مسؤول: مساهمات المملكة في معالجة مشكلة «صافر» مكنت الأمم المتحدة من تحقيق نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري أن مساهمة المملكة العربية السعودية بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط "صافر" تعد خطوة كبيرة جداً على طريق حل المشكلة التي تهدد البيئة في البحر الأحمر.
وقال قطعنا شوطاً رئيسياً بحيث تم نقل النفط من الخزان الذي كان مهدداً بالتآكل وتسريب النفط إلى خزان نفط جديد"، مبيناً أنه تم التباحث في الحل الأفضل لمعالجة النفط المتبقي في الخزان الجديد، وكيفية استخدام إيراداته.
جاء ذلك خلال توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس اتفاقية لتسليم مساهمة المملكة بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من الخزان "صافر".
وقدم الدكتور الدردري شكره الوافر للمملكة ممثلة بالمركز، مؤكداً عمق العلاقات الإستراتيجية بين المركز والبرنامج وشراكتهم المهمة والكبيرة في العديد من دول العالم، وليس فقط في المنطقة العربية، معرباً عن سعادته البالغة بتوقيع الاتفاقية مع المركز.
وأضاف: "نحن نعمل سوياً في المنطقة العربية خصوصاً في مناطق النزاع، مفيداً أن هذه شراكة راسخة ومستقبلها واعد من أجل الخير للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا بأنقرة: ترامب يقترب من حل مشكلة طائرات إف-35 مع تركيا
قال سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم الأربعاء، إن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قربت البلدين من حل القضايا التي أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة.
وكتب السفير توم باراك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد خلقت العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان".
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، استبعدت الولايات المتحدة حليفتها في الناتو، تركيا، من برنامج المقاتلات من الجيل التالي بعد أن اشترت تركيا نظام دفاع جوي من روسيا.
أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لنظام الصواريخ الروسي إس-400 يمكن أن يُستخدم لجمع بيانات حول قدرات طائرة إف-35 وأن هذه المعلومات قد تنتهي في أيدي الروس.
سعت أنقرة منذ فترة طويلة إلى إعادة قبولها في المشروع، الذي طورته الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف الناتو.
وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج عام 2019.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي.
وقال باراك، وهو أيضاً المبعوث الخاص لترامب إلى سوريا، إن هناك "مناقشات جارية مع تركيا بشأن رغبتها في الانضمام مجدداً إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".
وقال مستخدماً التهجئة المفضلة للحكومة التركية لتركيا، إن "العلاقة الإيجابية" بين ترامب وأردوغان “خلقت جواً جديداً من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان”، متابعًا: "نأمل أن تسفر هذه المحادثات عن انفراجة في الأشهر المقبلة تلبي المتطلبات الأمنية لكل من الولايات المتحدة وتركيا.".