الخارجة الإيرانية تدين استخدام واشنطن الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمانيون../ أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار مجلس الأمن الذي يهدف إلى التوصل لإيقاف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني، قوله: إن واشنطن أثبتت مرة أخرى أنها هي الفاعل والعامل الرئيسي في قتل المدنيين والمواطنين الفلسطينيين، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير البنية التحتية الحيوية في غزة.
وأضاف: منذ بداية العدوان الوحشي للكيان الصهيوني قاتل الأطفال على غزة، أثبت النظام الأمريكي مرارا تحالفه ومشاركته مع نظام الفصل العنصري الصهيوني في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتابع: لا شك أن الحكومة الأمريكية شريكة في جريمة القتل الوحشي لنحو 18 ألف مدني، منهم نحو ثمانية آلاف طفل مظلوم، وأن عواقب أي اتساع في نطاق الحرب في المنطقة سيتحملها بالتأكيد النظام الأمريكي والكيان الإسرائيلي الغاصب.
وأشار إلى أن المسؤولين الحاليين في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين أعربوا عن قلقهم على حياة الأطفال والمدنيين في غزة تحت ستار الخداع والنفاق، سلموا الأسبوع الماضي الشحنة 200 من الأسلحة والمساعدات العسكرية للكيان الصهيوني التي تقتل الأطفال.
ولفت إلى أن المسؤولين الأمريكيين لم يتوانوا، منذ أكثر من شهرين، عن تقديم أي نوع من الدعم العسكري أو السياسي أو الاستخباراتي أو الإعلامي لجرائم الكيان الصهيوني الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية.
ونوه بأن، إرث السياسات العنصرية والمعادية للإنسانية التي يتبعها مسؤولو الولايات المتحدة لن يكون سوى الخزي والعار للأجيال القادمة في هذا البلد.
الجدير ذكره أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فشل في تبنّي مشروع قرار قدمته المجموعة العربية إلى مجلس الأمن الدولي برعاية قياسية بلغت 100 دولة، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة على الرغم من نيله 13 صوتاً، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” لعرقلة مشروع القرار. # الشعب الفلسطيني#إيران#الفيتو#جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين في غزة#وزارة الخارجية الإيرانيةأمريكامجلس الأمن
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يتعهد برئاسة مفاوضات السلام ويكشف عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار بغزة
كشف المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف عن وجود اتفاق مطروح على الطاولة يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار وإطلاق سراح عدد من المحتجزين لدى حركة حماس، مع فتح مسار تفاوضي جديد لإنهاء الحرب بشكل دائم.
تصريحات ويتكوف جاءت في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" وتعكس عن تطور مفصلي على صعيد الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة.
بنود المقترح: وقف النار مقابل الأسرىوأوضح ويتكوف أن المقترح المطروح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء ونصف جثامين القتلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة مؤقتة تُمهّد لانطلاق مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق دائم ينهي الحرب.
وأضاف أن إسرائيل وافقت على هذا السيناريو، مبدية استعدادها لوقف إطلاق النار بالشروط المذكورة، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب حماس".
حماس توافق على مقترح ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار بغزة
ويتكوف: حققنا بعض الإنجازات الجيدة في محادثات إسطنبول الأخيرة
وقال ويتكوف: "هذا الاتفاق موجود على الطاولة، وعلى حماس أن تقبله"، لكنه رفض الكشف عن مدة الهدنة المؤقتة، مشيرًا إلى أن هذه النقطة لا تزال موضع تفاوض أساسي.
ردود متضاربة من حماسفي المقابل، نقلت "سي إن إن" عن مسؤول فلسطيني مطلع على سير المفاوضات أن حركة حماس وافقت بالفعل على المقترح الأميركي، لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل إضافية بشأن شروط الاتفاق أو آليات تنفيذه. وهو ما يتعارض مع تصريح ويتكوف بأن حماس لم توافق رسميًا بعد.
وساطة غير مباشرة ووجوه جديدة على طاولة المفاوضات
اللافت في تصريحات ويتكوف هو تأكيده أنه لم يلتقِ مباشرة بأي ممثل عن حماس، لكن مصادر مطلعة كشفت للشبكة أن رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح – المعروف بقيادته لمجموعة "العرب الأمريكيون من أجل ترامب" خلال الحملة الانتخابية لعام 2024 – التقى بمسؤولي حماس في العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل المقترح نيابة عن الإدارة الأمريكية.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ويتكوف استعداده العلني لتولي رئاسة مفاوضات السلام، إذا ما تم التوصل إلى هدنة مؤقتة، ما يعكس رغبة إدارة ترامب في لعب دور أكثر انخراطًا في جهود وقف الحرب.
تضارب أمريكي إسرائيليتأتي هذه المبادرة وسط أجواء توتر متزايد بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث يصر الأول على الدفع نحو تسوية سياسية، فيما لا يزال الأخير يتحدث عن "ذروة الحرب" ويعارض أي حلول جزئية، وفقًا لتصريحات سابقة نُشرت في وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية.
وبينما تواصل الإدارة الأمريكية الضغط على جميع الأطراف للقبول بالحل المقترح، تبدو فرصة نجاح هذه المبادرة مرهونة بمدى التزام الأطراف المعنية – ولا سيما حماس – بشروط الاتفاق، وبتجاوز الخلافات الداخلية بين تل أبيب وواشنطن بشأن مستقبل غزة ومصير الحرب المستمرة منذ أشهر.