لماذا انتشرت الشرطة الفلسطينية في غزة رغم الحرب؟ - صور
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
مواقع التواصل تداولت صورلا عناصر الشرطة الفلسطينية أثناء تواجدهم في القطاع
انتشرت عناصر الشرطة الفلسطينية في معظم مناطق قطاع غزة، الخميس، رغم المعارك الضارية بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور جنوب وشمال القطاع.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": نجاة فلسطينيين من قصف استهدف مركبتهم في نابلس
وبحسب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مئات من عناصر الشرطة الفلسطينية ظهرت في منطقة الفالوجة في بلدة جباليا والبلدة بشكل عام، فضلا عن انتشارهم في غزة ودير البلح وخان يونس ورفح.
وقال نشطاء، إن الشرطة انتشرت تحسبا لأي حالة انفلات أمني قد تحدث جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأفادوا، بأن عناصر الشرطة لم يغادروا مدن القطاع، إلا أن انتشارهم كان ملفتان في ظل الأوضاع الحالية التي يشهدها القطاع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب الشرطة الفلسطينية الشرطة الفلسطینیة عناصر الشرطة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.