استمرارا لجرائمه.. الاحتلال يحتجز 12 رضيعا في مستشفى كمال عدوان| تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
في وصفها لما وصلت إليه الأمور في القطاع المحاصر إسرائيليا وحجم الأزمة الإنسانية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية من غزة إن مشهد الرعب نفسه يتكرر في مستشفى كمال عدوان والعودة حيث يستهدف الاحتلال كل من يتحرك فيهما، وفق ما ذكرت وكالة صفا الفلسطينية.
أوردت الوزارة جانبا من جرائم الاحتلال وقالت إن جيش الاحتلال دمر بالكامل الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان.
وأردفت بان جيش الاحتلال ما زال يستهدف كل من يتحرك في مستشفى كمال عدوان.
بل وصل الأمر إلى أن يقوم جيش الاحتلال يقمع الطواقم الطبية ويذلهم في مستشفى كمال عدوان.
لكن الأسوأ من كل ذلك أن 12 طفلا ما زالوا محجوزين داخل الحاضنات في مستشفى كمال عدوان دون ماء ولا غذاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطفال الحضانات الأزمة الإنسانية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في يوم دموي جديد.. الاحتلال يستهدف الأبرياء بالتجمعات السكنية ومراكز الإيواء
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن غزة تعيش قصفا إسرائيليا محموما، إذ شهد تصعيدًا غير مسبوق في استهداف التجمعات السكنية ومراكز الإيواء، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، والاحتلال جدد منذ فجر اليوم قصفه على المدارس التي تؤوي نازحين، حيث استهدف مدرسة في حي الدرج، ما أدى إلى استشهاد 13 شخصًا، بينما أسفر قصف مدرسة أخرى في مشروع بيت لاهيا عن سقوط أربعة شهداء وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في شمال القطاع، استهدفت الطائرات الحربية منزل عائلة "المقيد" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة أفراد من العائلة ومسحها بالكامل من السجل المدني، كما لقي 15 من عائلة نصار حتفهم في ذات المخيم، وعائلة أبو سمرة في دير البلح فقدت 13 فردًا نتيجة قصف مماثل، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا ويشير إلى حجم المجازر المرتكبة بحق المدنيين.
وتابع أن منطقة البريج في شمال وسط القطاع شهدت أيضًا قصفًا طال تجمعًا للمواطنين، ما أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وفي خان يونس، استهدف الاحتلال عدة أحياء غربية وشرقية، منها حي المنارة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وسط استمرار العدوان منذ ساعات الصباح وحتى اللحظة، حيث تجاوز عدد الشهداء منذ الفجر فقط 70 شهيدًا.
وأكد أن المشهد الإنساني لا يقل مأساوية، إذ تتواصل موجات النزوح الجماعي من مناطق شمال القطاع وشرق خان يونس، خاصة من بلديات عبسان، بني سهيلا، الفخاري، الزنة، القرارة وخزاعة، هذه المناطق تُعدّ الأكثر كثافة سكانية في المحافظة، وقد تحولت إلى ساحات قتال مفتوح وفق وصف الجيش الإسرائيلي، ما دفع الآلاف للنزوح نحو مناطق أكثر أمانًا، وعلى رأسها "المواصي" التي لا تتسع أصلًا لهذه الأعداد الكبيرة.