"بنرددها جيل ورا جيل.. بنعاديكي يا إسرائيل"، "فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية"، "غزة غزة رمز العزة"، "اضرب اضرب يا قسام.. ماتخليش صهيوني ينام"، و"لا توطين ولا تهجيرهم.. بنعاديكي يا إسرائيل".. بمثل هذه الهتافات ضجت سلالم نقابة الصحفيين في مصر دعما للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني بعد أن غابت عنها لسنوات.



تزينت واجهة نقابة الصحفيين المصريين بوسط القاهرة، بعلمي مصر وفلسطين، تعبيرا عن وحدة الدم والأرض، و التضامن الواسع مع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.

جاءت الوقفة التي دعت لها نقابة الصحفيين وشاركت فيها مؤسسات صحفية وإعلامية وشخصيات عامة وحزبية تحت شعارات (لا للتهجير.. لا للتوطين.. أوقفوا العدوان على غزة.. التهجير خط أحمر) للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني والتصدي لمخطط التهجير.

ورددوا هتافات أخرى من قبيل "افتحوا المعبر.. افتحوا المعبر.. مفتاح المعبر مع مين"، "أول مطلب للجماهير غلق سفارة وطرد سفير"، "يا مقاومة يا شعبية.. إوعي تسيبي البندقية"، "سامع أم شهيد بتنادي.. مين هيجيب لي حق ولادي"، "التحرير بالسلاح مش بمفاوضة مع السفاح"، "سامع صوت جاي من الضفة.. الصهيوني لازم يتصفى"، "أسمع صوت المصريين بيحييوا الحوثيين".





وشارك في الوقفة التي نظمتها نقابة الصحفيين، الأربعاء، نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، ونقيب الصحفيين الأسبق، يحيى قلاش، وأعضاء بمجلس نقابة الصحفيين وأعضاء بالنقابة، وعدد من السياسيين والنشطاء والحقوقيين، وأكدوا رفضهم إقامة دولة فلسطينية بلا سلاح.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وصورا تندد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي للتنديد تطالب الحرية لفلسطين وفتح معبر رفح، كما رفعوا صورا لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، وجو بايدن، ملطخة باللون الأحمر في إشارة إلى مسؤوليتهم عن الدماء التي تسيل في قطاع غزة ووصفتهم بمجرمي حرب يجب محاكمتهم.


وندد المشاركون في الوقفة باستهداف  الاحتلال أكثر من 85 صحفيا فلسطينيا داخل قطاع غزة  واستهداف أسر الصحفيين والإعلاميين الذين ارتقوا بالعشرات جراء القصف المتعمد لهم لمعاقبتهم على نقل الحقائق ونشر انتهاكات وجرائم الاحتلال، وطالبوا بمحاكمة قاتليهم وتقديمهم للعدالة، في واحدة من أكبر الجرائم بحق الصحافة في التاريخ الحديث.



أين العرب من استغاثات الغزيين؟
أكد رئيس تحرير جريدة المواجهة الصادرة عن حزب الأحرار الاشتراكيين، سعيد فرج، أن "المشاركة الصحفية والسياسية اليوم رفعت العديد من الشعارات بل المطالب مثل وقف التهجير لسكان قطاع غزة، وفتح معبر رفح لإدخال المساعدات، ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وتقديم مجرمي الحرب من أمثال نتنياهو وبايدن للمحاكمة وتحميل الولايات المتحدة مسؤولية الجرائم بحق الإنسانية".

وأضاف في حديثه لـ"عربي21": "أن تكرار الفعاليات والوقفات والمسيرات الاحتجاجية التي تنقل عبر وسائل الإعلام الدولية لها تأثير بشكل أو بآخر على صناع القرار، وتؤكد رفض الشعوب لروايات وسرديات ومواقف حكوماتهم المتواطئة مع الكيان الصهيوني".


وألقى فرج باللوم على الحكومات العربية، قائلا: "رغم تضامن وتفاعل الشعوب مع الشعب الفلسطيني إلا أن الحكومات العربية لم تتحرك على مستوى الحدث، وفي كل يوم نسمع نداء واستغاثة الفلسطينيين.. أين انتم ياعرب.. أين نجدة هؤلاء المظلومين المضطهدين والمعذبين في الأرض.. من ينجدهم".

