قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه على الأمم المتحدة أن تعيد النظر في ديناميكية العمل داخل قطاع غزة، بما في ذلك حماية النازحين الذين نزحوا إلى مدارس ومؤسسات الأنروا ومراكز الغوث.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج ملف اليوم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال ارتكب مجازر عديدة وعتيدة جدا، واستهدف المدنيين الذين أووا إلى هذه المدارس ومراكز الأمم المتحدة.

ولفت إلى أن العدو الصهيوني منذ بداية الحرب لم يكن يرغب في أي مفاوضات للتبادل أو استرداد المدنيين، بينما أعلنت حركة حماس أن هؤلاء المدنيين غير مستهدفين وهم ضيوف على قطاع غزة، ونحن جاهزين للإفراج عنهم في الوقت الذي يتوقف فيه العدوان وآلة القتل ضد قطاع غزة.

وأوضح أن هذا السيناريو استمر لمدة 45 يوما، حتى وصل العدو الصهيوني إلى قناعة أنه لن يستطيع أن يحرر أي أسير أو محتجز في قطاع غزة بالقوة العسكرية مهما كانت، رضخ في النهاية إلى إرادة الشعب الفلسطيني وإرادة المقاومة الفلسطينية، فقبل بعملية التبادل، وبجهد مصري وقطري مقدر ومشكور، عملوا معنا على مدار أسابيع للوصول للهدنة.

وذكر أن الحركة أبدت مرونة كافية والتزمت بكل ما ترتب عليها من التزامات، ورأى العالم كيف تعامل القسام مع كل الأسرى والمحتجزين المدنيين الإسرائيليين، وشهد الفيديوهات التي عكست القيم والأخلاق للمقاتل العربي المسلم، في الوقت الذي رأينا فيه أطفالنا الذين تحرروا خرجوا بعضهم تم تكسير ذراعيه، وبدون ملابس، وتحدثوا عن التعذيب والضرب والإهانات التي يتعرض لها الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، ورغم أن الاحتلال لم يحترم كامل تعهداته ولم يلتزم بما يترتب عليه في مسألة المدنيين والتبادل، احترمت حماس التزاماتها وانتهت من موضوع الأطفال والنساء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسماعيل هنية حماس الامم المتحده قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

النائب أبو هنية: الموازنة الحالية عاجزة عن معالجة البطالة والفقر

صراحة نيوز -أشارت النائب راكين أبو هنية إلى أن أرقام الموازنة الخاصة بالإيرادات والنفقات، والاقتراض وخدمة الدين، والإنفاق الرأسمالي، ما زالت تسلك نفس النهج، مؤكدة أن الدولة ما زالت تقترض لسداد فوائد الدين وتغطية الإنفاق الجاري، دون انعكاس فعلي على الاستثمار أو خلق فرص العمل، أو رفع الناتج المحلي بشكل ملموس ينعكس على حياة المواطنين. وأضافت أن تراكم الدين وفوائده يستنزف حصص التنمية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم والنقل.

وأوضحت أبو هنية أن المسؤولية الأساسية عن توفير فرص العمل وخفض البطالة ورفع الحد الأدنى للأجور وإعادة هيكلة سلم الرواتب للعاملين والمتقاعدين تقع على الحكومة، مشددة على أن النواب دورهم يقتصر على مطالبة الحكومة بموازنة قادرة على معالجة هذه القضايا وفق خطة استراتيجية تمتد لأربع سنوات، تمهيداً للخروج من الأزمات الحالية وتمكين الحكومات المستقبلية من العمل بفعالية.

وأشارت إلى أن أرقام مشروع الموازنة الحالي لا تعكس القدرة على تحقيق نقلة اقتصادية حقيقية، مستشهدة بمخصص الإنفاق الرأسمالي المقدر بـ144 مليون دينار، مؤكدة أنه غير كافٍ لتوفير فرص عمل أو التأثير إيجاباً على معدلات البطالة والفقر.

واقترحت أبو هنية أن تدخل الحكومة في حوارات معمقة مع خبراء محليين ودوليين لوضع أرقام واستراتيجيات تقلص الاعتماد على الاقتراض الداخلي والخارجي غير المترابط بالاستثمار، وتزيد الناتج المحلي، وتخفض نسب البطالة والفقر. كما دعت لتفعيل دور الدبلوماسية الأردنية لجذب الاستثمارات والمنح، والاستفادة من المغتربين عبر حوافز مالية أو صكوك موجهة للمشاريع الوطنية، وربط الجامعات الأردنية بخبرات الباحثين في الخارج، مع تطوير الأنماط الزراعية ذات المردود العالي وبناء بنية تحتية للصناعات التحويلية، وتدريب المزارعين وتأهيلهم.

وشددت على أن كل وزارة يجب أن تتحمل مسؤوليتها في دعم مشاريع الموازنة بشكل عملي، بحيث يعكس عملها على الواقع المعيشي للمواطنين، مؤكدة أن لكل وزارة، سواء الصحة أو التعليم أو التخطيط أو الطاقة، أن تضع خطة واضحة لمعالجة التحديات وتحقيق الأثر المباشر على حياة الناس.

مقالات مشابهة

  • حماس تحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد على غزة
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة : العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار
  • الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال ارتكب 738 خرقًا بعد 60 يوما من وقف إطلاق النار
  • النائب أبو هنية: الموازنة الحالية عاجزة عن معالجة البطالة والفقر
  • في اليـوم الـ 60 “لهـدنـة غـزة”.. العدو الصهيوني يواصل قصف ونسف منازل الفلسطينيين
  • مراسلون بلا حدود: نصف الصحافيين القتلى خلال عام قضوا بغزة
  • إصابة مدنيين فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني في دير البلح
  • تقارير عبرية: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
  • حماس تضع شرطا لتسليم سلاحها فما هو؟