ارتفاع ضغط الدم.. يبحث عدد كبير من الأفراد عن طرق التعامل مع ارتفاع ضغط الدم، حيث ترتفع نسبة الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم بشكل ملحوظ جدًا، حيث يعاني نحو واحد من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة ونصفهم تقريبًا في الولايات المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، ويعالج الكثيرون الحالة عن طريق تناول أقراص يومية.

" مع ارتفاع نسبة المصابين به" أفضل الطرق للتعامل مع ضغط الدم المرتفع

وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل ما هو جديد عن طرق التعامل مع ارتفاع ضغط الدم، لتلبية رغبات القراء والمتابعين وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.

 

وقيل  إن الدواء، الذي طورته احدى الشركات الأمريكية، يُعطى كحقنة وليس في شكل حبوب تقليدية، أجرى فريق دولي تجارب سريرية في مراحل مبكرة عبر 4 مواقع في المملكة المتحدة.

طرق الوقاية من مرض الجدري وعلاجه " مرض السكر" علاجه وطرق الوقاية منه ما هو ارتفاع ضغط الدم وماذا يعنيه لصحتي؟

نادرًا ما يكون لارتفاع ضغط الدم، أعراض ملحوظة، ولكن إذا لم يتم علاجه، فإنه يزيد من خطر تعرضك لمشاكل خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، يعاني أكثر من واحد من كل 4 بالغين في المملكة المتحدة من ارتفاع ضغط الدم، على الرغم من أن الكثيرين لا يدركون ذلك، الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان ضغط الدم لديك مرتفعًا هي فحص ضغط الدم لديك، يتم تسجيل ضغط الدم برقمين، الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى) هو القوة التي يضخ بها قلبك الدم في أنحاء الجسم، والضغط الانبساطي (الرقم الأدنى) هو مقاومة تدفق الدم في الأوعية الدموية، كلاهما يقاس بالمليمترات من الزئبق (mmHg)

" مع ارتفاع نسبة المصابين به" أفضل الطرق للتعامل مع ضغط الدم المرتفع

و إذا كان ضغط الدم مرتفعًا جدًا، فإنه يضع ضغطًا إضافيًا على الأوعية الدموية والقلب والأعضاء الأخرى، مثل الدماغ والكلى والعينين، يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى زيادة خطر إصابتك بعدد من الحالات الخطيرة والتي من المحتمل أن تهدد الحياة.

 

في التجربة التي أجريت على الحقن، قاموا بتجنيد 107 مريضا يعانون من ارتفاع ضغط الدم للمشاركة - 80 تلقى حقنة واحدة من الحقن الجديدة تحت الجلد، بينما تلقى 32 دواء وهميا لا يحتوي على مكونات نشطة.

 

وكشف التحليل أن المرضى الذين عولجوا بالحقن الجديدة حدث لهم  انخفاضا كبيرا في ضغط الدم الانقباضي - القوة التي يدفع بها القلب الدم إلى الخارج وحول الجسم - استمرت حتى 6 أشهر، في المتوسط، انخفض ضغط الدم الانقباضي بأكثر من 10 ملم زئبقي بجرعة 200 ملغ أو أكثر من الدواء، وأكثر من 20 ملم زئبقي عند أعلى جرعة 800 ملج.

 

وقالت الصحيفة، يرتفع ضغط الدم وينخفض ​​بشكل طبيعي على مدار اليوم، مما يجعل علاجه صعبًا، لكن الدراسة وجدت أن الانخفاض في ضغط الدم الذي لوحظ في المرضى الذين عولجوا بالحقن الجديدة،  كان ثابتًا على مدار 24 ساعة، يعمل الدواء عن طريق منع إنتاج الأنجيوتنسين - وهو هرمون في الجسم يضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

 

في تقرير عن النتائج في مجلة نيو إنجلاند الطبية (NEJM) ، قال الباحثون: بشكل عام، هذه البيانات الأولية تدعم إمكانية إجراء مزيد من الدراسة الفصلية أو مرتين في السنة لإدارة الحقن كعلاج للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أكثر من نصف المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لا يتناولون جميع الأدوية الموصوفة لهم، مما يؤدي إلى عدم انتظام التحكم في ضغط الدم.

 

أضاف الخبراء، إن التعامل الجيد للحالة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية والوفاة المبكرة.

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم ضغط الدم المرتفع طرق الوقاية منه من ارتفاع ضغط الدم مع ارتفاع الدم ا

إقرأ أيضاً:

عقار بريطاني يحدث طفرة في علاج سرطان الدم

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا للصحفية كارولين ديفيز قالت فيه إن تجربة رائدة أظهرت على مستوى المملكة المتحدة نهجا خاليا من العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الدم، قد يُؤدي إلى نتائج أفضل لبعض المرضى، ووُصفت النتائج بأنها إنجاز بارز.

وقال العلماء إن نتائج تجربة فلير، التي قادها باحثون من ليدز، والتي أُجريت في 96 مركزا للسرطان في جميع أنحاء المملكة المتحدة، قد تُغير طريقة علاج أكثر أنواع سرطان الدم شيوعا لدى البالغين.
وُضعت التجربة لتقييم ما إذا كان عقاران مُستهدفان للسرطان يُمكن أن يُحققا نتائج أفضل من العلاج الكيميائي التقليدي لدى مرضى سرطان الدم الليمفاوي المزمن (CLL).

