يرغب الكثير من المواطنين في معرفة وضع الدراسة بالمحافظات اليوم الأربعاء، بعد أنّ أعلنت محافظة شمال سيناء تعطيلها نظرًا لسوء الأحوال الجوية، إذ تسود حالة من الطقس غير المستقر عدة محافظات مثل المنوفية التي تشهد هطول أمطار.

موقف الدراسة في المحافظات غدًا

ووفق بيان الأرصاد الجوية، هناك توقعات بهطول أمطار في عدة مناطق بالمحافظات مع نشاط للرياح، إلا أنه لم يصدر من أي محافظة، بيانا بتعطيل الدراسة غدًا، ما عدا محافظة شمال سيناء، التي قررت تعطيل الدارسة بعد بيان المرصد المناخي بمجلس مدينة العريش، الذي أعلن سقوط أمطار غزيرة غدا، قد تصل إلى حد السيول ونشاط الرياح الباردة، علاوة على وجود اضطراب في أمواج البحر.

فرص سقوط الأمطار غدا 

وتستمر فرص سقوط الأمطار على السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري غدًا، بحسب بيان هيئة الأرصاد الجوية، وتقل حدتها كلما تقدمنا للداخل، لتصل خفيفة على جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى ومدن القناة وخليج السويس ووسط سيناء، كما متوقع غدًا، سقوط أمطار متوسطة قد تغزر أحيانًا وتصل إلى حد السيول على محافظة شمال سيناء.

تعطيل الدراسة في محافظة شمال سيناء

وكشف الشيخ محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء الأزهرية، في بيان صحفي، تعطيل الدراسة بمعاهد منطقة شمال سيناء الأزهرية «طلابًا ومعلمين» غدًا، وذلك في إطار قرار محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، وتوجيهات رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني؛ حرصًا على سلامة الطلاب وذلك للتغيرات الجوية المتوقعة.

وقرر استمرار العمل بديوان عام المنطقة والإدارات التعليمية، والتزام عمال الحراسة والتناوب بجميع المعاهد والجهات التابعة للمنطقة بعملهم، والتواصل الفوري في حالة الطوارئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعطيل الدراسة غدا محافظة شمال سيناء موقف الدراسة غدا حالة الطقس الأرصاد الجوية محافظة شمال سیناء تعطیل الدراسة

إقرأ أيضاً:

من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!

في صحراء سيناء، حيث تنزف الرمال أسرارها، وتكتب الشمس فوق الجبال رسائل قديمة لم تُقرأ بعد، تقف الحقيقة كما لو كانت شبحًا.. .تتوارى خلف العواصف، وتخرج بين حين وآخر في هيئة تصريح عابر أو وثيقة مسروقة.

خرج علينا أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بتصريح صادم، أقرب إلى القنبلة منه إلى التحليل الأمني: "الجيش الإسرائيلي كان يقدم دعمًا لوجستيًا لجماعات إرهابية في سيناء ضد الجيش المصري"، ثم مضى دون أن يُكمل.. .وكأنه ترك لنا فتات الحقيقة لنجمعها بأنفسنا، كما يفعل المحقق في رواية بوليسية عتيقة.

التصريح.. .والدخان الذي وراءه نار

ليبرمان ليس مجرد سياسي غريب الأطوار، هو رجل ملفات، وضابط سابق يعرف ما يقول، وإن تحدث أحيانًا ليحرق خصومه أو يكشف أوراقًا منتهية الصلاحية. لكن هذا التصريح تحديدًا لا يبدو عابرًا. فهو يشير إلى فترة ملتبسة، حين كانت سيناء مرتعًا مفتوحًا للجماعات الجهادية من طراز "أنصار بيت المقدس"، و"ولاية سيناء" لاحقًا، التي بايعت تنظيم "داعش".

تلك الجماعات وُلدت من رحم الاضطراب الذي أعقب ثورة يناير، في زمن ارتباك الدولة، وارتخاء قبضة الأمن، وصعود الإخوان إلى سدة الحكم. ومن قلب الفراغ الأمني، وبدعم لوجستي غامض، ظهرت الرايات السوداء، واختلطت البندقية بالدعوة، والدين بالسياسة.

