تصميم يد صناعية للمبتورين بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
تاريخ النشر: 12th, May 2025 GMT
أعلن الدكتور جمال تاج عبد الجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية نجاح طلاب الجامعة بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية وحصولهم على تمويل من هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (itida) في تصميم طرف صناعي، يمكن الاستفادة بها في حالات البتر، وتعمل بالإشارات العضلية.
أضاف تاج إن إبداع طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية لا يزال مستمرًا ويثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على تحقيق ابتكارات علمية تساهم في التقدم وتحقيق نهضة صناعية يعتمد بشكل رئيس على ما لديهم من مواهب وإمكانات وقدرات يعملون على تطويرها وملاءمتها للواقع.
ومن جانبه، أضاف الدكتور علي محمد يوسف، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن المشروع يعكس قدرة الطلاب على الابتكار وادراكهم لدورهم الفعال تجاه مجتمعهم لتقديم كل ما ييسر علي المواطن المصري حياته اليومية خاصة ممن يعانون من عدم القدرة علي التعامل اليومي بشكل طبيعي.
وأوضح الدكتور سامح محمد، المشرف العام على المشروع، أن فكرة المشروع " wearable prosthetic hand using the Internet of Things." بدأت بعد معرفة أن الأطراف الصناعية المستوردة من الخارج تكلفتها عالية جدا والذي يعد نزيفًا للعملة الصعبة بالإضافة إلى أنه يوجد حالات كثيرة تعاني من البتر ولا تستطيع شراء هذه الأطراف بأسعارها المرتفعة وكانت من هنا فكرة الطلاب تصنيع أطراف صناعية فعالة وبدأ الطلاب بالفعل في البحث عن تنفيذ أطراف صناعية فعالة تشابه الأطراف الحقيقية.
وأضاف الدكتور سامح محمد بدأ الفريق الطلابي في تنفيذ مشروعهم لتنفيذ يد صناعية تعتمد على استخدام حساسات لاستخراج الإشارة العضلية لتحديد الحركة التي تدل عليها كل إشارة وتنفيذها على اليد الصناعية والتحكم فيها لتقوم بعمل اليد بشكل طبيعي بعد تلقي الإشارة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة.
وفي نفس السياق أوضحت المهندسة دعاء فخري، معيدة بقسم تكنولوجيا المعلومات، المشرفة الفنية على المشروع، أن جميع أعضاء الجسم تتلقى الإشارة من المخ والذي يحولها إلى إشارة عضلية ينتج عنها الحركة التي يريد الإنسان عملها من خلال أعضاء الجسم وفكرة هذه اليد تلقي إشارة من المخ إلى المنطقة العضلية وتحويل هذه الإشارة إلى حركة وذلك من خلال دائرة قام الطلاب بتصميمها لاستشعار الإشارات العضلية وترجمتها إلى نوع الحركة الذي يريد الشخص المبتور يده أن يفعلها.
وتابعت دعاء، ان الفريق الطلابي والذي يضم كلا من محمد علاء محمد علي، سما طه سليمان، عبدالرحيم عبدالله، عمرو خالد محمد علي، عمر هشام فرغل، رحاب يحيي عمر فهمي، مصطفي عبده كامل، مريم عاطف عوض جادالله، سوف يسعون لتطبيق فكرة المشروع مع مستشفيات أسيوط ليتم تجربة هذا اليد الصناعي المتحرك على المرضى الذين يعانون من بتر في اليد لتكون نواة لتنفيذ هذه الفكرة في مصر بأيدي طلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية داخل مصر والحد من استنزاف العملة الصعبة من خلال استيراد هذه الأطراف من الخارج بمبالغ عالية.
وتقدم تاج بالتهنئة لفريق العمل من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة والطلاب، متمنيًا لهم دوام النجاح والتوفيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط هندسة شؤون التعليم والطلاب حركة الطاقة الخارج المخ الأب تصنيع الصناعية تحدي علمي خالد محمد يوسف خاص مهندسة درة كثير اشارات منطقة الفك العملة واقع كامل استخدام مهند قدم جسم أسیوط الجدیدة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بكلية التربية بجامعة القاهرة حول تمكين الطالب المعلم والذكاء الاصطناعي الأحد المقبل"
تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور إيمان هريدي عميد كلية الدرسات العلية للتربية جامعة القاهرة ،تنظم كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة غدا الأحد الموفق 11 مايو ندوة علمية مهمة بعنوان: "التمكين المهني للطالب المعلم وتوظيفه في ضوء الذكاء الاصطناعي"، وذلك في إطار جهود الجامعة لدعم منظومة التعليم والتدريب التربوي، ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في مجال إعداد وتأهيل المعلمين.
وتُعقد الجلسة الافتتاحية للندوة في تمام الساعة الرابعة عصرًا، بالمبنى الرئيسي لكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، برئاسة الدكتورة إيمان أحمد هريدي، عميدة الكلية، وبمشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجالات التربية والذكاء الاصطناعي.
وتهدف الندوة إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز التمكين المهني للطالب المعلم، وسبل توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما يسهم في بناء قدرات المعلمين الجدد وتطوير مهاراتهم التكنولوجية والتربوية، لمواكبة احتياجات العصر الرقمي وسوق العمل المستقبلي.
كما تناقش الندوة محاور متعددة، من بينها: دور الذكاء الاصطناعي في دعم استراتيجيات التدريس، وتحديات دمج التقنيات الحديثة في برامج إعداد المعلمين، إلى جانب عرض تجارب رائدة ومقترحات عملية لتعزيز كفاءة الطالب المعلم وتوظيف الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في تطوير المنظومة التعليمية.
وتأتي هذه الفعالية في إطار رؤية جامعة القاهرة لدعم البحث العلمي والتطوير المهني المستدام، والارتقاء بمستوى الخريجين بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.