حرصت سيدة ستينية، تُدعى زينب هلال، على التواجد في أول أيام الانتخابات، بلجنة محمد فريد في المعادي، برغم كبر سنها وصعوبة التنقل.

وارتدت عباية بعلم مصر، في لفتة وطنية أثارت انتباه الجميع، وبعبارات “تحيا مصر” واصلت سيرها في الأدلاء بصوتها.

وأشارت أنها والدة شهيد بالشرطة المصرية، وتدعو جميع المواطنين على اعتبار صوتهم حق وأمانة، وعدم التكاسل عن المشاركة بالانتخابات.

ووزعت الهدايا على المواطنين بعد التصويت داخل اللجان، وايضا الحلوى على رجال الأمن والمنظمين. 

ستينية ترتدي علم مصر في أول يوم انتخابات

  وتُجرى انتخابات الرئاسة  2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.

قائمة المرشحين
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة2024 وفقا لما اعنلته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.

واعدت الهيئة الوطنية للانتخابات كافة الإجراءات الخاصة بانتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد،  في لجان الاقتراع الفرعية التي يدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، بالاضافة  الى التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.

الإشراف على انتخابات الرئاسة
ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، كما أن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات اهمها عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية. 

طريقة الانتخاب الصحيحة
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبدائه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة الوطنية للانتخابات هيئة الوطنية للانتخابات عبد الفتاح السيسي لجنة الانتخابات قائمة المرشحين فريد زهران الهیئة الوطنیة للانتخابات

إقرأ أيضاً:

ليبرمان يتحضر للانتخابات الإسرائيلية القادمة ويطرح مواقف متناقضة من غزة والأسرى

فيما بدأت أصوات إسرائيلية تتحدث عن إمكانية الشروع في تحضيرات انتخابات مبكرة، شرع قادة المعارضة بالتحضر لهذا الموسم الساخن، لاسيما أفيغدور ليبرمان زعيم حزب "يسرائيل بيتنا"، الطامح لأن يكون رئيس الوزراء القادم، ومبدأه العام "قدم ونصف إلى اليمين، ونصف قدم إلى اليسار"، وهو ما كان يفعله أريئيل شارون، لكن ليبرمان ليس شارون، ومشكلة ليبرمان تتكرر مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بما يقوله.

شالوم يروشالمي المحلل الإسرائيلي السياسي لموقع "زمان إسرائيل"، ذكر أن "ليبرمان يعلق على صدره علما أصفرا في إشارة لعودة المختطفين من غزة، مغرّدا لن نحظى باستقلال حقيقي حتى يعود الجميع لديارهم، مع أن تحقق هذا الهدف يتطلب وقف الحرب، والانسحاب من غزة، لكن ليبرمان لا يقول ذلك بوضوح، لأنه يعلم أن من يعوّل على دعم اليمين ورئاسة الوزراء لا يمكنه الحديث علانية عن وقف الحرب، والانسحاب لحدود عام 1967، بل عليه أن يصطف مع غالبية الجمهور التي تريد إطلاق سراح المخطوفين، حتى لو كلّف وقف إطلاق النار".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "هذا هو نهج ليبرمان: خطوة ونصف إلى اليمين، ونصف خطوة إلى اليسار، يقف على الحياد، لكنه يواجه جمهور الليكود، حتى وإن أدار رأسه أحيانًا، هكذا كان شارون أيام تأسيسه حزب كاديما، وانطلاقه في عملية فك الارتباط عن غزة، لكن شارون، أبو المستوطنات، سيطر على محور السياسة الإسرائيلية، أما ليبرمان فهو ليس شارون، ولن يصل لمستواه، لكنه يسعى جاهدًا نحو هذا التوجه من خلال سياسات مماثلة وغامضة".

وأشار إلى أنه "في غضون ذلك، نجح في الإيقاع بالعديد من الصحفيين والمعلقين المهمين الذين لم يكونوا على صلة به من قبل، فقد كتب مؤخرا أنه "لا يزال 59 مختطفًا يشهدون محرقة يومية، أولًا، سنعيدهم جميعًا، ثم سنصفي حساباتنا مع حماس"، رسالة ليبرمان جديرة بالترحيب، وإن كانت مبهمة".

