أسماء الأطفال الأكثر شعبية في بريطانيا لعام 2023
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تم إصدار أسماء الأولاد والبنات الأكثر شعبية في بريطانيا لعام 2023، مع عودة الأسماء المفضلة في السنوات السابقة إلى الصدارة بعد تراجعها في 2022.
وكان أوليفيا الاسم الأكثر شعبية للفتيات الصغيرات هذا العام، حيث يعود إلى أعلى قائمة "بيبي سنتر" ليطيح باسم صوفيا، الذي كان في المركز الأول في 2022.
وكان أوليفيا في السابق هو الاسم الأكثر شعبية للفتيات الصغيرات في كل عام منذ 2015، وتراجع صوفيا مرة أخرى جزئياً بسبب قواعد التهجئة، حيث اعتاد برنامج التحويل البرمجي للقوائم BabyCentre على اعتبار المتغيرات الإملائية اسماً واحداً، ولكن لم يعد يتم احتساب Sophia و Sofia معاً.
وقالت فاي مينجو، المتحدثة باسم BabyCentre عن التغيير: "يقضي الآباء الكثير من الوقت في التفكير ليس فقط في اسم طفلهم ولكن في كيفية كتابته أيضاً. قد تكون هذه الاختلافات صغيرة، ولكنها مهمة للآباء، لذا سنقوم الآن بتضمين جميع تهجئة أسماء الأطفال الفردية في مخططاتنا".
وتعتمد القائمة على الأسماء المقدمة إلى الموقع من قبل أولياء الأمور. وكان محمد هو الاسم المفضل للأولاد مرة أخرى لعام 2023، كما يظهر محمد بطريفتي التهجئة Mohammed وMohammad أيضاً في قائمة أفضل 100 اسم.
وتشكل أسماء أميليا وإيسلا وليلي وآفا وفريا وآيفي وجريس وويلو بقية العشرة الأوائل للفتيات. وبالنسبة للأولاد، يأتي نوح وثيو وليو وأوليفر وآرثر وجورج ولوكا وفريدي وجاك في أعلى القائمة، بحسب صحيفة إل بي سي البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بريطانيا الأکثر شعبیة
إقرأ أيضاً:
المغاربة يستعدون لمسيرة وطنية شعبية في الرباط شعارها وحدة الأمة ضد العدوان
تستعد العاصمة المغربية الرباط لاحتضان مسيرة وطنية شعبية ضخمة، دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبر بلاغ رسمي صادر عن سكرتاريتها الوطنية، وذلك في سياق الحراك الشعبي المتواصل منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى، واحتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
مسيرة شعبية بأبعاد قومية ودولية
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة يوم الأحد 22 يونيو 2025، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من باب الحد، رافعة شعارًا مركزيًا يؤكد على وحدة الموقف الشعبي العربي والإسلامي: وحدة الأمة ضد العدوان ومع المقاومة حتى التحرير وإسقاط التطبيع.
وتأتي هذه المسيرة، بحسب البلاغ، استمرارا لـ"موجة الغضب الشعبي المغربي" المندلعة منذ أكتوبر 2023، والتي عبّر خلالها المغاربة، بمسيرات مليونية ووقفات جماهيرية، عن رفضهم للعدوان الصهيوني على غزة، واستنكارهم القاطع لكافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.
رسالة دعم مزدوجة لفلسطين وإيران
وفي موقف سياسي لافت، أكدت مجموعة العمل أن هذه المسيرة ليست فقط تعبيرًا عن الدعم للمقاومة الفلسطينية، بل تشمل أيضا إدانة ما وصفته بـ"العدوان الصهيوأمريكي الهمجي" على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها، واصفة ذلك بأنه "بلطجة دولية صريحة وانتهاك فاضح للقانون الدولي".
البلاغ الصادر عن السكرتارية الوطنية أشار إلى أن "الشعب المغربي، ومن خلال هذه المسيرة، يعلن انحيازه الثابت لكل قضايا الأمة العادلة، في فلسطين، وإيران، وكل ساحات المقاومة"، مجددا التعبير عن رفض التطبيع وعن الالتزام الشعبي المغربي بخيار المقاومة كنهج استراتيجي في مواجهة الاحتلال والاستعمار.
دعوة إلى التعبئة الجماهيرية
ودعت مجموعة العمل جميع المواطنات والمواطنين، وكذا كافة القوى المدنية والهيئات الجمعوية، إلى التعبئة الواسعة والمشاركة الفعالة في هذه التظاهرة الوطنية، مؤكدة أن "المغاربة، كما عهدهم التاريخ، سيظلون في طليعة الرافضين للتطبيع والمنخرطين في جبهة الدفاع عن كرامة الأمة وسيادتها".
السياق الدولي والإقليمي
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، واستمرار المجازر في قطاع غزة، وتفاقم الحصار الإسرائيلي، في وقت تتنامى فيه الأصوات الشعبية العربية والإسلامية المطالِبة بإجراءات فعلية لكسر الحصار عن القطاع، وإنهاء العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه. كما تأتي أيضا في ظل تصاعد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، واستمرار إيران في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان الإسرائيلي.
جدير بالذكر أن الشارع المغربي كان من بين أكثر الشوارع العربية نشاطًا وتفاعلًا مع القضية الفلسطينية في السنوات الأخيرة، حيث شهدت المملكة عشرات التظاهرات الكبرى، ورفعت أصوات تطالب بإنهاء اتفاقيات التطبيع، التي وُقّعت مع الاحتلال في ديسمبر 2020.