زنقة 20. الرباط

أظهر غياب رئيس الإتحاد الجزائري عن حفل جوائز الكاف بمدينة مراكش، حقيقة لا يمكن التستر عليها، في علاقة هذا الإتحاد مع نظرائه ببقية البلدان الأفريقية.

متتبعون للشأن الكروي الأفريقي، كشفوا بأن هذا الغياب،إنما هو “تغييب” من كافة الإتحادات الأفريقية التي رفضت التصويت لأي شيء له علاقة بالجزائر بسبب العنصرية المقيتة التي تصدر عن السياسيين والرياضيين والإعلاميين الجزائريين تجاه الأفارقة.

الإعلام الجزائري ينفث سموم العنصرية تجاه الأفارقة بعد التصويت للمغرب : سنرتاح من روائحكم يا أفارقة

فقد كان لافتاً الهجوم العنصري الغير المسبوق للإعلام الجزائري والمسؤولين الجزائريين على أعضاء الإتحاد الأفريقي لكرة القدم عقب خسارة الملف الجزائري لترشيحه لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 أمام الملف المغربي.

كما كان تواجد رؤساء الإتحادات الأفارقة بمراكش، ضمنهم رئيس الإتحاد الجنوب أفريقي “جوردان” و رئيس الإتحاد الليبي و الموريتاني سبباً كافياً لفضح المقاطعة المزعومة لرئيس الإتحاد الجزائري بعدما تبين أنه أصبح منبوذاً ومحشوراً في الزاوية بسبب العنصرية المعبر عنها سياسياً ورياضياً وإعلامياً من طرف الجزائر تجاه الأفارقة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة

زنقة 20 | متابعة

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر خلال الساعات الأخيرة، صور صادمة تظهر نوعية الوجبات التي يتناولها الجنود الجزائريون داخل الثكنات العسكرية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حارقة حول مآل الميزانية الضخمة التي يخصصها النظام الجزائري لوزارة الدفاع، والتي بلغت سنة 2024 ما يزيد عن 13 مليار دولار.

وتُظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع وجبة بسيطة تتكون من القليل من الفاصوليا، وقطعة خبز، وبعض الخضروات والعنب، مع تدوينة ساخرة مكتوبة بخط اليد جاء فيها: “ميزانية الجيش 13 مليار دولار، شوف عسكري واش ياكل”، في إشارة إلى التناقض الصارخ بين ضخامة الغلاف المالي المرصود للجيش وتردي الظروف المعيشية للجنود.

ويرى متتبعون أن هذه الصور تفضح واقعا مريرا داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، التي لطالما سعى الإعلام الرسمي إلى تلميعها وتصويرها كواحدة من أقوى الجيوش في إفريقيا، في حين تؤكد الوقائع الميدانية أن الجنود يعانون في صمت من الإهمال، وسوء التغذية، وغياب أدنى شروط الكرامة.

وتعيد هذه الفضيحة إلى الواجهة الحديث عن الفساد المستشري داخل المؤسسة العسكرية الجزائرية، والذي يلتهم سنويا ميزانيات ضخمة دون أي أثر ملموس على ظروف الجنود أو جاهزية الجيش.

ويشير مراقبون إلى أن الجزء الأكبر من ميزانية الدفاع يتم توجيهه إلى شراء السلاح في صفقات يشوبها الغموض، بدل تحسين ظروف العنصر البشري داخل الجيش.

وفي وقت يفترض أن يشكّل الجيش خط الدفاع الأول عن سيادة البلاد واستقرارها، فإن المعطيات المتداولة تبرز واقعا مغايرا يفقد المؤسسة مصداقيتها، خاصة في ظل استمرار النظام العسكري في تبديد ثروات الشعب، وعلى رأسها عائدات الغاز الطبيعي، على مظاهر فارغة وتدخلات خارجية، بدل الاستثمار في العدالة الاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين والجنود على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية يستقبل وفد الإتحاد الأوروبى لبحث سبل التعاون
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • بيان لـ الوطني الحر في البترون: نرفض التصويت بأوراق من خارج القائمقامية
  • فتاة تتعجب من صديقتها التي ترفض السفر مع زوجها إلى البحر .. فيديو
  • فضيحة تهز الجيش الجزائري.. صور تكشف هشاشة التغذية داخل الثكنات رغم المليارات المرصودة
  • تحريض جزائري ضد المغرب بالتزامن مع توتر إيران إسرائيل
  • جوارديولا: اللاعبون الأفارقة ممتازون.. وشاهدوهم في الأندية الأوروبية
  • استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن وتسجيل أكثر من 670 مهاجراً منذ مطلع يونيو
  • سالة مفتوحة لرئيس مجلس الوزراء.. ترشيح لحكومة الكفاءات المنتظرة
  • عربات خاصة لتسهيل تنقل الحجاج الجزائريين بمكة