RT Arabic:
2025-05-28@17:34:26 GMT

أول "خوذة لقراءة الأفكار" في العالم!

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

أول 'خوذة لقراءة الأفكار' في العالم!

طور علماء أول ذكاء اصطناعي في العالم لقراءة الأفكار، والذي يترجم الموجات الدماغية إلى نص قابل للقراءة.

ويعمل باستخدام خوذة مغطاة بمستشعر تراقب نشاطا كهربائيا محددا في الدماغ أثناء تفكير مرتديها، وتحولها إلى كلمات.

وابتكر فريق من جامعة التكنولوجيا في سيدني هذه التقنية الثورية، وقال إنها يمكن أن تحدث ثورة في رعاية المرضى الذين أصبحوا صامتين بسبب السكتة الدماغية أو الشلل.

Scientists develop world's first 'mind-reading helmet' that translates brainwaves into words https://t.co/lkMdZfGlFppic.twitter.com/5JVlGZNXaQ

— Daily Mail Online (@MailOnline) December 12, 2023

ويظهر مقطع فيديو توضيحي شخصا يفكر في جملة معروضة على الشاشة، ثم تتحول بعد ذلك إلى ما فك تشفيره نموذج الذكاء الاصطناعي، وكانت النتائج متطابقة تماما تقريبا.

إقرأ المزيد هل ستسجل؟.. شركة تابعة لإيلون ماسك بصدد تجنيد مشاركين لتجربة عمليات دماغية مثيرة للجدل!

ويعتقد الفريق أيضا أن الابتكار سيسمح بالتحكم السلس في الأجهزة، مثل الأطراف الإلكترونية والروبوتات، ما يسمح للبشر بإعطاء التوجيهات بمجرد التفكير فيها.

وقال الباحث الرئيسي البروفيسور سي تي لين: "يمثل هذا البحث جهدا رائدا في ترجمة موجات EEG الخام مباشرة إلى اللغة".

وكانت التكنولوجيا السابقة لترجمة إشارات الدماغ إلى اللغة تتطلب إما إجراء عملية جراحية لزرع أقطاب كهربائية في الدماغ، مثل Neuralink من إيلون ماسك، أو المسح باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وهو مكلف ويصعب استخدامه في الحياة اليومية.

ومع ذلك، تستخدم التكنولوجيا الجديدة خوذة بسيطة فوق الرأس لقراءة ما يفكر فيه الشخص.

ولاختبار التكنولوجيا، أجرى لين وفريقه تجارب مع 29 مشاركا عُرضت عليهم جملة أو عبارة على الشاشة وكان عليهم التفكير في قراءتها.

ثم عرض نموذج الذكاء الاصطناعي ما ترجمه من الموجات الدماغية للمشارك.

وأشار الفريق إلى أن درجة دقة الترجمة تبلغ حاليا حوالي 40%، لكنه يواصل عمله لتعزيز هذه النسبة إلى 90%.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اختراعات بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي

إقرأ أيضاً:

رئيس المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي

أكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، أن التنمية الذهنية ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدعوة الإسلام للتفكر والتدبر، وهي ركيزة أساسية في منظومة التعليم الحديثة.  

وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات برنامج إعداد مدربي التنمية الذهنية للنشء، الذي نظمه قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن البرنامج يُعد ثمرة تعاون مثمر يعكس إيمان الأزهر بأهمية بناء العقول قبل الأجساد، لافتًا إلى أن البرنامج شهد مشاركة 270 معلمًا ومعلمة من مختلف المناطق الأزهرية، وتضمن 8 محاضرات عن بُعد، و4 ساعات من ورش العمل التطبيقية، ركزت على رياضتين ذهنيتين مهمتين، هما العداد والأيروبيك العقلي، بإشراف نخبة من المحاضرين الدوليين المتخصصين.  

وأشار إلى أن رياضات العقل، مثل العداد والأيروبيك الذهني، أثبتت فاعليتها العلمية في تنمية الذاكرة، وزيادة التركيز، وتعزيز القدرة على التحليل السريع، وهي مهارات حيوية يحتاجها طالب العلم اليوم ليكون منافسًا في ميادين العلم والعمل محليًا ودوليًا. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 190]، وبقول نبينا محمد ﷺ: «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، موضحًا أن العلماء فسروا القلب بأنه مركز التفكير والإدراك، وأن صلاحه يعتمد على صقل الذهن والروح معًا.  

وأكد أن من أعظم مقاصد البرنامج نقل أثر التدريب إلى الميدان التربوي، بحيث لا يقتصر ما تلقاه المدربون على العلم المحفوظ، بل يتحول إلى علم معمول به يُحدث أثرًا ملموسًا في سلوك الطلاب وتنمية مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الكامنة. وأوضح أن المعلمين المؤهلين في هذا البرنامج هم سفراء التنمية الذهنية في معاهدهم، وتقع عليهم مسؤولية تطبيق ما تعلموه ونقل خبراتهم إلى زملائهم وطلابهم، لإحداث تحول حقيقي في بيئة التعلم الأزهري قائم على الإبداع والتحفيز والمنافسة الإيجابية.  

وأضاف أن الطالب الذي يُتاح له ممارسة هذه الرياضات الذهنية يكتسب قدرة أكبر على التركيز، وثقة أعلى بالنفس، وتعلقًا أعمق بالعلم والمعرفة، مما يجعله أقرب إلى النموذج المأمول للطالب الأزهري: طالب مفكر، متزن، مبدع، مرتبط بدينه وهويته، ومستعد لصناعة مستقبل أمته.  

واختتم كلمته بالتوجه بالشكر والتقدير إلى الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء على جهودهم الصادقة وتعاونهم البناء، موجهًا الشكر أيضًا إلى المحاضرين الدوليين الذين أثروا البرنامج بخبراتهم، معربًا عن دعائه بأن يبارك الله في جهود القائمين على البرنامج، وأن يعين المعلمين والمعلمات على أداء رسالتهم في إعداد جيل أزهري واعٍ، ذكي، ومستنير، يجمع بين العلم والعمل، والعقل والقلب، والدين والدنيا.

مقالات مشابهة

  • «التربية والتعليم» تتعاون مع جامعة كامبريدج لتطوير تدريس اللغة الإنجليزية
  • هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
  • رئيس المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي
  • محافظ أسيوط: وعاظ الأزهر حصننا المنيع ضد الأفكار الهدامة
  • محافظ أسيوط يلتقي وعاظ وواعظات الأزهر.. ويؤكد: أنتم خط الدفاع الأول في مواجهة الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة
  • إنزاغي يرد على عرض الهلال: سيكون من الجنون التفكير في هذا
  • الدمام.. انخفاض وفيات الجلطات الدماغية من 17,6% إلى 2,3%
  • ريهام عبد الغفور: دماغي لا تتوقف عن التفكير .. وظلم المصطبة عمل صعب l خاص
  • نور الحسن لـ الجزيرة نت: وظيفة المترجم البشري في عصر الذكاء الاصطناعي في خطر
  • التعريب.. يحمي الأمة من فقدان الهوية أم يعزلها عن العالم؟