جيش العدو الصهيوني يُقر بمصرع إثنين من ضباطه شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يمانيون../ اعترف جيش العدو الصهيوني مساء اليوم الجمعة، بمصرع ضابطين آخرين في معارك وصفت بالضارية بشمال قطاع غزة وجنوبه، برصاص المقاومة، ليرتفع عدد قتلاه (المُعلن عنهم) منذ صباح اليوم إلى أربعة ضباط.
وبإعلان جيش العدو الصهيوني مقتل اثنين آخرين من جنوده، يرتفع عدد قتلاه إلى 96 منذ بداية العملية البرية يوم 27 أكتوبر الماضي، 422 منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في السابع من الشهر ذاته بالإضافة لـ 59 شرطيًا “إسرائيليًا” وعشرة من جهاز الشاباك.
وقال المتحدث العسكري باسم جيش العدو الصهيوني: إن إثنين من الجنود قتلا في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي مدينة غزة.. مبينًا أن أحدهما ضابط برتبة رائد وآخر برتبة ملازم أول.
وصباح اليوم، أفاد المتحدث باسم جيش العدو، بأن جنديين “إسرائيليين”، برتبة ضابط، قتلا خلال المعارك البرية داخل غزة، كما أصيب ضابط آخر بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غرة.
وأوضحت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصهيونية أن قتيلا الجيش صباح اليوم هما: الرقيب أول (احتياط) كوبي دفاش، جندي احتياطي في سلاح المدرعات، والرقيب أول (احتياط) إيال مئير بيركوفيتش، من الكتيبة 699 التابعة للواء 551.
وقالت كتائب عز الدين القسام، في بيان لها: إن مقاتليها فخخوا أمس الخميس مدخل نفق شرق تل الزعتر شمال قطاع غزة “وفور وصول جنود العدو ومحاولتهم فتح النفق فجروا العبوة”.
وذكرت القسام في بلاغ عسكري صادر عنها أن تفجير العبوة أدى إلى مقتل نجل الرئيس السابق لأركان العدو غادي آيزنكوت ومقتل وإصابة جنود آخرين. #فلسطين المحتلةً#كيان العدو الصهيوني#معركة طوفان الأقصىالمقاومة الفلسطينيةغزة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جیش العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.
ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.
وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.
وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.
وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.
يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.