ترشح الرئيس الأذربيجاني الحالي، إلهام علييف، إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024، بعد تسميته من قبل الحزب الحاكم، وترجح المؤشرات أنه الأوفر حظا بنيل الحكم.

ويبلغ علييف 61 عاما، وقد استلم الرئاسة بعد وفاة أبيه حيدر علييف، ويحكم الدولة الغنية بالنفط منذ 2003.

وكان قد دعا الرئيس الأذربيجاني إلى انتخابات مبكرة في شباط / فبراير، حيث كان من المقرر إجراؤها في العام 2025.



ويتمتع علييف بشعبية في أذربيجان، بعد أن حقق انتصارا في إقليم ناغورني قره باغ، واستعاده من يد الانفصاليين الأرمن في 2020.

والجمعة، سمّى حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم، علييف مرشحاً لإعادة انتخابه. 

من جانبه، قال نائب رئيس الحزب علي أحمدوف خلال الاجتماع: "هذا ليس قرار حزبنا فحسب بل قرار الشعب بأكمله"، مضيفا "طوال حكمه الذي استمر 20 عامًا، حقق إلهام علييف كل أمنيات شعبنا".


آخر الاستطلاعات في أذربيجان، أظهرت أن 75% من السكان يوافقون على كيفية تعامل علييف مع النزاع على منطقة ناغورني قره باغ.

تقع أذربيجان في منطقة القوقاز بأوراسيا، في الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، وتحدها روسيا وجورجيا من الشمال، وأرمينيا من الغرب، وإيران من الجنوب، وبحر قزوين من الشرق، كما يقع جزء صغير من الشمال الغربي لـ"ناخيتشيفان" على حدود تركيا.

تشتهر أذربيجان بتوفر رواسب النفط والغاز بكثرة، فثلثا مناطق الجمهورية غنية بالنفط والغاز.

وتحتوي منطقة القوقاز الصغرى على الجزء الأكبر من المعادن، مثل: الحديد والمنغنيز والتيتانيوم والكروم والنحاس والكوبالت والأنتيمون والذهب والفضة والموليبدينوم، وتم العثور على أكبر رواسب الحديد في داشكيسن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهام علييف الانتخابات انتخابات اذربيجان إلهام علييف سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انتصار الحمادي.. فنانة يمنية تواجه صلف وتخلف الإمامة الحوثية

"لا إفراج حتى لو انتهت مدة العقوبة"، هذه هي الرسالة التي توجهها ميليشيا الحوثي الإيرانية للفنانة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، المعتقلة في سجون صنعاء منذ فبراير 2021، بعد تلفيق تهم كيدية لها، بهدف استمرار احتجازها قسريًا.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

ونشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسالة استغاثة أطلقتها الفنانة من داخل معتقلها، تطالب فيها بإنقاذها من الظلم والاستبداد، بعد أن أُبلغت من قبل مسؤولي السجن بعدم السماح لها بالخروج حتى بعد انتهاء فترة العقوبة الصادرة بحقها.

الناشطة نورا الجروي، رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن، ورئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، نشرت عبر صفحتها في منصة "إكس"، بلاغًا عاجلًا إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، مستندة إلى معلومات وشهادات موثوقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها المواطنة اليمنية، السيدة انتصار عبدالرحمن الحمادي، على يد ميليشيا الحوثي.

ووفقًا للبلاغ، فقد تم تلقي شكوى رسمية من الفنانة، تؤكد فيها تعرضها لانتهاكات خطيرة وموثقة، شملت: التعذيب الجسدي والنفسي، والصعق الكهربائي، والحبس الانفرادي، والحرمان من أبسط حقوقها، كحقها في الزيارة والعلاج. كما أشارت إلى تمييز عنصري تعرّضت له، حيث تم الإفراج عن ثلاث من زميلاتها اللاتي اعتُقلن معها في القضية ذاتها، في حين ترفض الجماعة الإفراج عنها، بل وأبلغتها بعدم إطلاق سراحها حتى بعد انقضاء مدة الحكم.

وأكد البلاغ أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من انتهاكات ممنهجة منذ اعتقال انتصار الحمادي، يُعد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية، ويستوجب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، لضمان حقوقها الإنسانية ووقف الانتهاكات بحقها.

ودعا البلاغ منظمات المجتمع المدني والجهات الحقوقية إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية الممكنة للضغط على ميليشيا الحوثي من أجل الإفراج الفوري عنها، وضمان سلامتها الجسدية والنفسية، واحترام حقوقها الأساسية، بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية. كما طالب بتوثيق هذه الانتهاكات، ومتابعة ملفها بشكل عاجل، والعمل على حماية الضحايا من ممارسات القمع والتعذيب التي تتنافى مع أبسط معايير حقوق الإنسان.

كانت الحمادي قد أوقفت عند حاجز أمني في شارع حدة بصنعاء أثناء توجهها إلى جلسة تصوير برفقة صديقاتها، لتصدر محكمة حوثية لاحقًا حكمًا بسجنها خمس سنوات، إلى جانب أحكام مماثلة على ثلاث زميلات. وأشارت تقارير حقوقية إلى أن المحاكمة شابتها مخالفات جسيمة، إذ لم تُزوّد بالتهم أو الإثباتات، وتعرضت خلال فترة احتجازها لتعذيب جسدي ونفسي، شمل كسر أنفها والضرب الشديد، فضلًا عن التهديد بإجراء فحص عذرية قسري، ما دفعها لمحاولة الانتحار مرتين؛ إحداهما عقب هذا التهديد، والأخرى بعد النطق بالحكم. ونُقلت لاحقًا إلى الحبس الانفرادي، بعد ظهور آثار العنف عليها.

انتصار الحمادي من مواليد يناير 2001 في محافظة تعز، وبدأت مسيرتها المهنية كعارضة أزياء عام 2017، قبل أن تشارك عام 2020 في عدد من المسلسلات المحلية مثل "سد الغريب" و**"غربة البن"**، كما عملت في مجال الإعلانات. وبرغم معرفتها بصعوبة تقبّل المجتمع لموهبتها، فإنها اعتبرت اعتقالها فرصة لكشف القمع الذي تتعرض له النساء والفنانات في ظل سلطة الميليشيا الحوثية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إيراني: استهداف للحرس الثوري في أذربيجان الشرقية وانفجارات جديدة غرب طهران
  • أمير منطقة جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة جزر فرسان
  • أمير منطقة جازان ونائبه يزوران شيخ شمل جزر فرسان
  • ترامب: لم أتخذ قرارًا بشأن حرب إيران وباب التفاوض ما زال مفتوحًا
  • ثلاث طائرات إيرانية تهبط في مسقط.. إحداها تابعة للرئاسة
  • قيادي بمستقبل وطن: بيان الـ21 دولة انتصار للدبلوماسية المصرية
  • انتصار الحمادي.. فنانة يمنية تواجه صلف وتخلف الإمامة الحوثية
  • أمير حائل يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة والرئيس التنفيذي لجمعية سفانة الخيرية
  • الأمير فهد بن سلطان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع تبوك الصحي
  • ماذا يعني انتصار اسرائيل على إيران