رئيس الأمن القومي الإسرائيلي: سنصل إلى أي نقطة في غزة وسنغير الوضع على الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم السبت، عن تفاؤله بنتائج الحملة العسكرية في قطاع غزة، ثم في الشمال على الحدود مع لبنان.
وأوضح هنغبي المفهوم الإسرائيلي ما قبل السابع من أكتوبر، وقال: "كنا نفكر بعقلانية، ولكن كان يجب أن نفكر مثل داعش".
وأضاف أن الأمريكيين لم يحددوا موعدا نهائيا للقتال في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "لا يمكن قياس تحقيق الأهداف بأسابيع أو أشهر، والجيش سيصل إلى أي نقطة يريدها في غزة".
وتابع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "إذا قتلنا السنوار، فربما تدرك القيادة التي ستحل محله أنهم بحاجة إلى مغادرة غزة وهم يشعرون بالعار وإنقاذ حياتهم"، وبحسب قوله فإن قتل السنوار هو مفتاح تحقيق أهداف الحرب.
وردا على سؤال عن احتمال ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود السنوار بجوار الأسرى الإسرائيليين، وتوجب اتخاذ قرار بشأن هجوم فوري، قال هنغبي: "إنه وضع يمكننا الوصول إليه وهو معضلة مفجعة، ولكن هذا يعني أننا وصلنا إليه ويعني أننا لعبنا دورا كبيرا. في النهاية، يجب اتخاذ القرارات."
وفيما يتعلق بالوضع على الحدود مع لبنان، قال هنغبي: "لم يعد بإمكاننا أن نقبل أن تتواجد قوة الرضوان (التابعة لحزب الله) على الحدود. أعتقد أن آراء الجمهور الإسرائيلي متباينة، فهم يفهمون أن الوضع في الشمال يحتاج إلى التغيير وسيتغير".
وأضاف: "إذا وافق حزب الله على التغيير دبلوماسيا، فهذا أمر جيد، وإذا لم يكن كذلك - فسيتعين علينا أن نتحرك. يجب علينا أن نضمن أن الوضع في الشمال سيختلف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام على الحدود
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".