مسؤول: مساهمات المملكة في معالجة مشكلة «صافر» مكنت الأمم المتحدة من تحقيق نتائج إيجابية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد والمدير الإقليمي للدول العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري أن مساهمة المملكة العربية السعودية بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من خزان النفط "صافر" تعد خطوة كبيرة جداً على طريق حل المشكلة التي تهدد البيئة في البحر الأحمر.
وقال قطعنا شوطاً رئيسياً بحيث تم نقل النفط من الخزان الذي كان مهدداً بالتآكل وتسريب النفط إلى خزان نفط جديد"، مبيناً أنه تم التباحث في الحل الأفضل لمعالجة النفط المتبقي في الخزان الجديد، وكيفية استخدام إيراداته.
جاء ذلك خلال توقيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس اتفاقية لتسليم مساهمة المملكة بـ 8 ملايين دولار إضافية لمعالجة الخطر القائم من الخزان "صافر".
وقدم الدكتور الدردري شكره الوافر للمملكة ممثلة بالمركز، مؤكداً عمق العلاقات الإستراتيجية بين المركز والبرنامج وشراكتهم المهمة والكبيرة في العديد من دول العالم، وليس فقط في المنطقة العربية، معرباً عن سعادته البالغة بتوقيع الاتفاقية مع المركز.
وأضاف: "نحن نعمل سوياً في المنطقة العربية خصوصاً في مناطق النزاع، مفيداً أن هذه شراكة راسخة ومستقبلها واعد من أجل الخير للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
العوادي:العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا لمعالجة القضايا العربية العاجلة
آخر تحديث: 18 ماي 2025 - 2:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، اليوم الأحد (18 أيار 2025)، عن تشكيل لجنة عربية جديدة تضم العراق والبحرين كعضوين مؤسسين، وستنضم إليها دول أخرى لاحقًا، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة ستتولى معالجة القضايا العربية العاجلة والعمل كأداة تدخل إيجابية في الأزمات الإقليمية.وقال العوادي في تصريح صحفي، إن “تشكيل اللجنة جاء كأحد مخرجات القمة، وستكون بعضوية مفتوحة، أي أن الباب مفتوح أمام أي دولة ترغب في الانضمام”، موضحًا أن “اللجنة ستنشط باتجاه ملفات حساسة مثل القضية الفلسطينية، وغزة، ولبنان، وأي منطقة عربية تمر بأزمة وتتطلب تدخلاً عربيًا منسقًا”.وبيّن العوادي أن اللجنة تمثل منصة للعمل العربي المشترك بصيغة أكثر مرونة وحركية، وستعكس حرص العراق على أداء دور فاعل في محيطه العربي، بعيدًا عن سياسات الاصطفاف أو الحياد السلبي. وأضاف: “العراق سيكون لاعبًا إيجابيًا في المنطقة من خلال هذه الآلية الجديدة”.قمتان تاريخيتان… وإدارة عربية بقيادة عراقية.وفي سياق متصل، أشار العوادي إلى أن انعقاد قمتين في يوم واحد – الأولى سياسية (رقم 34)، والثانية اقتصادية وتنموية – يُعد إنجازًا استثنائيًا.وأضاف أن القمة الاقتصادية ستستمر نتائجها ومتابعتها تحت إشراف العراق لمدة أربع سنوات قادمة.وأكد أن القمة تناولت ملفات حساسة تخص الأمن المائي للعراق ومصر، إضافة إلى قضايا سوريا ولبنان وفلسطين وجيبوتي ودول أخرى، مشيرًا إلى أن “هذه القضايا لم تُطرح فقط بروح تضامنية، بل بروح تنسيقية تفتح آفاق الحلول”.واعتبر العوادي أن ما شهدته بغداد، أمس السبت، هو “حدث عالمي” يتجاوز شكله البروتوكولي، ويحمل في طيّاته تحولًا استراتيجيًا في مقاربة القضايا العربية من بغداد وليس فقط عبر العواصم التقليدية، موضحًا أن “للقمة آثارًا ستُلمس على المدى البعيد سواء في موقع العراق العربي، أو في تفعيل المبادرات والمقترحات”.