سفيرة الاتحاد الأوروبي تتفقد سوق المزارعين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
تفقدت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، سوق المزارعين المقام في جراج سينما أمير وسط الاسكندرية الذي يعرض منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية مقارنة بالأسواق الحرة مما يساهم في تخفيف العبء عن محدودي الدخل.
شهدت جولة سفيرة الاتحاد الأوربي، حضور وفد من الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، وعدد من الدبلوماسيين، حيث أشادت السفيرة بالسوق والمنتجات المعروضة.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن سوق المزارعين يقام لمدة يوم أسبوعيًا على مدار العام، ويتم خلاله توفير كافة المنتجات الزراعية مباشرة من الأرض إلى المستهلك من خلال المزارعين العارضين، مشيراً إلى أن المشاركين في السوق يعرضون منتجات زراعية ذات جودة عالية، وبأسعار مخفضة، ويتم توفيره على مدار العام بشكل اسبوعى، لتلبية احتياجات المواطنين خاصة في ظل موجة الغلاء في الأسعار.
وأضاف «الوكيل»، أن السوق يهدف إلى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من المزارع إلى المستهلك، مما يخفف الأعباء على المستهلكين، ويساهم في تقليل التضخم، والنمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة لتنشيط المجتمعات الريفية، وتوفير سبل العيش لصغار المنتجين والصيادين المحليين وتعزيز الدور المتعدد الوظائف للزراعة وصيد الأسماك في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وكان قد بدأت أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، زيارتها الأولى لمشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير في الإسكندرية، حيث تابعت سير الأعمال الجارية لتحويل الخط إلى مترو حضري يخدم سكان المدينة بشكل أكثر كفاءة واستدامة.
وخلال الزيارة، أكدت أيخهورست أن "الاتحاد الأوروبي يستثمر في تعزيز التواصل بين الناس"، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين جودة الحياة اليومية لما يقرب من مليون ونصف شخص، وموجهة الشكر لكل من يساهم بجهوده في تنفيذ هذا المشروع الحيوي.
ويستهدف المشروع رفع سرعة الخط وزيادة سعته الاستيعابية، بما يشجع على استخدام وسائل النقل العام الآمنة والميسورة، ويدعم رؤية تحويل الإسكندرية إلى مدينة أكثر استدامة.
ويُنفذ المشروع بتمويل مشترك من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومن المنتظر أن يسهم في خلق العديد من فرص العمل، وتحسين معيشة أكثر من 6000 موظف وأسرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية سوق المزارعين الاتحاد الأوروبي محطة الرمل زيارة
إقرأ أيضاً:
محلل تركي: أنقرة ماضية في التعاون مع ليبيا رغم التصعيد الأوروبي
ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان
تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.
خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.
رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.
مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.
تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.
ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.
تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.