إسرائيل.. الحضور الغائب في سيناء

منذ انسحابها الرسمي بموجب اتفاقية كامب ديفيد، لم تغب إسرائيل عن سيناء. كانت هناك دائمًا، لكن من خلف الستار، عبر الطائرات المسيرة، وعبر تفاهمات سرية، وعبر عملاء لا يُعرف ولاؤهم. وفي عالم الأمن، لا يُستبعد شيء، ولا يُستغرب دعم "عدو تكتيكي" إذا كان الهدف ضرب العدو الاستراتيجي.

فهل دعمت إسرائيل بالفعل بعض الفصائل لتقويض سيطرة الجيش المصري على سيناء؟ وإن صح هذا، فهل كان دعما استخباراتيا تحت الطاولة ضمن تفاهمات معقدة، أم لعبة قذرة خرجت عن السيطرة؟

ملف مصر داخل الوثائق النووية المسروقة

في عام 2018، أعلنت إسرائيل بفخر عن حصولها على "أرشيف نووي إيراني" عبر عملية استخباراتية في قلب طهران. وثائق وصور وخرائط ومحادثات ورسائل بريد إلكتروني. لم تُنشر كلها، بل اختير منها ما يخدم الخطاب السياسي حينها ضد إيران.

لكن سؤالاً ظلّ عالقًا في دهاليز المتابعين: هل احتوى هذا الأرشيف، أو بعضه، على إشارات لملفات تخص مصر؟

فمصر، برغم صمتها النووي، لا تزال دولة ذات أهمية استراتيجية في معادلات الردع والتوازنات الإقليمية. والمعلومات حول نواياها أو قدراتها، وإن كانت تقليدية أو دفاعية، قد تهم خصومها، لا سيما إذا تضمنت معلومات عن سيناء، أو عن التعاون الأمني مع قوى كبرى.

زيارة عبد اللهيان إلى القاهرة.. مصادفة؟

في الأيام الماضية، حطّ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في القاهرة، في زيارة مفاجئة نسبياً، ضمن ما سُمّي بمحاولات "تطبيع تدريجي" للعلاقات المصرية الإيرانية.

لكن ماذا لو لم تكن الزيارة فقط من أجل "المصافحة الدبلوماسية"؟ ماذا لو كانت هناك أوراق تُتبادل؟ ملفات تُفتح وتُغلق خلف الأبواب؟ هل قدّمت طهران إشارات أو دلائل على ما تمتلكه من معلومات عن نشاط استخباراتي إسرائيلي داخل مصر؟ وهل ساومت على هذا الملف لفتح بوابة جديدة على نيل القاهرة؟

مصر.. .رقعة تتغير عليها الأحجار

ليست سيناء وحدها من تنزف الحقيقة، بل الإقليم كله. وكل حجر يُحرّك على رقعة الشرق الأوسط لا يتحرك عبثًا. من زيارة عبد اللهيان، إلى تصريح ليبرمان، إلى تسريب وثائق مجهولة المصدر في تل أبيب.. .تبدو مصر في القلب من معركة الظلال: معركة الذاكرة، والمعلومات، والتحالفات التي تُصنع من صمت.

وإن كانت الحقيقة لا تزال تهمس، فربما آن أوان أن تُكتب، لا أن تُروى فقط!!

اقرأ أيضاًمحافظ جنوب سيناء يترأس اجتماع مجلس أمناء مشروع التجلي الأعظم والأوحد بسانت كاترين

قرار جمهوري بتخصيص أراض في شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مقرات شرطية مختلفة

برلماني: سيناء قاطرة التنمية وحجم الاستثمارات غير مسبوق

مقالات مشابهة

  • من سيناء إلى تل أبيب.. ومن قلب الملف النووي إلى دهاليز القاهرة!
  • جنوب سيناء: نتيجة الشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية خلال ساعات
  • وفاة وإصابة 7 من أسرة واحدة إثر انقلاب سيارة ملاكي بالمنيا..بالاسماء
  • العدو الإسرائيلي يعتقل 4 فلسطينيين من محافظة رام الله
  • متى ينتهي وقت تكبيرات عيد الأضحى؟.. باقي 10 ساعات
  • تهنئة إيبارشية شمال الجيزة بعيد الأضحى المبارك .. صور
  • محافظ شمال سيناء تهنئ الجرحى الفلسطينيين في مستشفى نخل المركزي بعيد الأضحى
  • وظائف خالية في 14 محافظة.. اعرف طريقة التقديم
  • فرصة سقوط أمطار وارتفاع درجات الحرارة غدا
  • توقعات المركز الوطني للأرصاد.. درجات الحرارة والأمطار والرياح في المحافظات اليمنية