سؤالان غير متوقعين لبايدن وزيلينسكي بشأن أوكرانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تلقى الرئيسان، الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، والأمريكي جو بايدن، سؤالين غير متوقعين خلال زيارة زيلينسكي إلى واشنطن.
وقالت الصحفية جينيفر جايكوبس: "طرحت سؤالا على زيلينسكي أثناء لقائه مع بايدن، هل سيكون قادرا على هزيمة روسيا من دون مساعدات إضافية من الولايات المتحدة، فرد بالصمت، وهز كتفيه".
من جهة أخرى، ضحك بايدن بشدة عندما سأله الصحفيون ما إذا كان يريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
وفي وقت سابق، أكد الكرملين أن لقاء الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في واشنطن اليوم لن يغير من مسار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وأن ضخ المليارات لن يسعف كييف.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "عشرات المليارات من الدولارات التي تم ضخها في أوكرانيا لم تساعدها على تحقيق أي نجاح في ساحة المعركة. كما أن عشرات المليارات الأخرى من الدولارات التي تريد أوكرانيا ضخها في اقتصادها سيكون محكوما عليها مسبقا".
يذكر أن العديد من الجمهوريين في مجلس النواب ومجلس الشيوخ قد عارضوا مؤخرا الاستمرار في تقديم المساعدات المالية لكييف.
وأفصح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون عدة مرات عن نيته ربط المزيد من المساعدات لأوكرانيا، بتمويل تشديد السيطرة على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
طرح أفكار جديدة لتعديل المقترح الأمريكي بشأن إنهاء الحرب في غزة
قدم الوسيط الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح مقترحًا معدلاً لمبادرة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، يتضمن ضمانات أكثر وضوحًا - وإن لم تكن حاسمة - لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في محاولة جديدة لإحياء المفاوضات المتعثرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وفق ما أوردته القناة 12 العبرية.
وينص المقترح الجديد، الذي يعد نسخة محدثة من خطة ويتكوف، على إطلاق نصف الأسرى – الأحياء منهم والأموات – كمرحلة أولى، تتبعها هدنة مؤقتة لمدة 60 يومًا، وتعقد خلال هذه الهدنة مفاوضات مكثفة تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم ينهي الحرب، وفي حال الفشل، يملك الاحتلال الإسرائيلي حرية استئناف العمليات أو تمديد المفاوضات مقابل إطلاق دفعات جديدة من الأسري.
لكن الخطة تواجه عراقيل، ليس فقط من قبل الأطراف، بل أيضًا بين المبعوثين نفسيهما، إذ ذكرت القناة العبرية أن خلافًا بين بحبح وويتكوف يعطل تقدم المقترح، ما يضعف من احتمالات تحقيق اختراق قريب، وفقًا لتقديرات إسرائيلية رسمية.
وحسب القناة فإن حركة حماس ترفض عدة بنود رئيسية في الخطة، أبرزها الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين خلال أسبوع، وتطالب الحركة بتمديد عملية الإفراج لتتم على مدار 70 يومًا، بالإضافة إلى ضمانات أمريكية مكتوبة لإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيلي من مناطق لا تعتزم تل أبيب الخروج منها.
كما تطالب بالإفراج عن 20 أسيرًا كحد أدنى في المرحلة الأولى، وتؤكد أن مطلبها الأساسي لم يتغير: وقف دائم لإطلاق النار.
وفي المقابل، تتزايد الضغوط الداخلية في إسرائيل، حيث صرح مسؤول كبير لعائلات الرهائن بأن "عربة التفاوض عالقة في الوحل"، بينما قال المبعوث الأمريكي للعائلات: "لن أستسلم، لن أتوقف عن المحاولة".
وتنص الخطة المعدلة على إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 125 أسيرًا فلسطينيًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1111 معتقلًا من غزة تم احتجازهم بعد 7 أكتوبر، وتسليم جثامين 180 فلسطينيًا على مرحلتين. كما ستقدم حماس تقارير طبية مفصلة عن جميع الرهائن في اليوم العاشر من الاتفاق.
كما يتضمن المقترح استئناف المساعدات الإنسانية بإشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى قطاع غزة، كمكوّن أساسي لدعم الاستقرار الإنساني خلال الهدنة.