غضب مصري وليس صحفي فقط
الكاتب الصحفي، محمد عبد الشكور، الذي شارك في الحدث، قال إن "الوقفة كانت معبرة عن غضب المصريين كلهم وليس الصحفيين فقط وهذا ما شاهدناه من تفاعل أصحاب السيارات والمارة في شارع عبد الخالق ثروت وربما يكون العدد ليس بالآلاف ولكن في ظل منع التظاهر والوقفات حتى ولو كانت سلمية تعتبر وقفة ناجحة هتف فيها الصحفيين ضد الكيان المحتل ونددوا بجرائمه الوحشية وطالبوا بمحاكمة قيادته في محاكم دولية للمجازر التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني وتجويع الأطفال وقصف المستشفيات".

وأضاف عبد الشكور لـ"عربي21": "أن الصحفيين في هذه الوقفة عبروا عن رفضهم للتهجير والتوطين وفي نفس الوقت حيوا المقاومة داخل قطاع غزة وخارجها طالما ضد العدو المحتل وظهر ذلك في مشاركة شباب وشيوخ الصحفيين وكذلك الصحفيات؛ لأن قضية فلسطين من وجهة نظري هي القضية الأساسية للشعوب الإسلامية وأي مسلم صاحب عقيدة وفطرة سليمة يعلم أن القدس والمسجد الأقصى مقدسات إسلامية لن نتنازل عنها وأن الكيان المحتل مغتصب".

وأشاد عبد الشكور "بدور نقابة الصحفيين وتفاعلها مع أحداث غزة بما تقوم به من وقفات واحتجاجات وفعاليات مستمرة لنصرة أهالي غزة والقضية الفلسطينية وتقدمها بخطوات كبيرة عن باقي النقابات والمؤسسات بما يؤكد حيويتها وأنها ما زالت قلعة للحريات من خلال مجلسها الحالي وأعضائها جميعا بعد أن وحدت القضية الفلسطينية بين جميع التيارات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة نقابة الصحفيين مصر مصر فلسطين غزة نقابة الصحفيين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نقابة الصحفیین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في الذكرى 29 لـ «يوم الصحفي».. هذا ما يطلبه الصحفيون

يوم الصحفي.. تحتفل نقابة الصحفيين يوم 10 يونيو من كل عام بـ «يوم الصحفي»، وهو العيد السنوي لحرية الصحافة في مصر، ولذلك يرغب الكثير في معرفة سبب الاحتفال بـ يوم الصحفي.

حرية الصحافة

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص الاحتفال بحرية الصحافة وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

الاحتفال بـ يوم الصحفي

اختارت الجمعية العمومية التاريخية لنقابة الصحفيين عام 1995، يوم 10 يونيو، ليكون عيدا سنويا لحرية الصحافة، ولذلك يتم الاحتفال بـ «يوم الصحفي» في هذا اليوم من كل عام.

ذكرى انتفاضة الصحفيين

وأوضحت نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، أن اليوم هو ذكرى انتفاضة الصحفيين، وجمعيتهم العمومية التاريخية ضد القانون رقم (93) لسنة 1995م المعروف بـ قانون اغتيال الصحافة، وهى الجمعية التي كانت بداية لمواجهة امتدت لأكثر من عام انتهت بانتصار الصحفيين وإسقاط القانون المشبوه.

وأكد مجلس نقابة الصحفيين أن الاحتفال بالذكرى الـ 29 ليوم الصحفي، يأتي بينما يستعد الصحفيون لمؤتمرهم السادس، وهو المؤتمر الذى يعد فرصة لمناقشة كل قضايا المهنة، موجهًا الدعوة لجموع الصحفيين للمشاركة في المؤتمر من أجل صحافة حرة ومتنوعة قادرة على مواجهة التحديات.

وشدد مجلس نقابة الصحفيين على أن حرية الصحافة لا تنفصل عن حرية الوطن، وحق المواطن فى التعبير عن رأيه، مؤكدًا أن مطالبه تأتى ضمن سياق عام، عماده الحلم بوطن يتسع للجميع، وبمساحات أكثر رحابة للحركة، وباستعادة دور طالما مارسته الصحافة فى التنوير والتثقيف، وكشف مكامن الخطر، التى تواجه الدولة المصرية، كسلطة رابعة تراقب وتحذر، وتبشر بمستقبل يليق بنا جميعًا.

