قال الدكتور محمد فتح الله، الخبير التربوي وأستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، إن مصر في السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال التعليم التكنولوجي، حيث أصبح هذا القطاع أحد المحاور الرئيسية في خطة التنمية الوطنية، وتتركز الجهود على تطوير برامج الجامعات التكنولوجية، التي أصبحت تلعب دورًا حيويًا في تأهيل الشباب وتجهيزهم لسوق العمل الحديث.

أكد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على أهمية ربط التعليم بالتكنولوجيا لمواكبة التغيرات السريعة في العالم، وقد كان لذلك تجسيدًا في قانون إنشاء الجامعات التكنولوجية، الذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

خبير: برامج الجامعات التكنولوجية في مصر تلبي احتياجات سوق العمل جامعات مجهزة وبرامج متطورة.. خبراء يكشفون سر النهضة التكنولوجية في التعليم بمصر.. طرق تعزز فرص التوظيف للطلاب.. ويؤكدون: تحضير جيل قادر على التحديات «جامعات مُجهزة وبرامج متطورة».. خبيرة تكشف سر النهضة التكنولوجية في التعليم بمصر إعفاء الطلاب ذوي الهمم من أداء الخدمة المجتمعية بـ عين شمس توجيهات مهمة من حقوق حلوان بشأن امتحانات الترم الأول 2024 خبير تعليم: تحويل الجامعات لمراكز ابتكارية يعزز مكانة مصر في مجال التطور والتقدم خبير تربوي: التكامل بين الكيانات التعليمية مفتاح التحول إلى مؤسسات ابتكارية خبير تعليم: ريادة الأعمال والابتكار مفتاح تحقيق رؤية مصر 2030 التكامل بين المؤسسات التعليمية مفتاح التحول.. خبراء التعليم يكشفون لـ “صدى البلد” كيف يمكن تحويل الجامعات المصرية إلى مراكز ابتكارية؟ 16 ديسمبر.. انطلاق مؤتمر مشروع الاقتصاد الأخضر بجامعة عين شمس

وأوضح الخبير التربوي، الجامعات التكنولوجية تعتبر من الأدوات الرئيسية في بناء مجتمع مستدام يعتمد على التقنية، موضحًا أن هذا التحول يتطلب إعداد الشباب بشكل أفضل في المراحل التعليمية المختلفة، حيث يعد الطلاب النواة الحقيقية لبناء جيل قادر على مواكبة التطورات التكنولوجية.

وتابع “وتأتي أهمية هذا السياق في ظل العصر التكنولوجي الحديث، الذي يلعب دورًا مؤثرًا في حياة الأفراد والمجتمعات، ولذلك يركز التحسين في المنظومة التعليمية على تقديم برامج دراسية تتماشى مع متطلبات العصر وتعزز القدرات الفردية والجماعية”.

وأضاف أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الشراكات الاستراتيجية بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية تشير إلى تفعيل هذا السياق على أرض الواقع، موضحًا هذه الاتفاقيات تتيح للطلاب فرص التدريب العملي، مما يساهم في تأهيلهم بشكل أفضل للانخراط في سوق العمل.

وأشار الدكتور محمد فتح الله، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تهتم بتطوير التعليم الفني، وذلك من خلال الخطوات التالية:

متابعة تطبيق الجامعات التكنولوجية لأحدث النُظم العالمية:

حيث تعد الجامعات التكنولوجية خطوة مهمة في طريق تطوير التعليم الفني والتكنولوجي، حيث تقدم هذه الجامعات برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل.

تجهيز الجامعات التكنولوجية بأحدث المعامل والوسائط الرقمية والتقنية:

وذلك من أجل توفير بيئة تعليمية حديثة للطلاب، وإعدادهم للعمل في قطاعات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا.

تقديم برامج دراسية تكنولوجية بينية متميزة: وذلك من أجل إعداد الطلاب للحصول على مهارات متعددة، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل.

العمل على تأهيل الطلاب وتدريبهم على أعلى مستوى خلال فترة دراستهم:

وذلك من خلال توفير التدريب العملي للطلاب في المؤسسات الصناعية والتكنولوجية.

الاهتمام بالتخصصات الدقيقة التي يحتاجها سوق العمل حاليا لأجل سد احتياجات سوق العمل من العمالة الماهرة في هذه التخصصات.

واختتم الخبير التربوي بالتأكيد على أهمية الارتقاء بالمنظومة التعليمية لتحقيق تنمية فعّالة والمساهمة في بناء مستقبل واعد للوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إنشاء الجامعات التكنولوجية

إقرأ أيضاً:

مليون جنيه مطلوبة من شركات التوظيف لضمان التزامها القانوني تجاه العاملين

حدد قانون العمل عدد من الضوابط بالنسبة لشركات التوظيف ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه الضوابط.

وضعت المادة (41) من قانون العمل عددًا من الشروط الحاسمة للحصول على ترخيص مزاولة نشاط التشغيل، أهمها أن يكون القائمين على الشركة من ذوي السيرة الحسنة، دون سوابق جنائية، وأن يتوفر رأس مال لا يقل عن 250 ألف جنيه للشركات العاملة بالداخل، و500 ألف جنيه للشركات التي تعمل في الداخل والخارج، مع اشتراط ملكية مصرية للأغلبية.

كما ألزمت المادة ذاتها الشركات بتقديم تأمين لا يقل عن مليون جنيه لضمان التزامها القانوني تجاه العاملين، على أن يُجدد الترخيص سنويًا بعد سداد رسم لا يتجاوز 10 آلاف جنيه، ويجوز للوزير المختص وقف منح التراخيص الجديدة إذا اقتضت المصلحة العامة.

نصبوا على مواطنين.. ضبط 9 من مالكي شركات توظيف العمالة بالخارج في المنوفيةضبط 10 أشخاص في الفيوم لاتهامهم بالنصب على المواطنين عبر شركات توظيف وهميةوزير العمل: إغلاق شركات توظيف وهمية.. وحماية أحلام الشباب أولوية للدولة

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر قرارًا جمهوريًا رقم ٥٨٠ لسنة ٢٠٢٥، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح يوم السبت الموافق ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥ (٢٦ من ربيع الآخر ١٤٤٧ هـ)، وذلك لافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني.

وجاء في القرار، الذي نُشر في الجريدة الرسمية، أن الدعوة تأتي استنادًا إلى أحكام الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ الصادرة بالقانون رقم ۲ لسنة ٢٠٢١.

ويُعد هذا الانعقاد بداية لمرحلة جديدة من العمل البرلماني داخل مجلس الشيوخ، في ظل التحديات الوطنية والدولية الراهنة، التي تتطلب تعزيز دور المؤسسات الدستورية في دعم الدولة المصرية وتحقيق أولوياتها التنموية والتشريعية.

وتشهد الجلسة العامة الافتتاحية، للفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ إجراءات خاصة نظمتها اللائحة الداخلية للمجلس، وذلك بالتزامن مع دعوة الرئيس لانعقاد دور الانعقاد الأول للمجلس.

وتشهد الجلسة الافتتاحية لـ مجلس النواب، مجموعة من الإجراءات المتعلقة بانتخاب هيئة المكتب وأداء اليمين قبلها، وهي تتم وفقًا لقواعد محددة.

طباعة شارك شركات التوظيف قانون العمل العاملين تأمين الرئيس عبد الفتاح السيسي

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتابع سير العملية التعليمية بمدارس ذوي الإحتياجات الخاصة
  • مليون جنيه مطلوبة من شركات التوظيف لضمان التزامها القانوني تجاه العاملين
  • وكيل تعليم الشرقية يطلق الأتوبيس الطائر لمتابعة انتظام العملية التعليمية بالمحافظة
  • اجتماع لبناني–أوروبي لبحث دعم التدريب المهني وتعزيز سياسات التوظيف
  • "تعليم الشورى" تستعرض جهود مواءمة مخرجات التعليم العالي مع احتياجات سوق العمل
  • وكيل وزارة التعليم بالغربية يتفقد مدارس إدارة شرق طنطا التعليمية
  • وزارة التعليم تعلن موعد فتح برنامج «فرص» لشاغلي الوظائف التعليمية
  • وكيل تعليم بورسعيد يتابع انتظام العملية التعليمية بمدرسة الشهيد البطل السيد عبد العال| صور
  • اليونسكو: مصر تقود التحول الرقمي في التعليم وتضع المعلمين بقلب الثورة التكنولوجية
  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