حملات تجنيد حوثية جديدة في أوساط الطلاب بذريعة "نصرة فلسطين"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
دشنت مليشيات الحوثي الإرهابية، حملات جديدة في الجامعات الحكومية والخاصة وكذا المدارس في محافظة إب ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها المسلحة، بهدف تجنيدهم في صفوفها مستغلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيات الحوثي عاودت منذ أيام حملة جديدة بهدف استقطاب عناصر جديدة للانخراط في صفوفها القتالية، بذريعة "نصرة المقاومة في غزة".
وأضافت المصادر إن مليشيات الحوثي ركزت حملتها الجديدة في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد التعليمية والفنية بمركز محافظة إب.
وبحسب المصادر، فإن المليشيات أعلنت عن إقامة معسكرات تدريبية خاصة تستمر لأسبوعين ويجري خلالها التغرير على الأشخاص الذين جرى استقطابهم بالقتال بمزاعم نصرة "فلسطين" غير أنها تهدف لرفد جبهاتها القتالية.
وخلال الأسابيع الماضية، استخدمت المليشيات، الوجهاء وعقال الحارات والمشايخ ومسؤوليها بمختلف مديريات محافظة إب وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وألزمتهم باستقطاب مقاتلين جدد تحت لافتة "القضية الفلسطينية"، كوسيلة مناسبة وجديدة للتغرير على المواطنين.
وحذرت المصادر، المواطنين من خطورة الدعوات والحملات الحوثية الهادفة للتغرير على طلاب الجامعات وصغار السن تحت مزاعم فلسطين، ومن ثم الزج بهم في محارق الموت الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن تخنق موارد الحوثي بضربة جديدة من العقوبات
عقوبات جديدة فرضتها الإدارة الأمريكية على شبكات التمويل الإيرانية التي تقوم بتغذية ميليشيا الحوثي وتعزز من قدراتهم العسكرية والتخريبية في اليمن والمنطقة.
هذه المره طالت العقوبات شبكة دولية قالت الخزانة الأمريكية إنها تُسهّل تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين نيابةً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية وشركتها الواجهة (Sepehr Energy). كما يجري استخدام عائدات تلك الشحنات الكبيرة من النفط في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لميليشيا الحوثي في اليمن.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان لها، أن "عائدات هذه المبيعات تُستخدم في تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتشار الأسلحة النووية، ودعم وكلاء إيران الإرهابيين، مثل الحوثيين، بما في ذلك الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر".
وأوضحت أن "هذه الخطوات تأتي في إطار سياسة الضغط الأقصى المنصوص عليها في مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، والتي تهدف إلى حرمان النظام الإيراني من الموارد التي تمكنه من تنفيذ أنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة والعالم"، مؤكدة "استمرار الولايات المتحدة في اتخاذ كافة التدابير القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني".
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن الإدارة الأمريكية مستمر في مساعيها عبر فرض العقوبات إلى قطع شبكات تمويل وتسليح الحوثي والضغط عليهم لوقف مخططاتهم التخريبية التي تستهدف أمن المنطقة.