بعد جنون أسعاره.. بدائل تغنيك عن البصل
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
شهدت أسعار العديد من المنتجات والسلع الغذائية حالة من ارتفاع الأسعار الشديد، ومن بينها البصل الذي ارتفع سعره بشكل مبالغ فيه، وانتشرت الأسئلة عن البدائل المتوفرة للاستغناء عن البصل حتى تستقر أسعاره من جديد.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» أفضل البدائل للبصل، في إطار خدمة مستمرة تقدمها على مدار الساعة.
يوجد توابل البصل البودر، الذي يعتبر بديل البصل العادي، فإنه يعزز نكهة الطعام، ويمكن إيجاده بسهولة في جميع المحلات التجارية والأسواق.
الثوم
يعد الثوم التوأم الشقيق المناسب البصل، لأنهما يشتركان في العديد من الفوائد، كما أنهما ينتميان لنفس العائلة من النباتات، ويمكن إضافة كمية صغيرة من الثوم المفروم أو المحمص بدلًا من البصل عند تحضير الطعام لإكسابه نكهة مميزة، خاصة عند تحضير صلصة الطماطم.
يعتبر الكرفس الأخضر من أفضل بدائل البصل المستخدمة في تحضير الطعام، ولكنها عادةً ما يتم استخدامها فقط في الأطعمة التي تكون نباتية، مثل شوربة الخضار.
يمكن استخدام الكرات الأخضر الذي يشبه البصل الأخضر بشكل كبير عند تحضير مختلف أنواع الطعام، خاصة اللحوم والأسماك عند شويها في الفرن.
يعمل الفلفل الحلو بمختلف ألوانه على تعزيز نكهات الطعام، مثلما يفعل البصل، ويفضل إضافته إلى الطعام عند تحضيره بدلًا من البصل، ويمتلك أيضا بعض فوائد البصل العادي، حيث يعمل على تقوية جهاز المناعة، والحماية من الأنيميا، بالإضافة إلى تعزيز صحة العيون.
يعد البصل الأخضر من أشهر أنواع البصل المتعارف عليها لدى المصريين، ويستخدم بجانب أكلات عديدة، لذلك يمكن أن يكون البصل الأخضر بديلًا عن البصل العادي، في الأكلات ويمكن إضافته إلى السلطة الخضراء.
اقرأ أيضاًبعد ارتفاع أسعاره.. تعرف على بدائل البصل في وجباتك
صدق أو لا تصدق.. كنز رباني وفوائد سحرية داخل قشور البصل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثوم ارتفاع سعر البصل الفلفل الحلو بدائل البصل البصل الاحمر الكرات الكرفس البصل الأخضر عند تحضیر
إقرأ أيضاً:
حظر تحضير المايونيز بالبيض الطازج.. اشتراطات صارمة جديدة للمخابز والحلويات
طرحت وزارة البلديات والإسكان، عبر منصة "استطلاع"، مسودة اشتراطات جديدة لتنظيم أنشطة المخابز ومحال الحلويات، في خطوة تهدف إلى تطوير بيئة الأعمال، ورفع معايير السلامة الغذائية، وتعزيز فرص الاستثمار المنظم في هذا القطاع الحيوي، وذلك بالشراكة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء.
وتندرج هذه المبادرة ضمن جهود الوزارة لتوحيد المعايير التنظيمية والتشغيلية للأنشطة الغذائية، بما يسهم في حماية صحة المستهلكين وضمان الامتثال للضوابط الفنية والصحية، إلى جانب تمكين رواد الأعمال من الدخول الآمن إلى القطاع وتحقيق التوسع فيه وفق إطار نظامي واضح.التصنيفات الرئيسيةالاشتراطات المقترحة قسمت أنشطة المخابز والحلويات إلى أربعة تصنيفات رئيسية: أولها "المخابز العادية" التي تشمل محال تجهيز وبيع الخبز بأنواعه، إضافة إلى منتجات مرافقة مثل الزبدة والعسل والأجبان والمرتديلا. ثانيها "المخابز النصف آلية" التي تعتمد في جزء من عملياتها على العمالة وفي الجزء الآخر على الآلات. كما شملت التصنيفات محلات إعداد وتجهيز الحلويات داخل المنشآت دون تسويق خارجي، وأخيرًا محلات عرض وبيع الحلويات الجاهزة المصنعة في مصانع مرخصة.
أخبار متعلقة عاجل لا مكبرات صوت ومنع الحليب واللحوم.. 72 اشتراطًا لنشاط الباعة الجائلينبشوارع 30 متراً وتصميم موحد.. اشتراطات جديدة لتصاريح مظلات السيارات"البلديات والإسكان": معالجة الاعتراضات على المخالفات خلال 15 يومًاوألزمت الاشتراطات المنشآت الراغبة في ممارسة هذه الأنشطة بالحصول على الترخيص البلدي وفق نظام التراخيص ولائحته التنفيذية، بالإضافة إلى اشتراط موافقة الدفاع المدني والجهة المشرفة إن وجدت، مع تقديم سجل تجاري ساري يتضمن النشاط المطلوب ترخيصه.
فرضت الضوابط الجديدة مجموعة من الالتزامات على مستوى الموقع والمظهر الخارجي للمنشأة، أبرزها منع ممارسة أي نشاط قبل الترخيص أو بعد انتهائه، أو ممارسة أنشطة إضافية غير مرخصة، أو التوسع خارج حدود المحل دون ترخيص إشغال رصيف. وشددت على ضرورة المحافظة على واجهة نظيفة خالية من الملصقات العشوائية، والسماح فقط بوضع المعلومات التنظيمية كأوقات العمل ووسائل الدفع الإلكترونية، مع منع إغلاق المواقف المعتمدة أو استخدامها في التخزين غير المخصص.شروط البيئة الداخليةوفي ما يخص البيئة الداخلية للمحال، اشترطت الوزارة مطابقة نظام التهوية لكود البناء السعودي، وتغطية فتحات التهوية بشبك يمنع دخول القوارض والحشرات، إلى جانب الحفاظ على درجة حرارة محيطة لا تتجاوز 25 درجة مئوية، والالتزام بدليل المداخن المعتمد للأنشطة التجارية.