شملت الدراسة 786 شخصا مصابا بسرطان الدم الليمفاوي المزمن غير المعالج سابقا، والذين تم توزيعهم عشوائيا لتلقي العلاج الكيميائي القياسي، أو دواء مستهدفا واحدا، وهو إبروتينيب، أو دواءين مستهدفين معا، وهما إبروتينيب وفينيتوكلاتس، واستُرشد العلاج بفحوصات دم شخصية.

ووجدت التجربة أنه بعد خمس سنوات، ظل 94 بالمئة من المرضى الذين تلقوا إبروتينيب بالإضافة إلى فينيتوكلاتس على قيد الحياة دون أي تطور للمرض.

ومقارنة بـ 79 بالمئة لمن تلقوا إبروتينيب وحده و58 بالمئة لمن تلقوا العلاج الكيميائي القياسي، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية وقُدمت إلى مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الدم في ميلانو، إيطاليا.



وفي الوقت نفسه، لم يُظهر 66 بالمئة من المرضى الذين تلقوا الأدوية المركبة أي سرطان يمكن اكتشافه في نخاع العظم بعد عامين، مقارنة بعدم وجود أي من الأشخاص الذين تلقوا إبروتينيب وحده و48 بالمئة ممن تلقوا العلاج الكيميائي.

ويعد إبروتينيب نوعا من الأدوية يُعرف باسم مانع نمو السرطان. يعمل هذا الدواء عن طريق إيقاف الإشارات التي تستخدمها الخلايا السرطانية للانقسام والنمو. ويمنع فينيتوكلاتكس وظائف بروتين موجود في خلايا سرطان الدم الليمفاوي المزمن.

ووفقا للخبراء، كان نظام العلاج المركب أكثر تحملا من العلاجات التقليدية.

وقال الدكتور طلحة منير، استشاري أمراض الدم في مستشفيات ليدز التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، والذي قاد الدراسة: "تُعد تجربة فلير إنجازا بارزا. لقد أظهرنا أن النهج الخالي من العلاج الكيميائي لا يقتصر على كونه أكثر فعالية فحسب، بل يمكن أن يكون أيضا أكثر تحملا للمرضى.. ومن خلال تصميم علاج فردي بناء على مدى استجابة السرطان، ننتقل إلى عصر الطب الشخصي الحقيقي".

من جانبه قال الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي موّلت التجربة إلى جانب شركتي الأدوية آبفي وجونسون آند جونسون: "تُظهر النتائج أنه بإمكاننا توفير علاج أكثر لطفا واستهدافا لسرطان الدم الليمفاوي المزمن، مما يمنح المصابين بسرطان الدم الليمفاوي المزمن وقتا أكثر قيمة مع أحبائهم".

وأضاف "نأمل أن تُمهد نتائج تجربة فلير الطريق لخيارات علاجية جديدة لسرطان الدم وأنواع سرطان الدم الأخرى، وذلك بفضل جهود الباحثين في ليدز وجميع أنحاء المملكة المتحدة الذين يعملون معا في هذه التجربة".

ويُعد سرطان الدم الليمفاوي المزمن الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الدم لدى البالغين. وهو يؤثر على خلايا الدم البيضاء، مما يُضعف قدرة الجسم على مكافحة العدوى.

زيتم تشخيص حوالي 4000 شخص بسرطان الدم الليمفاوي المزمن في المملكة المتحدة سنويا.

وشخصت كاترين ويتفيلد، 63 عاما، من فارنلي، غرب يوركشاير، بسرطان الدم الليمفاوي المزمن في عام 2018، وانضمت إلى التجربة التي نسقتها وحدة التجارب السريرية في مركز أبحاث السرطان في ليدز بالمملكة المتحدة في جامعة ليدز، ورعتها الجامعة.

وقالت: "بعد ثلاث سنوات من العلاج، ما زالت النتيجة سلبية في اختبار الحد الأدنى المتبقي من المرض - أي عدم وجود خلايا سرطانية".

مقالات مشابهة

  • صحة الاحتلال: ارتفاع حصيلة المصابين في الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى 2,345 حالة
  • ارتفاع عدد المصابين الإسرائيليين لـ 129جراء القصف الصاروخي الإيراني
  • استشاري: ارتفاع ضغط الدم قد يكون بلا أعراض
  • تأثير التوتر النفسي في تفجير جلطات القلب
  • إعلام عبري: ارتفاع عدد المصابين جراء الهجوم الإيراني إلى 50
  • ضريبة الدخل على الأفراد
  • بقلوب مكلومة.. غزة تودّع أبناءها الذين قضوا في طوابير الجوع بعد قصف إسرائيلي
  • عقار بريطاني يحدث طفرة في علاج سرطان الدم
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تنفيذ مشروع تشغيل بنك الدم الوطني في الصومال
  • في موسمه.. تعرف على فوائد التين الشوكي