قال اللواء أركان حرب أحمد العوضي النائب الأول لرئيس حزب حماة وطن ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب إن نسبة المشاركة في التصويت للانتخابات الرئاسية كبيرة جدا، منا يدل على حريصهم الشديد على الإدلاء بأصواتهم في هذا الإستحقاق الدستوري والعرس الديمقراطي الذي بدأ من أمس العاشر من ديسمبر وينتهي غدا يوم الحصاد الثاني عشر من ديسمبر.


وأضاف العوضي في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة، المذاع على فضائية etc ،وتقدمه الإعلامية إنجي أنور، أن اليوم وأمس شارك الجميع على كافة المستويات والأعمار وذوي الاحتياجات الخاصة والكبار والصغار والشباب والبنات.

وأوضح العوضي، دور حزب حماة الوطن في حشد الجماهير من خلال المؤتمرات والندوات وحضور الأمانة المركزية للحزب لأكثر من ٢٧ مؤتمرا في الإسكندرية والبحيرة والشرقية والغربية ومطروح.

وأكد النائب الأول لرئيس حزب حماة وطن ورئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب على حرص المصريين، على حضور المؤتمرات والرغبة في المشاركة في الانتخابات الرئاسية مشيراً أن الإقبال الكبير هو  ثمار كل ماتم وعقد من مؤتمرات ومابذل من جهود كبيرة من أمانات الحزب.

وأشاد العوضي، بالتنظيم والمجهود من كل الجهات المنظمة للانتخابات ورجال القضاء والمشرفين.

وأردف النائب إلى  شعور المصريين بضرورة المشاركة بدأ من السابع من أكتوبر والإجراءت السياسية للقيادة المصرية وموقف مصر الثابت وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وتصريحاته الحاسمة ووضعت الخط الأحمر بالنسبة للحفاظ على القضية الفلسطينية والأمن القومي المصري ورفض مشروع التهجير وخطره على الأمن القومي المصري والقضاء على القضية الفلسطينية.

وطالب العوضي المصريين، عدم إضاعة الفرصة وضرورة إيجابية المصري والمشاركة بصوته ،مؤكدا تجاوز نسبة المشاركة في الانتخابات ل٤٥٪ متمنيا تجاوز النسبة ل٦٠ و ٧٠ في المائة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستحقاق الدستورى حزب حماة وطن الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية حزب حماة

إقرأ أيضاً:

صورة بألف معنى.. ومواقف انسانية تذكر فتشكر

صورة التقطت في ثوان قليلة تعبر عن آلاف الكلمات التي يمكن أن يتضمنها كتاب أو مقالات: صورة ذلك الجندي السعودي الشاب وهو يحمل بين يديه ذلك الحاج الشيخ الذي أرهقه التعب، ويمشي به في سعادة وحبور وسط الزحام. صورة من آلاف الصور واللقطات والمشاهد والمواقف الإنسانية العابرة التي لم تلتقطها عدسات الكاميرات، ولم توثقها منصَّات التواصل المختلفة، اعتاد رجال الأمن تقديمها لحجاج بيت الله، والتي تعكس وتؤكد وتدل على عطف وصلابة وحكمة رجل الأمن السعودي في مواجهة التحديات، وتقديم الخدمات للحجاج والمعتمرين ، حيث أصبح هؤلاء الأفراد مضرب المثل للانضباط، وفي الوقت نفسه، سيلًا من الرحمة والشفقة والتفاني والإخلاص في خدمة ضيوف الحرمين الشريفين. وقد يسأل سائل.. هل يوجد نظام يفرض على هذا الجندى أن يحمل أحدًا من الناس ويسير به إلى مقصده وهو آمن مطمئن؟ وكم هى عدد المرات التى يقوم بهذا العمل دون أن ترصده الكاميرا؟ وهل هو الوحيد الذى يقوم بذلك؟ وما الذى يدعوه إلى ذلك؟ هى مجموعة كبيرة من الأسئلة التى قد نجد فى الرد عليها، صورة مثالية للعلاقة بين العسكرى والمدنى فى هذا الموسم المبارك وعلى هذه الأرض الطيبة. إن هذه المواقف الإنسانية من رجال أمننا الأبطال، ما هي إلا واحدة من مواقف عديدة تؤكد الدور الايجابي لرجال الأمن الذين يبذلون كل ما في وسعهم لخدمة الحجاج والمعتمرين وراحتهم، وليست هذه اللفته من رجل الأمن السعودي هذا نحو هذا الشيخ الكبير، إلا نموذجاً حياً لما يبذله كل واحد منهم في جميع أرجاء المشاعر المقدسة، من جهود ملموسة ومشكورة، مستشعرين عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وهي مسؤولية لا تقتصرعلى حفظ الأمن، وهي مهمة عظيمة، بل تجدهم عيوناً تسهر على الأمن، وأيدٍ حانية تمتد بالعون المساعدة لمن يحتاج إليها من ضيوف الرحمن، في انسجام تام مع بقية الجهات المشاركة في موسم الحج والعمرة، وكم هي المشاهد والمواقف الإنسانية الدافئة والرقيقة التي تلامس الحنايا والمشاعر في كل موسم، تصدر عن رجال الأمن السعودي، وهم يتسابقون فيما بينهم لمساعدة حاج مسن على رمي جمرة العقبة، وآخرون يقومون بمساعدة الرجل والمرأة، والصغير والكبير، وإرشاد التائهين، وسقاية ضيوف الرحمن بالماء والعصائر، ورشّ رذاذ المياه على رؤوس الحجاج على مداخل جسر الجمرات؛ للتخفيف من وطأة حرارة الشمس الشديدة- قدر المستطاع ، والابتسامة تعلو محياهم، متناسين أنفسهم والعرق يتصبّب على وجوههم ، ولعل ممّا يستوجب الذكر هنا أن عدداً كبيراً من رجال الأمن المنتشرين على امتداد المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين، يجيد بعضهم أكثر من لغة، الأمر الذي يساهم في كسر حاجز اللغة بينهم وبين الحجاج والمعتمرين، ويسهل الحديث معهم وتقديم العون والمساعدة لهم في كل وقت وحين.
وبعد.. فإن هذه اللفتات الإنسانية التي يسطّرها رجال الأمن الكرام من مختلف القطاعات العسكرية، وعلى مختلف تخصصاتهم ورتبهم ، ماهي إلا امتداد لما تبذله بلادنا من جهود عظيمة لخدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين من جميع دول العالم ، ممّا يتيح لهم أداء مناسكهم بكل راحة ويسر، وهي خدمات رائعة تقابل بالشكر والتقدير والدعاء، وما هذه الصورة التي تحمل آلاف المعانى إلا جزءًا بسيطا من أفعال أبناء المملكة العربية السعودية وجزءًا من الشرف والهمة، ودليلًا على الاهتمام والخدمة لحجاج البيت الحرام، الذين يغادرون وفي ذاكرة كل واحد منهم، ما حملوه من مشاهد عن أمن سعودي يتنفس الرحمة، وعن وطنٍ احتضنهم بكل حب وكرامة.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يستقبل عددًا من رجال الأمن ويشيد بجهودهم
  • أمير الشرقية يكرم جهود رجال الأمن في المنطقة ويشيد بمنجزاتهم
  • الطرابلسي: دعم رجال الشرطة هو حجر الأساس لتعزيز الأمن في طرابلس
  • حماة الوطن: منفتحون على التحالف مع الأحزاب الأخري
  • صورة بألف معنى.. ومواقف انسانية تذكر فتشكر
  • وطن الأمن والأمان
  • سفير السودان بالقاهرة: نشكر الرئيس السيسي والشعب المصري لحسن معاملتهم لنا
  • الحفاظ على الوطن.. مسؤولية كل المصريين
  • برلمانية توافق على الموازنة العامة للدولة 2025/2026.. وتشيد بتوصيات خطة النواب
  • أمين تنظيم حماة الوطن: قادرون على المنافسة بقوة في انتخابات الشيوخ