اليابان تقدم 19 مليون دولار دعماً جديداً لاحتياجات اليمن الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقرت الحكومة اليابانية، الأربعاء، تقديم حزمة مساعدات إنسانية جديدة لليمن تبلغ 19 مليون دولار، لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في بلد انهكته الحرب لأكثر من ثماني سنوات.
وحسب تقارير أممية، يواجه نحو ثلثي سكان في البلاد، البالغ نحو 30 مليون نسمة أسوأ أزمة إنسانية في العالم، جراء الحرب التي اندلعت عقب انقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر/ أيلول 2014م.
المساعدات الإنسانية اليابانية التي تأتي بالتعاون مع المنظمات الدولية، ستخصص حزمة المساعدات اليابانية، لقطاعات "التعليم، الصحة، الغذاء، حماية الأطفال، النساء ومساعدة النازحين داخليا".
وفي وقت سابق من اليوم نفسه، ذكرت الحكومة اليابانية في بيان، تقديم مساعدات جديدة لليمن بقيمة 3 ملايين دولار من ميزانيتها التكميلية للسنة المالية 2023، قالت إنها من أجل تشجيع عملية السلام والاستجابة الإنسانية في اليمن.
وذكر البيان، أنه "سيتم استخدام مليوني دولار لمشروع دعم السلام وهي مبادرة يقودها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بهدف تحقيق تسوية سياسية تنهي الحرب".
وأشار إلى أن بقية المبلغ مخصص لدعم آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (يونبس)، والتي تساهم في تسهيل تدفق السلع التجارية إلى اليمن دون عوائق.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
23 مليون دولار دعم سعودي للحد من انعدام الغذاء في اليمن
وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الاثنين، اتفاقتي تعاون مشترك مع مؤسستين للمجتمع المدني في اليمن لتقديم 86.810 مليون ريال سعودي (نحو 23.14 مليون دولار) للحد من انعدام الأمن الغذائي في المناطق الأكثر تضررا في البلاد.
ويواجه الملايين الجوع في اليمن بسبب فجوات حادة في التمويل والتضخم العالمي والتأثير غير المباشر للحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين فضلا عن التصعيد بالمنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمينة الرسمية عن المركز القول إن عدد المستفيدين يبلغ 1.47 مليون شخص في محافظات الحديدة وتعز وعدن ولحج والضالع وأبين وشبوة وسقطرى وحضرموت والمهرة ومأرب والجوف وحجة وصعدة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) قالت في تقرير في مطلع مارس آذار إن نقص الغذاء في مناطق سيطرة الحكومة في جنوب اليمن وشرقه زاد إلى 53 بالمئة، وفي مناطق سيطرة الحوثيين إلى 43.7 بالمئة، مما يعني “أن أسرة واحدة من كل أسرتين تجد صعوبة في الحصول على حاجتها من الغذاء”.
وتوقع التقرير استمرار تفاقم حالة انعدام الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع ذروة موسم الجفاف والأزمة الاقتصادية نتيجة انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة.