تفاقم أزمة الأرز في الشارع المصري.. والشعبة تطالب بتفعيل المقاطعة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعد الأرز من السلع الاستراتيجية الهامة بالشارع المصري والتي يعتمد عليها كافة أبناء الشعب بشكل يومي، لذا علت آلاف الاستغاثات خلال الأيام الأخيرة، عقب زيادة أسعاره بنحو 35 بالمئة لدى تجار التجزئة والجملة.
سعر طن الأرز صباح اليوم الأربعاء بالأسواق المصرية ارتفاع حاد بأسعار الأرز الأبيض اليوم الأربعاء في الأسواقوتترواح أسعار الأرز في الأسواق من 31 جنيه حتى 40 جنيه بحسب الأرز المعبأ و"الأجولة"، حيث تشهد أسعار الأرز ارتفاعًا كبيرًا، ويختلف سعره من مكان لآخر.
الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، صرح من قبل بأن المواطن جزء من الأزمة بسبب التكالب على التخزين ، عن تسارع المواطنين الفترة الحالية لشراء الأرز وتخزينه، مستنكرًا أسباب اندفاع المواطنين المصريين لطريقة الشراء والتخزين.
غلاء الأرز عالميًاوتُجدر الإشارة إلى أن غلاء أسعار الأرز ليس على المستوى المحلي فحسب، بل تضاعفت أسعاره بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة لعدة أسباب.
وكان مراقبون للأسواق العالمية توقعوا غلاء أسعار الأرز بهذا الشكل، لعدة عوامل أبرزها تأتي لتأثر أبرز الدوبل المصدرة للأرز بتغيرات مناخية وأضرار اقتصادية.
حظرت الهند صادرات الأرز الأبيض غير البسمتي مع بدء سريان مفعول فوري في وقت متأخر من يوم الخميس، وذلك في أحدث محاولة من قبل الحكومة الهندية للحد من ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
كما أن أسعار الأرز في آسيا قفزت إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عامًا، ما قد يؤدي إلى انعكاسات عدةّ على مستوى الأمن الغذائي للكثير من الدول.
ونقلت بيانات من جمعية مصدري الأرز التايلاندي، أن الأرز الأبيض التايلاندي قفز إلى 648 دولارًا للطن، وهو الأعلى منذ أكتوبر 2008، وهي ثاني أكبر مصدر للأرز، إذ إن شحّ المياه هناك دفع بالسلطات للطلب من المزارعين التحول نحو محاصيل تحتاج لكميات أقل من المياه.
المقاطعة هي السلاح الوحيد الفعالمن جهته أكد رجب شحاتة، رئيس شعبة صناعة الأرز باتحاد الصناعات، أن المقاطعة الوطنية من الجمهور هي السلاح الوحيد الفعال لمواجهة غلاء الأسعار في العالم كله، مطالبًا بضرورة تكاتف الشعب المصري لمواجهة الممارسات الاحتكارية من قبل التجار بالمقاطعة لأي سلعة ارتفعت أسعارها بشكل غير طبيعي
وأضاف شحاته، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، أن الشعب المصري والبالغ عدده 105 مليون مواطن بيده حل أزمة الأرز بمقاطعته لمدة أسبوع فقط حتى يصل لسعر عادل للمواطنين ويراعي التكلفة الانتاجية في ذات الوقت، مشيرًا إلى أن السعر العادل للأرز دون مغالاة يترواح من 20 جنيه حتى 25 بحسب اختلاف المناطق والجودة، كما يبلغ سعر الطن العادل 15 ألف جنيه بدلًا من 21 ألف.
وطالب رئيس شعبة صناعة الأرز باتحاد الصناعات، بضرورة وضع حد لغلاء الأرز، نظرًا .لأن السلعة ترتفع يوميًا 200 و300 جنيه في الطن واحيانًا ألف جنيه مما ينبىء بأسعار مضاعفة قريبًا وهو ما لا يستطع مجارته أغلب الشعب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الارز الشارع المصرى الإستغاثات تجار التجزئة أسعار الأرز أسعار الأرز الأرز ا
إقرأ أيضاً:
7 منظمات دولية تطالب بتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة الاحتلال
جنيف - صفا طالبت 7 منظمات دولية بإسراع إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال الإسرائيلي لمسؤوليتهم عن ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة. وأكدت المنظمات، في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على مساندة التدابير التي أعلنتها محكمة العدل الدولية بموجب الدعوى المرفوعة أمامها ضد "إسرائيل". وطالبت بـ"الإسراع في إنفاذ مذكرات الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق قادة الاحتلال لمسؤوليتهم عن ارتكاب جريمة الحرب المتمثلة في التجويع كوسيلة حرب، إضافة إلى جرائم ضد الإنسانية منها القتل العمد والاضطهاد وأفعال لا إنسانية أخرى". وشددت المنظمات على أنه "لا يمكن تحقيق سلام دائم دون إنهائه بشكل كامل، وتقديم قادته إلى العدالة". والمنظمات الموقعة على البيان هي: الكرامة لحقوق الإنسان- جنیف، جمعیة ضحایا التعذیب- جنیف، مرکز الشهاب لحقوق الإنسان- لندن، منظمة صوت حر من أجل حقوق الإنسان- باریس، منظمة إفدي الدولیة- بلجيكا، مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- إسطنبول والتضامن لحقوق الإنسان- جنيف. وقالت المنظمات إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل هدنة هشة لم تُنه بعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة. وأوضحت أن سكان غزة لا يزالون محرومين من أبسط مقومات الحياة من الغذاء، والماء، والرعاية الصحية، والكهرباء، والمأوى، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف في العراء وبين الركام بعد أن سوّيت أحياء كاملة بالأرض نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف. وأضافت أن "مجرد التضامن والفعاليات الاعتيادية لم تعد تجدي نفعًا في ظل استمرار الاحتلال وسياساته القمعية، كون الاحتلال هو السبب الجذري لمعاناة الشعب الفلسطيني". وأفادت بأن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني "ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو نداء عالمي لتجديد الالتزام الأخلاقي والقانوني تجاه شعب يواجه أسوأ أشكال الاحتلال والقتل والحصار منذ عقود". وشددت على أن التضامن الحقيقي يبدأ بإدانة الانتهاكات، والعمل الجاد على إنهاء الإفلات من العقاب، ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم كاملة السيادة وإنهاء الاحتلال والعيش بكرامة وأمان على أرضهم. وأكدت أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية، وبالأخص قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يمثل إبادة جماعية مكتملة الأركان وفق التعريف الوارد في اتفاقية منع جريمة الإبادة لعام 1948، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا وملزمًا. ودعت إلى ضرورة قيام حكومات العالم والهيئات الدولية بدورها في الضغط على سلطات الاحتلال لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف استهداف المدنيين، والسماح الفوري وغير المشروط بإدخال المساعدات الإنسانية وفرق الإنقاذ إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط وطالبت بدعم الجهود الأممية لتنظيم فعاليات التضامن، بما فيها المعرض السنوي لحقوق الفلسطينيين، وإبراز الجرائم المرتكبة بحقهم، وتشجيع الدول على توفير أوسع تغطية إعلامية لهذه المناسبة. وجددت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، باعتباره حقًا غير قابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم.