صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-27@23:00:45 GMT

سامي الباقر يكتب .. كلمة و «غطايتا»

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

سامي الباقر يكتب .. كلمة و «غطايتا»

 

المتحدث الرسمي باسم لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر يكتب ..

كلمة «وغطايتا»

 

ورد في الأخبار أن (الاتحاد الأفريقي) و(الإيغاد)، قد قاما بتصميم عملية سياسية لإنهاء الأزمة السودانية، وبحسب ما اطلعنا عليه من مخرجات، فإن ختام مراحل إنهاء الحرب في السودان هو إجراء حوار سوداني شامل.

 

إنني إزاء هذا الأمر اعتقد ان هذه الجزئية تحتاج إلى توضيح، فمن المقصود بعبارة (حوار شامل)؟؟، فإن كان المقصود بالشمول هو شمول المؤتمر الوطني وواجهاته، فاعتقد ان “الإتحاد الأفريقي والإيغاد “قد قاما بتشخيص خاطئ للأزمة في السودان، فبالتالي _قطعا_ سيصلان إلى نتائج خاطئة، فحسب ما علمت فإن هذه المنظمات قد بنت هذه الفرضية على أساس أن المؤتمر الوطني قد عرقل الفترة الانتقالية، وقام بانقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، وأجج القتال في حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م، إذا فباستطاعته عرقلة اي جهود تقوم بها المنظمات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع في السودان.

 

مما لا شك فيه أن المؤتمر الوطني قد قام بكل ما تم ذكره من خطوات، لتعطيل كل ما من شأنه إحداث تحول حقيقي عقب ثورة ديسمبر المجيدة، ولكن ما غاب عنهم أنه لم يقم بذلك لقوته أو لوجوده وسط الجماهير، إنما قام بذلك مستخدما وجوده في الأجهزة الأمنية والعسكرية، التي شكلت غطاء لكل تحركات قادته، ومنعت تفكيكه من مفاصل الدولة، مستفيدة من الشراكة المعيبة التي تمت مع قوى الثورة، بعد أن اوهمت (اللجنة الأمنية) الجميع بأنها منحازة للثورة والتغيير، إذا فكل مجهود للوصول للاستقرار الدائم في السودان يجب أن يبدأ بتفكيك هذا الوجود، بل ومنع أي جهة اخرى مهما كانت، من اختطاف أجهزة الدولة، ومن ثم تصميم وبناء عملية سياسية تستوعب كل المظالم التي تراكمت بعمر الدولة السودانية، ووضع المعالجات اللازمة لها، وليس البناء على الأخطاء ومحاولة التصالح معها، بما يؤدي _قطعا_إلى المزيد من الصراعات، التي ستقود إلى نهايات أسوأ مما نحن فيه الآن.

 

الواجب المقدم الآن هو إيقاف الحرب، ووضع حد لهذه الأزمة الإنسانية، ومن ثم الشروع في العملية السياسية الحقيقة التي يجب أن يتم بناؤها على أساس أهداف ومرامي ثورة ديسمبر المجيدة، لأن العملية السياسية إذا تم تصميمها كما يروج البعض باستيعاب المؤتمر الوطني أو أي من واجهاته فهذا يعتبر مكافأة لمن انتهك وعرقل وانقلب على الثورة، مما يقود إلى استمرار حلقة الإفلات من العقاب، وهذا بالطبع لن يساعد في استقرار أو إشاعة الأمن والسلام في السودان، وبالتالي في المنطقة والعالم.

 

إن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كتنظيمات حكمت وتحكمت في السودان لمدة ٣٠ عاما، ومن بعد عرقلت التحول المدني وقامت بانقلاب، واشعلت الحرب في السودان، فيجب أن تتم محاسبتها أولا على الجرائم، أما أعضاء المؤتمر الوطني _ كسودانيين_ فلهم ما للشعب، ولكن هذا يجب ان يسبقه ترسيخ لمبدأ المحاسبة، والتفكيك وكسر حلقة الإفلات من العقاب.

 

يجب أن يعلم العالم والإقليم إننا في حل من عملية لا تلبي طموحات الشعب السوداني، بقيام دولته المدنية الديمقراطية، التي تقوم على المؤسسات ويحكمها القانون،. بعد تفكيك دولة المؤتمر الوطني لصالح دولة الوطن.

 

سامي الباقر

الوسومالإيقاد الاتحاد الأفريقي الحركة الإسلامية المؤتمر الوطني المحلول سامي الباقر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الإيقاد الاتحاد الأفريقي الحركة الإسلامية المؤتمر الوطني المحلول سامي الباقر

إقرأ أيضاً:

بحضور عائلة العدل.. خالد سامي يخطب هنا الألفي

احتفلت عائلة العدل ، بقراءة فاتحة ابن الفنان الراحل سامي العدل المخرج خالد والآنسة هنا الألفي، في أجواء أسرية هادئة جمعت أفراد الأسرتين داخل منزل العروس بمنطقة التجمع الخامس.

حضر المناسبة عدد من أفراد عائلة العدل، من بينهم المنتج جمال العدل، والكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل، والدكتور محمد العدل، والاخ الاكبر رمزي العدل، إلى جانب الكاتبة الصحفية ماجدة نور الدين، والدة العريس، والدكتورة داليا صالح، زوجة المنتج جمال العدل.

لفتت العروس هنا الألفي الأنظار بإطلالة هادئة وأنيقة، عكست ذوقا بسيطا ورقيقا، حيث اختارت مظهرا كلاسيكيا يتماشى مع الطابع العائلي للمناسبة، وظهرت بكامل الثقة والبساطة في استقبال الحضور من أفراد العائلة.

قراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدل

العروس هنا الألفي خريجة كلية الإعلام بالأكاديمية البحرية، وتبدأ بهذه الخطوة مرحلة جديدة في حياتها، وسط أجواء من الدعم والمباركة من الأسرتين.

عبر العريس خالد سامي العدل عن سعادته بإتمام هذه الخطوة، مؤكدا أنها تمثل بداية لمسار شخصي أكثر استقرارا، إلى جانب مشاريعه المهنية في مجال الإخراج، كما أعرب عن تمنيه لو كان والده الفنان الراحل سامي العدل، حاضرا معه في هذه اللحظة، قائلاً: "كنت أتمنى أن يكون والدي بجانبي في هذا اليوم، لكني أشعر بروحه معنا، وأفتخر أنني أحمل اسمه وأسير على خطاه."

وقد سادت المناسبة أجواء من الود والاحترام بين الأسرتين، وسط تبادل التهاني والتمنيات الطيبة للعروسين.

قراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدلقراء فاتحة ابن سامي العدل طباعة شارك ابن سامي العدل قراءة فاتحة ابن سامي العدل سامي العدل جمال العدل هنا الألفي محمد العدل مدحت العدل رمزي العدل

مقالات مشابهة

  • رد ناري من محمد سامي على اتهامه بالإساءة للمجتمع عبر أعماله
  • رسميا.. وليد سامي يعلن انفصاله عن إلهام عبد البديع
  • الكبير بالعقل.. آخر منشور لـ وليد سامي قبل بلاغ إلهام عبد البديع
  • خالد سامي العدل يحتفل بخطبته وسط أجواء عائلية
  • في أجواء عائلية.. المخرح خالد سامي العدل يحتفل بخطوبته «صور»
  • تدابير حماية الدفاع الوطني
  • بحضور عائلة العدل.. خالد سامي يخطب هنا الألفي
  • أبرزها حوافز وتيسيرات للمستثمرين.. حزب المؤتمر: 10 خطوات لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني
  • عادل الباز يكتب: الإمارات دفعت… فقررت أمريكا!
  • الحسيمة تستضيف المؤتمر الوطني الـ 33 لجراحة الدماغ والأعصاب والعمود الفقري