ووضعت الاشتراطات ضوابط صارمة لاستلام الأغذية من الموردين، تبدأ بفحص التوريدات لحظة وصولها للتحقق من حرارتها وسلامتها وخلوها من الآفات، مع تسجيل نتائج الفحص باستخدام أدوات نظيفة أو غير تلامسية. كما أكدت رفض أي توريدات غير مطابقة لدرجات التبريد المحددة بواقع 4 درجات مئوية للأغذية المبردة و-18 للمجمدة، مع الالتزام بالمواصفات الخليجية للنقل والتخزين.
وفي مرحلة التخزين، ألزمت الاشتراطات المنشآت بتوفير بيئة نظيفة وجافة، مزودة بأرفف ومسافات كافية، ومنع تخزين المواد الغذائية في غرف الملابس أو مع المنظفات.
وحددت درجات حرارة دقيقة للتخزين حسب نوع المنتج، كما منعت تخزين الأغذية النيئة فوق الجاهزة، واشترطت تغطية الأغذية المفتوحة وتدوين تواريخ فتحها أو إذابتها، وتطبيق مبدأ "الوارد أولًا يُصرف أولًا".مكونات التحضيرأما على صعيد التحضير، شددت الاشتراطات على ضرورة فحص المكونات قبل استخدامها، ومنع استعمال أي مواد فاسدة أو غير مطابقة. كما ألزمت بأن يحتوي خبز القمح الكامل على نسبة لا تقل عن 0.6% من الألياف الجافة، وأكدت على استخدام البيض المبستر فقط في الوصفات التي لا تخضع للطهي الكامل، مع حفظه في حاويات مغلقة عند 4 درجات مئوية، ومنع استخدام البيض الطازج في تحضير الصلصات مثل المايونيز.
وتطرقت الاشتراطات إلى تحديد درجات حرارة الطهي لضمان القضاء على مسببات الأمراض، وفرضت استخدام مقياس حرارة مخصص لقياس درجة الطعام مباشرة، وليس الهواء أو المعدات المحيطة، ومنعت الاعتماد على أجهزة المايكروويف دون تقليب الطعام أو ضمان توزيع الحرارة بالتساوي.
وألزمت المنشآت باستخدام زيوت مطابقة للمواصفات الوطنية، وعدم تجاوز حرارة القلي 190 درجة مئوية، مع الحفاظ على نسبة مثالية بين الزيت والطعام، ومنع التسخين المستمر أو المفرط للزيت. كما شددت على الالتزام بالضوابط المعتمدة للمواد المضافة مثل التوابل والمنكهات، وتحديث بيانات مسببات الحساسية عند تغيير المكونات، وضمان الفصل بين المنتجات المثيرة للحساسية وغيرها.
وتناولت الاشتراطات كذلك أساليب تبريد الأغذية الساخنة، حيث ألزمت المنشآت بخفض حرارة المنتج إلى أقل من 10 درجات مئوية خلال ساعتين، ثم حفظه عند 4 درجات، باستخدام وسائل تبريد فعالة كحمامات الماء المثلج أو تقطيع الأغذية إلى كميات صغيرة. كما منعت إعادة تبريد أي أغذية سبق تسخينها، واشترطت التجميد السريع وحفظ المنتجات المجمدة عند -18 درجة مئوية، وأتاحت إذابة التجميد في الثلاجة أو تحت الماء الجاري، مع منع تكرار عملية الإذابة.التغليف وطرق عرض الأغذيةوفي ما يخص طريقة عرض الأغذية للمستهلك، فرضت الاشتراطات تغليف المنتجات أو عرضها تحت إشراف مباشر، مع الالتزام بدرجات حرارة محددة: الأغذية المبردة تستهلك خلال ساعتين من خروجها من التبريد، والساخنة تحفظ فوق 60 درجة مئوية وتستهلك خلال 6 ساعات. كما منعت خلط المنتجات الجديدة مع القديمة عند إعادة ملء العرض، وألزمت باستخدام حواجز وقائية من العطس والهواء المباشر.
وشملت الاشتراطات ضوابط لتجهيز صالات التقديم داخل المنشآت، تضمنت الفصل الكامل بينها وبين مناطق التحضير، وتوفير أثاث مناسب وأدوات طعام نظيفة، ومنع إعادة تقديم أي أغذية سبق عرضها أو بيعها.
وفي جانب البيانات الغذائية، أوجبت اللوائح تطبيق لائحة الادعاءات الصحية والتغذوية على بطاقات المنتجات، وتوفير معلومات وافية عن المكونات ومسببات الحساسية سواء عبر الملصقات أو قائمة الطعام، مع تدريب الموظفين على التعامل مع هذه البيانات بدقة.
وفي حالة اكتشاف أي غذاء غير مطابق للاشتراطات، ألزمت الوزارة المنشآت بعزل المنتج فورًا، ووضع ملصق "غير صالح للاستهلاك الآدمي"، والتخلص منه بطريقة آمنة تمنع إعادة استخدامه. وحددت أسباب عدم المطابقة، ومنها: فساد المنتجات، أو التخزين في درجات حرارة خاطئة، أو تلف الملصق، أو وجود إصابة بالآفات، أو استدعاء المنتج من المورد أو الجهات المختصة.