرة وتتنافى مع الدور الحقيقي للأحزاب السياسية في المجتمع.
وأوضح قاسم، خلال استضافته بندوة “صدى البلد” حول انتخابات مجلس الشيوخ 2025، أن العمل الحزبي لا يقتصر على التمثيل البرلماني فقط، بل يمتد إلى نشر الوعي وتشكيل الرأي العام، وهو الدور الأساسي الذي تقوم به الأحزاب في أي نظام ديمقراطي، مشيرًا إلى أن هناك أحزابًا تقوم على الدفاع عن قضايا محددة مثل حزب الخضر الذي يركز على البيئة ويقدم رؤى وسياسات في هذا المجال دون أن يكون هدفه الأساسي الوصول إلى البرلمان.
وأضاف أمين تنظيم حزب الجيل أن فكرة تقليص عدد الأحزاب أمر مرفوض، لأن التنوع الحزبي يعكس حيوية الحياة السياسية ويتيح مساحات أكبر للنقاش والتعددية.
وأشار إلى أن المستقبل قد لا يكون للأحزاب التقليدية بتنظيمها الحالي، وإنما للكيانات غير التنظيمية ومراكز الأبحاث السياسية والاستراتيجية، في ظل التطور التكنولوجي وانتشار أدوات الذكاء الاصطناعي التي باتت قادرة على قياس توجهات الرأي العام والتأثير فيها، وممارسة أدوار الضغط والتأييد تجاه السياسات العامة.
واختتم قاسم تصريحاته بالتأكيد على أن تطوير العمل الحزبي يجب أن يعتمد على الابتكار والتفاعل مع المستجدات التكنولوجية، وليس عبر فرض قيود تحد من التنوع السياسي أو تضع شروطًا تعجيزية على بقاء الأحزاب.