مليشيا الحوثي تستولي على منزل الرئيس الراحل “ياسر عرفات” في صنعاء
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
استولت مليشيا الحوثي على منزل الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في العاصمة صنعاء، ومنحته لقياداتها بعد تحويله إلى مقر لاحتجاز المختطفين.
وقال مصدر محلي، إن مليشيا الحوثي أغلقت مقر الخطف والتعذيب في منزل ياسر عرفات، واستمرت بالسيطرة عليه ومنحته لقيادات حوثية.
وبحسب المصادر فقد حولت مليشيا الحوثي منزل الرئيس ياسر عرفات في شارع مجاهد بحي حدة إلى مقر للمختطفين والتعذيب في 2015، قبل أن تحوله لاحقا إلى مقر دائم لقياداتها.
كما استولت مليشيا الحوثي على رصيد جمعية الأقصى البالغ مليون ومائتي ألف دولار في أبريل من 2015، كما أغلقت مؤسسة القدس الدولية في صنعاء أيضا
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی یاسر عرفات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".