الصحفيين معركة الدفاع عن المهنة والحرية،

وخاض الصحفيون معركة الدفاع عن المهنة والحرية، وحق المواطن في المعرفة، ولا يسع مجلس النقابة في هذا اليوم المجيد إلا توجيه التحية لكل المدافعين عن الحق والحرية.

ويستلهم المجلس أحداث «ثورة الصحفيين المجيدة» في مواجهة قانون اغتيال الصحافة، في الذكرى الـ 29، وتجديد المطالب، التي طالما رفعها خلال العام الأخير، وهي كالآتي:

- إطلاق سراح جميع الصحفيين المحبوسين، وإصدار قانون للعفو الشامل عن سجناء الرأى، كما يعلن المجلس انضمامه لكل المطالبات بإطلاق سراح كل المواطنين المحبوسين خاصة طلاب الجامعات، ومجلس نقابة الصحفيين إذ يتمنى إغلاق هذا الملف المؤلم في أسرع وقت، فإنه يأمل أن تكون البداية في عيد الأضحى القادم.

- رفع الحَجب عن المواقع، التي تم حجبها خلال السنوات الماضية، ومراجعة القوانين، التي تفتح الباب للحَجب.

- إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية في قضايا النشر والعلانية، إنفاذًا للمادتين (68)، و(71) من الدستور.

- تعديل التشريعات المنظِّمة للصحافة والإعلام، وعلى رأسها قانون تنظيم الصحافة والإعلام، بما يرسخ استقلال المؤسسات الصحفية، ويسهّل أداء الصحفيين لواجبهم المهني، ويرفع القيود التي فرضتها بعض مواد تلك القوانين على حرية الرأي والتعبير، ويحسّن أجور العاملين في المهنة بما يتناسب مع طبيعة الواجب الملقى على عاتقهم، ومعدلات التضخم الأخيرة.

- تعديل مواد الحبس الاحتياطي، التي حولت الإجراء الاحترازي إلى عقوبة تم تنفيذها على العديد من الصحفيين، وأصحاب الرأي خلال السنوات الماضية.

- اعتماد كارنيه نقابة الصحفيين بوصفه تصريح العمل الوحيد المعتمد دستوريًا للزملاء من أعضاء النقابة (صحفيين ومصورين)، دون الحاجة لأي تصاريح أخرى، واعتماد خطابات الصحف والمواقع المعتمدة لبقية الزملاء ممن لم يتسن لهم الحصول على عضوية النقابة، وأن يتم ذلك على الفور حتى إجراء التعديلات على النصوص، التى فتحت الباب لذلك القيد بقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

- السعي لإقرار لائحة أجور عادلة، وإلزام المؤسسات الصحفية بتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتسوية الموقف التأمينى لمئات الصحفيين المتعطلين.

- مراجعة القيود والضوابط القانونية المفروضة على حرية الإصدار بالمخالفة للدستور، وإعادة النظر في تركز ملكية المؤسسات الإعلامية بيد عدد من الشركات بما يتعارض مع مواد قانون منع الاحتكار، وقانون تنظيم الصحافة والإعلام.

اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تدين «محرقة الخيام» في رفح وتطالب الحكومات العربية بقطع كل العلاقات مع الاحتلال

وكيل نقابة الصحفيين يرد على «المهن التمثيلية» بعد أزمة جنازة صلاح السعدني (فيديو)

جدول تشغيل العيادة الخارجية بنقابة الصحفيين خلال الأسبوع الرابع من مارس

مقالات مشابهة

  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف السيسي التاريخي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: موقف الرئيس السيسي من العدوان على غزة أفشل مخطط التهجير
  • "الصحفيين" توقّع بروتوكول مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم للزملاء القادمين من غزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 37 ألفا و164 شهيدا
  • الجهاد الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
  • إستشهاد 150 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة
  • في الذكرى 29 لـ «يوم الصحفي».. هذا ما يطلبه الصحفيون
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • «الصحفيين» تدين مجزرة النصيرات وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • "الصحفيين" تدين مجزرة النصيرات وتطالب بوقف العدوان ومحاكمة قادة الكيان الصهيونى وأمريكا