براعم معشق تفتتح دوري شهدائها بفوز عريض على براعم ذخار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
انطلقت عصر اليوم على ملعب معشق اولى مواجهات دوري شهداء معشق لبراعم كرة القدم في لقاء الافتتاح الذي جمع نمور معشق مع بركان ذخار ضمن منافسات المجموعة الأولى
وسط حضور جماهيري وشبابي لعشاق كرة القدم يتقدمهم الاستاذ مختار قاسم مانع رئيس شعبة التعليم بتربية محافظة الضالع والشخصية الرياضية المعروفة عبده مثنى وأعضاء اللجنة المنظمة للدوري.
وعلى صافرة حكم اللقاء عبدالله قاسم انطلقت مجريات الشوط الأول من اللقاء وابدع لاعبي الفريقين في مهاراتهم الكروية بشكل لافت للنظر نال استحسان الجماهير الحاضرة وهي تشاهد لوحة كروية جميلة رسمها لاعبون صغار على أرضية الملعب بفن كروي يبشر بمواهب صاعدة سيكون لها مستقبل مشرق في حال وجدت الرعاية والاهتمام
اجواء المباراة سادها التنافس الندي بين الفريقين و تكافأت موازين السيطرة الميدانية بينهما مع أفضلية نسبية لفريق بركان ذخار الذي نشط لاعبية بشكل جيد وسط الملعب مشكليا ضغط هجومي لم يستغل بالشكل المطلوب وفي الدقيقة ال 20 من زمن اللقاء بشوطه الاول تمكن لاعبو نمور معشق من سحب بساط السيطرة لصالحهم بهدف اول عبر ضربة حرة مباشرة من قرب المنتصف نفذها عمر محسن وأخطاء مدافع ذخار بالتعامل مع الكرة ليحولها الى شباك مرماه هدف نمور معشق الاول اشعل وتيرة اللقاء وزادة حدة التنافس أكثر حماسة وكاد النجم محمد غفينة ان يعدل الكفة لبراعم ذخار الا انه أهدر فرصة ثمينة لتسجيل هدف التعادل بضياعة لركلة جزاء قبل ان تنطلق صافرة حكم اللقاء معلناً عن نهاية الشوط الأول بتقدم نمور معشق بهدف دون رد .
وفي الشوط الثاني ظهر لاعبو معشق أكثر تنظيما واكثر ضراوة من خلال الهجوم المكثف الذي شنة لاعبوة على مرمى بركان ذخار في عدة مناسبات وسط صمود دفاعي مستميت لبراعم ذخار بقيادة النجم الصغير العسيري الذي اثبت نجوميتة كصخرة دفاعية سيكون لها شأن في عالم المستديرة
الصمود الدفاعي لبراعم ذخار لم يثني نمور معشق من محاولة الانقضاض مجددا وتمزيق الشباك فكان لتحركات الرائع هلال مطيع من الجهة اليسرى للملعب والفنان محمد فهد من الوسط والمبدع حسان كافي وعبدالرحمن الديك عبر الاطراف الاثر الاقوى لسيطرة الحديدة لنمور معشق
وحملت الدقيقة ال22 من زمن الشوط الثاني البشرى السعيدة بتسجيل ثاني اهداف اللقاء لنمور معشق بتوقيع المتألق عبدالرحمن الديك واكتملت سيطرة نمور معشق بمجيء ثالث الأهداف بالدقيقة ال 28 النزعة الهجومية البحتة لنمور معشق في الشوط الثاني كانت كفيلة بتسجيل المزيد من الأهداف ولكن اهدار الفرص حال دون ذلك
لم يستسلم لاعبو ذخار لهذه النتيجة الثقيلة فواصلو لعبهم متخطيين حواجز الاستسلام واظهر النجم الواعد غمدان غفينة موهبتة الهجومية من خلال توغلاتة الخطيرة وتمريراتة الساحرة لزملائه داخل صندوق عمليات نمور معشق التي لم تجد المساندة بينما برز زميلة بالفريق محمود الشعيبي بقوة كصانع العاب متميز وصاحب مهارات فردية رائعة ازعجت دفاعات النمور وبدورة حاول الكابتن فارس البرعي مدرب ذخار من اعادة ترتيب اوراقة ولكن داهمة الوقت ولم يسعفة الحظ بذلك لينتهي اللقاء بفوزا عريض لبراعم نمور معشق على نظيرهم براعم ذخار في اول المواجهات بدوري شهداء معشق للبراعم ب 3 اهداف دون مقابل لبراعم ذخار
وفي نهاية اللقاء وقع الاختيار من قبل اللجنة المنظمة على نجم نمور معشق وصانع العابة المتألق حسان كافي كأفضل لاعب بالمباراة
ادار اللقاء الحكم/ عبدالله قاسم المدسم.
