جامعة أسيوط: نحرص على إتاحة الخدمات للطلاب ذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد رئيس جامعة أسيوط أحمد المنشاوى، على حرص الجامعة بإتاحة جميع الخدمات والتسهيلات للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسخير كافة سبل الدعم والرعاية لأبنائها الطلاب في المجالات كافة، مشيرًا إلى اهتمام الدولة بالصُم والبُكم، وأصحاب الهمم؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك اليوم /الخميس/ خلال تنظيم وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة أسيوط لورشة عمل بعنوان "محو أمية لغة الإشارة"؛ برعاية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة.
وأشار الدكتور المنشاوى -خلال كلمته- إلى أهمية تعلٌم لغة الإشارة كلغة يتم من خلالها التواصل مع ذوي الهمم؛ لتشجيعهم على المزيد من التفاعل، والاندماج مع الآخرين، لافتا إلى حرص إدارة الجامعة على تبني مثل هذه الفعاليات؛ لإكساب الشباب الجامعي مهارات التواصل مع ذوي الهمم، وتقديم المساعدات لهم، وذلك في إطار الاهتمام بكافة فئات المجتمع؛ سعيًا منها لتسخير الدعم الكامل، والمساندة لتقديم أفضل خدمة للمواطنين.
وأوضح أن الورشة تستهدف الشباب الجامعي؛ لنشر الوعي لديهم بأهمية تعلم لغة الإشارة؛ لكونها إحدى أهم طرق التواصل بين ذوي الهمم، وأفراد المجتمع، موجهةً رسالة لأبنائها الطلاب ضرورة الإفادة من تلك المبادرات، وورش العمل؛ لتعلم كيفية التواصل مع ذوي الهمم بلغة الإشارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال
أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.
أظهرت دراسة حديثة أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأطفال قد يضعف قدرتهم على التركيز.
الدراسة شملت أكثر من 8 آلاف طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا، حيث خلص الباحثون إلى تراجع تدريجي في مستوى الانتباه لدى من يقضون وقتًا طويلاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت الدراسة بشراكة من باحثين من معهد كارولينسكا في السويد وجامعة العلوم الصحية في أوريغون بالولايات المتحدة بعد تسجيل ارتفاع في استخدام الوسائط الرقمية بالتزامن مع زيادة ملحوظة في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في السويد وعدد من الدول الأخرى.
واستندت الدراسة إلى تتبع 8،324 طفلاً أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات على مدار 4 سنوات، من خلال رصد وتسجيل مدة استخدام هذه العينة لوسائل التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفزيون أو الفيديوهات ولعب ألعاب الفيديو، بينما قيّم الأهالي مستويات الانتباه وفرط الحركة والاندفاع لديهم.
Related دراسة باستخدام إضافة للمتصفح تكشف أن خوارزميات التواصل الاجتماعي تغيّر الآراء السياسيةهل يقلل الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 1 أسبوع الاكتئاب والقلق؟الدنمارك تريد حظر وصول الأطفال دون ١٥ عاما إلى وسائل التواصل الاجتماعيوأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على منصات التواصل الاجتماعي يظهرون أعراض تشتت الانتباه مع مرور الوقت. في المقابل، لم يتم تسجيل الارتباط ذاته لدى من يشاهدون التلفزيون أو يلعبون ألعاب الفيديو.
واعتبر توركل كلينغبرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا، أن "وسائل التواصل الاجتماعي تتسبب في الإلهاء عبر الرسائل والإشعارات، وحتى التفكير في وصول رسالة جديدة قد يشكل إلهاءً ذهنيًا، وهذا ما من شأنه أن يؤثر على قدرة الطفل على التركيز".
وأكد أن "زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تفسر جزءًا من الارتفاع المسجل في تشخيص حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".
وأشار الباحثون إلى أن النتائج لا تعني بالضرورة أن كل طفل يستخدم وسائل التواصل سيعاني من مشكلات في التركيز، مؤكدين على ضرورة مناقشة حدود العمر المناسبة لاستخدامها ومراجعة تصميم هذه المنصات.
وأشارت الدراسة إلى ارتفاع متوسط وقت استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميًا بعمر 9 سنوات إلى حوالي ساعتين ونصف يوميا عند سن 13 عامًا، رغم فرض العديد من المنصات حد أدنى للعمر، وهو 13 سنة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة