المقاطعة المزعومة…الإتحادات الأفريقية ترفض التصويت على أي ترشيح جزائري بسبب العنصرية المقيتة تجاههم بحشره في الزاوية وتقزيمه
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أظهر غياب رئيس الإتحاد الجزائري عن حفل جوائز الكاف بمدينة مراكش، حقيقة لا يمكن التستر عليها، في علاقة هذا الإتحاد مع نظرائه ببقية البلدان الأفريقية.
متتبعون للشأن الكروي الأفريقي، كشفوا بأن هذا الغياب،إنما هو “تغييب” من كافة الإتحادات الأفريقية التي رفضت التصويت لأي شيء له علاقة بالجزائر بسبب العنصرية المقيتة التي تصدر عن السياسيين والرياضيين والإعلاميين الجزائريين تجاه الأفارقة.
الإعلام الجزائري ينفث سموم العنصرية تجاه الأفارقة بعد التصويت للمغرب : سنرتاح من روائحكم يا أفارقة
فقد كان لافتاً الهجوم العنصري الغير المسبوق للإعلام الجزائري والمسؤولين الجزائريين على أعضاء الإتحاد الأفريقي لكرة القدم عقب خسارة الملف الجزائري لترشيحه لتنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 أمام الملف المغربي.
كما كان تواجد رؤساء الإتحادات الأفارقة بمراكش، ضمنهم رئيس الإتحاد الجنوب أفريقي “جوردان” و رئيس الإتحاد الليبي و الموريتاني سبباً كافياً لفضح المقاطعة المزعومة لرئيس الإتحاد الجزائري بعدما تبين أنه أصبح منبوذاً ومحشوراً في الزاوية بسبب العنصرية المعبر عنها سياسياً ورياضياً وإعلامياً من طرف الجزائر تجاه الأفارقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت جامعة الحديدة، بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطين واللجنة المركزية للحشد والتعبئة ومركز الدراسات الإستراتيجية اليمني، ندوة ثقافية وفكرية بعنوان “طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني” بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين ورؤساء الجامعات وشخصيات اجتماعية وثقافية.
وخلال الافتتاح، رحّب رئيس جامعة الحديدة، الدكتور ، محمد أحمد الأهدل بالحاضرين من الشخصيات الأكاديمية والاجتماعية، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل إلى جانب مهامها التعليمية على تنفيذ برامج وأنشطة توعوية وثقافية تسهم في تعزيز الوعي بهوية الأمة وقضاياها، بما في ذلك المعارض الفنية والفعاليات التعبيرية وحملات المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأوضح أن المرحلة الحالية تمثل واحدة من أخطر المراحل التي تمر بها الأمة، في ظل محاولات الاستعمار للسيطرة على الأرض وتنامي الحرب الناعمة التي تستهدف الشباب بهدف إبعادهم عن مسار الوعي والجهاد.
وخلال الندوة استعرض رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران في المحور الأول البعد التاريخي للصراع مع أهل الكتاب، مؤكدا أن جذوره تعود إلى بدايات الرسالة المحمدية. وتطرق إلى مظاهر الصراع مع اليهود، وعلى رأسها الحروب الناعمة ومحاولات طمس الهوية العقائدية للشباب. ونوه إلى طبيعة العداء اليهودي للأمة، مستنكرا اندفاع بعض الأنظمة نحو التطبيع على حساب الأرض والمقدسات.
فيما قدم الأستاذ عبدالعزيز أبو طالب المحور الثاني حول أهمية المقاطعة الاقتصادية خلال عملية طوفان الأقصى، مؤكداً أن المقاطعة واجب ديني وأخلاقي، وقد أثبتت أرقام ووقائع عديدة تأثيرها الكبير على الشركات الأمريكية والإسرائيلية خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى دور الشعب اليمني الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وفي مقدمة ذلك الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الداعمة للعدو.
كما تناول رئيس جامعة البيضاء الدكتور أحمد العرامي تاريخ نشأة الحركة الصهيونية العالمية وأساليب نفوذها في الغرب، موضحا أن سيطرتها تمت عبر الاستحواذ على الموارد الاقتصادية والمواقع السياسية، مما صنع قوة خفية تمارس نفوذها على سياسات الدول الغربية.
وبين أن هذا النفوذ انعكس على تعامل المؤسسات الدولية مع الأحداث وفق معايير مزدوجة، حيث تُدان قضايا هامشية بينما يتم السكوت عن الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وفي المحور الثالث استعرض الشيخ مقبل الكدهي وثائق وشواهد تاريخية تؤكد تورط النظام السعودي في دعم المشروع الصهيوني منذ عقود، مشيرا إلى دوره في قمع القوى المناهضة للصهيونية، وفي مقدمتها اليمن ودول محور المقاومة.
وأكد أن مواجهة العدو تقتضي وحدة القيادة والمنهج ووحدة الأمة خلف مشروع مقاوم يرتكز على نهج آل بيت الرسول.
حضر الندوة نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلاب. الدكتور عزالدين معاد و الدكتور عبدالمؤمن المنتصر.