تعديل مدونة الأسرة .. مقترحات لإحداث خلية للعنف ضد الرجال وإلزام المرأة الموسرة بالنفقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استقبلت الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الرجال ضحايا العنف النسوي، وأيضا الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الأب والأبناء، وهما الهيئتان اللتان قدمتا أمام اللجنة رؤية مخالفة للنقاش السائد حول مدونة الأسرة.
وطالبت الهيئتان الحقوقيتان بـ”إحداث خلية للعنف ضد الرجال في المراكز الأمنية والمستشفيات والمحاكم، وكذلك إلزام المرأة الموسرة التاجرة أو الموظفة أو العاملة بالإنفاق على أبنائها في حالة عجز الأب عن الإنفاق وإسقاط واجب النفقة على المرأة عن أطفالها عند مغادرة التراب الوطني”.
من جانب آخر، رفضت الهيئتان المساواة في الإرث، مؤكدة أنه “يجب إخضاع نوازل الميراث والتعصيب لأحكام الدين الإسلامي والفقه المالكي دون توسع أو اجتهاد”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: بعد 80 عاما من المحرقة نعمل للدفاع عن ألمانيا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن العلاقات الألمانية الإسرائيلية شهدت "تحولا تاريخيا" فيما يتعلق بالتعاون في مجال الأسلحة.
وتابع نتنياهو عقب اجتماعه مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن: "ألمانيا لا تعمل فقط للدفاع عن إسرائيل، بل إن إسرائيل، الدولة اليهودية، بعد 80 عاما من المحرقة، تعمل من أجل الدفاع عن ألمانيا".
وأضاف نتنياهو في إشارة واضحة إلى شراء ألمانيا لنظام الدفاع الصاروخي "رو- 3" الإسرائيلي الصنع، أن الدولة اليهودية "استطاعت صد أعدائها" منذ تأسيسها، وطورت قدراتها لمساعدة الآخرين.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "وهذا تحول تاريخي يأتي في وقت يشهد اضطرابات وتغييرات دولية كبيرة".
وأوضح نتنياهو أن المناقشات مستمرة حول كيفية استمرار هذا التعاون الدفاعي في عالم متغير.
وأشار نتنياهو إلى أن الأمر يتعلق أيضا بالتعاون في المجالات التكنولوجية، قائلا إن "إسرائيل وألمانيا من أكثر الاقتصادات تقدما في العالم. ولدينا أشخاص استثنائيون وذوو مواهب فائقة".
وأكد أن مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والتكنولوجيا العميقة، والذكاء الاصطناعي، والبحوث الكمية ستقوم بـ"تغيير وجه هذا الكوكب ومستقبل البشرية".
وكانت ألمانيا فرضت قيودا على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل مؤقتا بسبب عمليات الجيش الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة، لكنها عادت وتراجعت عن هذا القرار لاحقا.
وبدوره، قال المستشار ميرتس:"رغم هذا القرار الذي استند إلى حالة بعينها، فإنه لم يتغير شيء قبل ذلك ولا بعده في مواقفنا الأساسية تجاه إسرائيل وأمن إسرائيل ودعم إسرائيل، بما في ذلك الدعم العسكري".