إسماعيل هنية لـ«القاهرة الإخبارية»: حققنا 3 أهداف استراتيجية من الحرب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إن المعركة في غزة غير مسبوقة، حملت أهدافا كبيرة بحجم القضية الفلسطينية، وبحجم طبيعة الصراع الذي جري بيننا وبين هذا الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أستطيع أن أقول أن جملة من الأهداف تم إنجازها قبل أن تنتهي هذه المعركة، منها على سبيل المثال عودة قضية فلسطين مجددا لواجهة العالم، وواجهة التداول الإقليمي والدولي، بعد أن تراجعت قبل هذه المعركة في سلم الاهتمام لأسباب لا يسمح الوقت لسردها.
وأوضح أن من الأهداف أيضا التي تم تحقيقها في هذه العملية البطولية، أنها ضربت مفهوم أن هذا الجيش يعتبر جيش أسطورة لا يقهر، رغم الفارق الكبير في حجم القوة والعتاد والعدة التي يمتلكها الجيش الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الهدف الثالث هو إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في بعدها العربي والإسلامي والإنساني، وتابعنا كيف أن نظامنا العربي الرسمي في أكثر من اجتماع، سواء القمة الدولية في القاهرة أو القمة الإسلامية أو القمة العربية الإسلامية التي عقدت في السعودية، كانت قضية فلسطين لها الأولوية لدى كل الزعماء في هذه المؤتمرات، وهذه الأهداف ذات بعد استراتيجي تحمل رسالة معينة وواضحة، أن الشعب الفلسطيني يريد الحرية لأرضه، وأن يعيش كريما فوق هذه الأرض، وآن للظلم التاريخي الذي تعرض له من النكبة وحتى الآن أن ينتهي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي إسماعيل هنية حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية يحظى بـإجماع دولي متزايد
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن الإقليمي، أن هناك اتفاقًا واضحًا بين المملكة العربية السعودية وفرنسا بشأن التمهيد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن توجه دولي أوسع يضم الدول العربية ودول العالم الثالث التي تدعم بقوة هذا التوجه، في مقابل عجز الدول الأوروبية عن معارضته بشكل فعال.
وأوضح محيي الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الاعتراف المرتقب بالدولة الفلسطينية يحظى بـإجماع دولي متزايد من أجل الدفع نحو مفاوضات حقيقية تقود إلى تطبيق حل الدولتين، وذلك من خلال برنامج زمني واضح، يتضمن خطوات تنفيذية وجادة، تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته.
وأشار، إلى أن الاتحاد الأوروبي وجه تحذيرًا رسميًا إلى دولة المجر، مفاده أنه في حال اعتراضها على التصويت الجماعي بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سيتم تجميد عضويتها مؤقتًا ومنعها من التصويت، في إشارة إلى جدية الاتحاد في توحيد الموقف الأوروبي.
وشدد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري، على أن هناك إجراءات مضادة جاهزة داخل الاتحاد الأوروبي للتعامل مع أي محاولات لعرقلة الاعتراف، مشيرًا إلى أن بريطانيا تعمل حاليًا على تنفيذ برنامج سياسي يتماشى مع التوجه العام نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، متابعًا: "الجانب الأوروبي يمضي قدمًا في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية استجابة للإرادة الشعبية والضغط الدولي المتنامي، في ظل تصاعد الدعوات لاتخاذ خطوات ملموسة تجاه تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة".