قال الدكتور سعيد عكاشة، المحلل السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن العقلية اليهودية تتعامل مع أرض فلسطين باعتبارها أرض يهودية وعدهم بها الله، وليس على أنها أرض لأشخاص آخرين، وفي عقيدتهم أن أرض عاشوا فيها وأسسوا فيه ممالك، ورحلوا عنها مرتين.

عقيدة الإسرائيليين

وأوضح الدكتور سعيد عكاشة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، أن عقيدة المواطن الإسرائيلي هي أنه يتعامل على أنه عاد لأرضه مرة أخرى، وأنه لم يستولى على أرض الفلسطينيين.

يريدون تهجير الفلسطينيين

وتابع: "طبعا ده كلام غير معقول، ومينفعش ترجع أرض بعد ما تركتها 2000 سنة، وترجع تقول دي أرض أجدادي والناس اللى عايشة فيها تخرج بره".

كما أشار الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن 80% من اليهود في إسرائيل يؤيدون التهجير الطوعي لأهل فلسطين، وبعد أحداث 7 أكتوبر الأخيرة زادت هذه النسبة.

مصطلح التهجير الطوعي

واستطرد: "الإسرائيليون يستخدمون مصطلح التهجير الطوعي، لأن التهجير القسري في نظر القانون الدولي غير مسموح به، وبيقولوا ممكن نعرض على الدول اللى عدد سكانها قليل، وتفتقر إلى الكثافة السكانية، وتريد أن يتم تهجير عدد من الناس إليها للوفاء باحتياجات المجتمع عدد من سكان غزة، حتى يتوفر لهم عيشة أفضل".

إغراق الأنفاق

وتعقيبًا على فكرة إغراق الجيش الإسرائيلي للأنفاق في غزة بمياه البحر، رأى الدكتور سعيد عكاشة أن "الكلام كثير حول الفكرة، لكن هناك تخوفات من حدوث أضرار بيئية كبيرة، لكن رغم ذلك بالفعل إسرائيل عملت رافعات مياه لسحب مياه البحر، وإغراق الانفاق، لكن أيضًا هم معرضون أن يقابلهم صعوبات حتى لو استخدموا هذا السلاح".

انقطاع الإنترنت والاتصالات مجددا في قطاع غزة تحذير عاجل من "يونيسف" بشأن خطورة تفشي الأوبئة والأمراض المعدية في غزة (فيديو) حرب نفسية

كما أشار إلى أن الأسعار التي عرضها الإسرائيليون مقابل الإبلاغ عن قادة حماس، هي "حرب نفسية، والأمريكان عملوها قبل كده، ولو سألنا المعيار الذي حددوا به سعر كل قيادي مفيش إجابة في الغالب، لأن الحرب النفسية هي الغالبة على الموضوع".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي فلسطين تهجير الفلسطينيين أغراق الأنفاق حرب نفسية

إقرأ أيضاً:

كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان

يمانيون |
أكد الكاتب الصحفي والباحث السياسي المغربي، الدكتور إدريس عدار، أن الدعم العسكري الذي قدمه اليمن إلى غزة كان له تأثير بالغ في سير المعركة، حيث شكل ركيزة حاسمة ضاعفت الضغط على الاحتلال الصهيوني وأجبرته على وقف العدوان.

وفي تصريح له لصحيفة “عرب جورنال”، أشار عدار إلى أن الضربات اليمنية المتواصلة ضد عمق الكيان الصهيوني، من خلال الطائرات المسيّرة والصواريخ، أضافت عقدة إضافية للعدو، إلى جانب تأثيرها الكبير على تعطيل الاقتصاد الصهيوني، بما في ذلك إغلاق الموانئ والحصار في البحر الأحمر.

وأوضح عدار أن كافة محاولات التصعيد ضد اليمن، بما في ذلك العدوان الأمريكي والإسرائيلي، فشلت في الحد من الدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه صنعاء لغزة، مضيفًا أن هذا الفشل اضطر الولايات المتحدة إلى عقد اتفاق مع اليمن دون شروط، مما يثبت فعالية الجبهة اليمنية في مواجهة الضغوط.

وأشار عدار إلى أن استمرار الدعم اليمني رغم العدوان المتواصل، بما في ذلك اغتيال الوزراء اليمنيين، يظهر صعوبة التأقلم مع هذه الجبهة المقاومة، وهو ما أجبر الاحتلال على الاعتراف بقوة اليمن العسكرية والسياسية، مما دفعه إلى تسريع عملية وقف الحرب على غزة.

وأضاف أن اليمن أصبح اليوم قوة إقليمية فاعلة، لا تقتصر مهمتها على الدفاع فقط، بل أصبحت قوة هجومية يمكنها التأثير في أي معركة قادمة، فضلاً عن دورها البارز في أي تسويات سياسية مستقبلية، ما جعلها محورية في دعم غزة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: أجهزة مخابرات غربية تتعاون مع الإخوان.. ومصر واجهتهم بشرف
  • محلل سياسي: مجلس التنسيق السعودي القطري منصة استراتيجية لتوحيد الجهود بالمجالات كافة
  • محلل فلسطيني: البند الـ 17 في خطة ترامب يمهد لفرض السيطرة على إعمار غزة
  • عكاشة: إسرائيل تعطل تنفيذ اتفاق غزة وتراوغ للتهرب من المرحلة الثانية
  • خالد عكاشة: الاحتلال يماطل بوضوح في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • مصر القومي: الدولة تصد الأكاذيب الإسرائيلية وتحمي غزة من مخطط التهجير القسري
  • التعاون الإسلامي تدين المساعي لفتح معبر رفح باتجاه واحد وتؤكد أن التهجير القسري جريمة حرب
  • كاتب سياسي مغربي: الدعم اليمني لغزة أجبر الاحتلال على وقف العدوان
  • التعاون الإسلامي تدين مخطط فتح رفح باتجاه واحد.. وتؤكد: التهجير القسري جريمة حرب
  • محلل: مصرع ياسر أبو شباب رسالة واضحة بشأن مصير المليشيات المرتبطة بالاحتلال