بوابة الوفد:
2025-05-28@19:47:41 GMT

رعب الإبادة البشرية

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

عندما تنظر للصور والمشاهد التى تأتينا عبر الوكلات أو الشاشات المتلفزة محليا وعالميا،  وترى البيوت المهدمة وأنقاضها واشلاء الضحايا وبقايا الحطام لكل شىء مما خلفته الحرب التتارية التى شنها العدو الغاصب، على المواطنين العزل من اهالى دولة فلسطين الشقيقة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة تشعر برعب الإبادة البشرية.

فهذا المحتل لم يستطع أن يصمد لنهاية مدة الهدنة التى وافق عليها لوقف اطلاق النار المؤقت الذي امتد 4 أيام، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والذى أفضى إلى إطلاق سراح 68 أسيراً إسرائيلياً، فضلا عن عمال من جنسيات أخرى مقابل 150 فلسطينياً من النساء والأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية. ونظرا لاشتياق العدو الغاصب لرائحة الدماء وسفكها وهوسه برؤية تعذيب الشهداء، قام  بارتكاب أول خرق للهدنة بعمل انفجارات غرب مدينة غزة، وأطلق سحائب طلقات الرصاص بخان يونس، كل ذلك رغم الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، يومين إضافيين، لكنه هرع لارتكاب أول خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار المؤقت.

وأخذ يلوش فى حالة هيستيريا بإطلاق النار بكثافة، فضلاً عن القنابل الدخانية، شرق خان يونس وفى القطاع. ومنذ بداية تلك الاعتداءات الغاشمة والتى نتابعها بحزن لما يحدث، ونظرا لانشغالى أيضا بما أقوم بتغطيته من حوادث وقضايا اذهب عند عودتى للجريدة الى القسم الخارجى لأقف على المستجدات فى الأحداث، فأعرفها من قسمات وجه زميلتى وصديقتى سحر رمضان الذى يعتريه حزن ودموع وقت متابعاتها لهذه الحرب الضارية لأتأكد منها مما سمعته وشاهدته من الصحف والوكالات، فعندما أنظر الى زميلتى سحر أعرف حجم المأساة من خلال دموعها وهى تكتب الاخبار ودعواتها المتلاحقة معنا لإنقاذ شعب فلسطين من براثن العدو، فهى تذكرنى بنفسى وأنا أقوم بتغطية الحوادث الدامية منذ بداية تسعينيات القرن الماضى او قبل ذلك بعام وحتى الآن، وأنا أقوم بالتغطية فبعض هذه الحوادث يشيب لها الولدان أيضا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بين السطور دولة فلسطين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى

 

 

في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.

 

وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.

قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.

وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.

كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.

كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يطلق النار على مستشفى الصليب الأحمر في خان يونس
  • بعد حصولها على جوائز كأس «إنرجي».. منة عدلي القيعي: «كتبت أغاني وأنا على جهاز التنفس»
  • منة عدلي القيعي تكشف لأول مرة عن واقعة نجاتها من الموت| تفاصيل
  • آية سماحة تعتذر لمشيرة إسماعيل: انفعلت وغلطت وأنا آسفة
  • في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
  • 300 كاتب فرنكوفوني ينددون بـ"الإبادة الجماعية" في غزة ويدعون لفرض عقوبات على إسرائيل
  • مصطفى بكري ينشر مشهدا مؤلما لانتشال طفلة غزاوية من تحت الركام: هل ماتت الضمائر؟ أين النخوة؟
  • 300 كاتب فرنسي يدعون لكسر الصمت ووصف ما يحدث بغزة بالإبادة
  • الإعلامي الحكومي في غزة: مجزرة صهيونية وحشية استشهد فيها 31 مدنياً بينهم 18 طفلاً
  • الاحتلال يعمق جرائم الإبادة في غزة وإسبانيا تدرس فرض عقوبات على “إسرائيل”