قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن المجتمع الإسرائيلي هو عبارة عن مجموعات استقدمت من عدة بلدان دون فكرة الانتماء أو دون حالة الوجود وإنما هم حالة من التكريس لوجود إسرائيلي لتعبئة مجتمع أو إيجاد ما يسمي بمجتمع إسرائيلي بداخل هذه الدولة، لافتا إلى أن الجميع يدرك أن هذه الدولة قامت على أنقاض المجازر التى ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني وجاءت من خلال الهجرات اليهودية التى استقدما من كافة بلدان العالم بتسهيلات من الانتداب البريطاني الذي كان منتدبا على فلسطين.

وأكد الحرازين، خلال لقائه مع الإعلامي ضياء رشوان، ببرنامج مصر جديدة، المذاع على فضائية etc، أن الحركة الصهيونية التى مارست العديد من الجرائم بحق اليهود لدفعهم إلى الهجرة إلى فلسطين سواء في العراق أو اليمن والمغرب وحتي في الدول الأوروبية وأردات أوروبا التخلص منهم نتيجة الأحداث، وأيضا بما كانوا يقومون به بداخل مجتمعاتهم.


وتابع: هذا المجتمع الإسرائيلي هو مجتمع عنصري بداخله حيث كانت في البداية تقسيمات بين الشرقيين والغربيين ومن ثم تدخل الروس حتي خرج حجم مظاهرات كبيرة اعتراضا على الوضع الاجتماعي المعاش.

 

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن من أتوا للعيش بإسرائيل لم يؤمنوا بالديانة اليهودية، موضحا أن إسرائيل ليست دولة يهودية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليهود المجتمع الإسرائيلي مجتمع إسرائيلي الشعب الفلسطيني الانتداب البريطاني القدس الديانة اليهودية فلسطين

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية اعتمدت قرارين لصالح دولة فلسطين، الأول يتعلق بانضمام فلسطين إلى اللوائح الصحية الدولية، والثاني بشأن الأوضاع الصحية المتدهورة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وبحضور وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، والمندوب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي، صوّت لصالح القرار المقدم من دولة فلسطين، 112 دولة، بينما عارضته دولتان (هنغاريا وإسرائيل)، وامتنع 19 عن التصويت.

واعتمد القرار انضمام دولة فلسطين الكامل للوائح الصحية الدولية، وهي منظومة من القوانين والإجراءات التي تنظم العلاقة بين وزارات الصحة الوطنية ومنظمة الصحة العالمية، خاصة في مجالات الطوارئ والاستجابة للأوبئة والجوائح. وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في تمكين فلسطين من الاستفادة من الدعم الدولي في حالات الطوارئ الصحية، ومن آليات التعاون والتنسيق الدولي لتقديم الرعاية الصحية الملائمة للسكان الفلسطينيين.

وأقرت اللوائح بالعام 2005 ودخلت حيز التنفيذ في 2007، إذ كانت دولة فلسطين تمتلك نقطة اتصال رسمية مع المنظمة منذ عام 2010، لكنها الآن، ومع هذا القرار، باتت تُعامل كغيرها من الدول الأعضاء، ما يمنحها صلاحية كاملة للاستفادة من كل ما توفره اللوائح من دعم فني وتقني

قرار حول الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة

كما اعتمدت الجمعية العامة قراراً ثانياً بعنوان "الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، وصوت لصالح القرار 114 دولة، ومعارضة دولتين (هنغاريا وإسرائيل)، وامتناع 15 عن التصويت، بحضور وزير الصحة ماجد أبو رمضان، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.

ويسلّط القرار الضوء على التدهور الخطير في الأوضاع الصحية، لا سيما في قطاع غزة ، ويطالب برفع حصار الاحتلال الإسرائيلي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود. وأكد القرار على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، ووقف الهجمات المتكررة عليها.

وأظهر التقرير المقدم للجمعية أن 94% من المرافق الصحية في غزة دُمرت، ولا يعمل أي مستشفى بكامل طاقته، في حين يعمل 19 من أصل 36 مستشفى بشكل جزئي فقط. كما أشار إلى نفاد 43 صنفاً من الأدوية الأساسية، فيما لا يزال الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية لأكثر من 80 يوماً، ولم يُسمح إلا لشاحنتين فقط بالدخول.

وأكد السفير خريشي، أن استخدام التجويع كسلاح يُعد انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية، مشيراً إلى أن آلاف المرضى، ومنهم مرضى السرطان، حُرموا من العلاج في ظل انهيار النظام الصحي وخطر تفشي الأمراض المعدية بسبب النزوح الجماعي.

وشدّد، على أن الوصول إلى الغذاء والماء هو حق إنساني أساسي، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان الحق في الصحة وإنهاء الحصار وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة وسلام.

بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس: أشعر بما يشعر به أهل غزة. أسمع أصواتهم. الناس يتضورون جوعاً، بلا دواء ولا مأوى. لا يجوز استخدام الغذاء والدواء كسلاح. يجب وقف هذه الماساة وتحقيق السلام".

وأضاف، أن أكثر من 80% من سكان قطاع غزة تحت أوامر نزوح قسري، والمستشفيات الكبرى مثل كمال عدوان والإندونيسي وحمد والأوروبي لم تعد قادرة على تقديم الخدمات. وهناك حاجة ملحة لإجلاء 7000 مريض.

ويعكس اعتماد هذين القرارين دعماً دولياً واسعاً للحق الفلسطيني في الصحة، ويعزز من حضور فلسطين في النظام الصحي العالمي، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة تستوجب تحركاً عاجلاً.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أوتشا : نحو 81% من مناطق غزة فيها قوات إسرائيلية أو تحت أوامر التهجير سويسرا تخصص 24 مليون دولار لغزة والضفة والقدس الشرقية 80 دولة : غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب الأكثر قراءة استشهاد مدير مركز شرطة بيت حانون زاهر عليان الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع عشرات الإصابات والشهداء في ليلة دامية شمال غزة صورة: التربية: الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك  الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • أمريكا ليست بينها.. أحمد موسى يعلن الدول المؤيدة للاعتراف بدولة فلسطين
  • الفراخ ليست للأضحية.. أستاذ الفقه المقارن: الفقهاء أجمعوا على ذبح الأنعام
  • في بيان ألقته الإمارات.. المجموعة العربية: مؤتمر فلسطين يجب أن يدفع باتجاه تنفيذ حل الدولتين
  • باحثة سياسية: إسرائيل تسعى لتفريغ شمال غزة والسيطرة على 70% من أراضي القطاع
  • 177 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة جرائم الإبادة
  • خطة إسرائيل لتعميم نموذج رفح واحتلال غزة.. تصعيد عسكري بحسابات سياسية
  • أكسيوم سبيس تستكشف وتطور علوم وتكنولوجيا الفضاء في مصر
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي يردع جرائم المستوطنين في بروقين بالضفة
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين
  • مذيع بريطاني: إسرائيل تتجه نحو تدمير نفسها بسبب ما تفعله بغزة (شاهد)