*من نظمي محسن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
المخرج العالمي سكورسيزي يحتفل بفوز كاتب فلسطيني بجائزة البوليتزر
احتفل المخرج الأمريكي العالمي مارتن سكورسيزي بفوز الشاعر والكاتب الفلسطيني، مصعب أبو توهة، بوليتزر الشهيرة، وذلك عن عن سلسلة مقالات نُشرت في مجلة نيويوركر، وثّقت حياة ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث عاش معظم حياته.
وكتب أبو توهة عبر حسابه على منصة "فيسبوك": "ما تراه هو ابتسامة نادرة، قبل أن أتوجه لإجراء مقابلتي على قناة MSNBC تناولتُ أنا وزوجتي عشاءً رائعًا مع بعضٍ من أعزّ أصدقائي في هذا العالم".
وأضاف "خمنوا من حرص على الانضمام إلينا لتكريمي والاحتفال بجائزة بوليتزر، حتى بأبسط طريقة، بينما تتضور عائلاتنا في غزة جوعًا ويظلّون في خطر؟ حسنًا، هناك مارتن سكورسيزي واحد فقط".
وأوضح "لقد منحوني الأربعة، مرام وماري وجوديث ومارتن، الطاقة التي كنتُ بحاجة إليها للقيام بكل شيء، بما في ذلك المقابلة. أطعمتني ماري جيدًا، وأضحكنا مارتن".
ومطلع الشهر الجاري، أعلنت لجنة بوليتزر أن مقالات أبو توهة صوّرَت "المذبحة الجسدية والنفسية في غزة، التي تجمع بين التغطية العميقة وحميمية المذكرات، لنقل التجربة الفلسطينية لأكثر من عام ونصف من الحرب مع إسرائيل"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
ويذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أبو توهة البالغ من العمر 32 عامًا، عام 2023 عند نقطة تفتيش أثناء نزوحه من بيته في بيت لاهيا شمال غزة مع زوجته مرام وأطفالهما الثلاثة الصغار.
وقال أبو توهة في مقال له "فصلني الجنود الإسرائيليون عن عائلتي، وضربوني، واستجوبوني". تمكن من المغادرة والهروب إلى الولايات المتحدة بعد أن ضغط أصدقاؤه في الخارج لإطلاق سراحه.
وكتب أبو طه عن معاناة أفراد عائلته في غزة لتوفير الطعام، ممزوجًا بذكريات وجباتهم اليومية قبل الحرب.
وأوضح "أتوق للعودة إلى غزة، والجلوس على طاولة المطبخ مع أمي وأبي، وإعداد الشاي لأخواتي. لا أريد أن آكل. أريد فقط أن أنظر إليهما مجددًا".
وتذكر رؤية صور دمار مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، حيث كان يزور أجداده بانتظام ويدرس. كتب: "ألقيتُ نظرة على الصور مرارًا وتكرارًا، وتبلورت في ذهني صورة مقبرة تكبر وتكبر".
كما كتب عن الشكوك والإهانات التي يواجهها هو وغيره من الفلسطينيين خارج وطنهم. يتذكر أنه قال لعميل إدارة أمن النقل الذي مسح راحتيه بحثًا عن متفجرات أثناء توقفه في بوسطن: "اختطفني الجيش الإسرائيلي في نوفمبر، قبل أن يُجردوني من ملابسي... واليوم، تأتي وتفصلني عن زوجتي وأطفالي، تمامًا كما فعل الجيش قبل بضعة أشهر".