وأكد أنه "منذ السابع من أكتوبر لم يُبدِ ليبرمان الكثير من التصريحات حول قضية المختطفين، أكثر ما تحدث عنه هو ثقته بفريق التفاوض، الذي تغير منذ ذلك الحين: ديفيد بارنيع، رونين بار، ونيتسان ألون، عمل بنصف قوته أو أقل من أجل قضية المختطفين، ولم يُرسل أنصاره للمظاهرات من أجلهم، ولم يُلقِ خطابات حماسية في الكنيست".

وأشار أن "ليبرمان طلب من محيطه الصمت الإعلامي، على عكس الضجيج الذي يحاول إيجاده، والأعلام التي يلوح بها اليوم في منزله بشأن قضية المختطفين، بزعم أنه لا يجوز الحديث عنهم في الإعلام، لأن هذا يرفع ثمن استعادتهم فحسب، وهو ما كرره في السنة الأولى من الحرب، لكن مشكلة ليبرمان التي تتكرر مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بما يقوله، ويستغلّ قصر الذاكرة العامة، وتتناقض مواقفه".

وأضاف أن "ليبرمان مواقفه متناقضة، فهو يقول لا ينبغي إيصال المساعدات الإنسانية لغزة، لكن إذا أردنا إطلاق سراح الرهائن، وتصفية الحسابات مع حماس لاحقًا، فعلينا وقف الحرب، والسماح بوصول هذه المساعدات، ولإرضاء اليمين، أعلن أنه "لا يوجد ما يوقف الحرب، بل يُصعّدها"، مما يدفعني للتساؤل عما سيقوله غدًا، ففي النهاية، على الجيش تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، وتصعيد الحرب في غزة، ولكن هل سنراه يقف مع نشطاء حزبه، ويوقف الدبابات على حدود غزة، مستحيل".


وأوضح أن "ليبرمان صرّح قبل أسبوعين أنه سيشكّل الحكومة القادمة، وبعدها سيعيد الأمن للجميع، حيث لديه العديد من المؤيدين البارزين في وسائل الإعلام، لكن السؤال هو: كيف سيعيد الأمن؟ هل تُشكّل المواقف المُلتبسة بشأن قضايا الحرب، ومحور فيلادلفيا، والمساعدات الإنسانية، وقضية الرهائن، وحتى الانقلاب القانوني، أساسًا موثوقًا به لشخصٍ يُفكّر جديًا بالترشح لرئاسة الوزراء، هل لا يزال من عارض وقف إطلاق النار في لبنان في نوفمبر 2024 مُصرًا على موقفه، وهل سيُجدّد الحرب إذا انتُخب".

وختم بالقول إن "ليبرمان هل لا يزال يؤيّد حكم مصر في غزة، كما دعا سابقًا، وما موقفه للمرحلة التالية، رغم أن المصريين يرفضون رفضًا قاطعًا قبول السيطرة على القطاع، لكن ليبرمان يُقصي السلطة الفلسطينية رفضًا قاطعًا، مع العلم أنه لو شاء، لكان ليبرمان وزيرا للحرب في هذه الولاية الحكومية، فقد عرض عليه نتنياهو كل شيء، بما في ذلك وزارة المالية، لكنه رفض لأنه يريد خلافته، ومن يريد ذلك، عليه أن يُدرك ما يُريد فعله".

مقالات مشابهة

  • شرطة عجمان تشيد بجهود الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية -(تفاصيل)
  • الهيئة الخيرية الهاشمية تواصل تكية الإطعام وتشغيل مخبز يومي في غزة / فيديو
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل رئيسة الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون الصينية
  • رئيس "الأعلى للإعلام" يلتقي الوزيرة تساو شومين رئيس الهيئة الوطنية للإذاعة والتليفزيون الصيني
  • الهيئة «الوطنية للانتخابات» تنظم ندوة تثقيفية بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة
  • الوطنية للانتخابات تنظم ندوة تثقيفية بمقر معهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة
  • المقاومة الوطنية تضبط 3 ملايين صاعق و3600 كيلو متر متفجرات كانت في طريقها إلى الحوثي (فيديو)
  • ليبرمان يتحضر للانتخابات الإسرائيلية القادمة ويطرح مواقف متناقضة من غزة والأسرى