ندوة في الضفة الغربية لمرضى السرطان للتوعية بمقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أشكال عديدة من المقاومة ينتهجها سكان الضفة الغربية المحتلة بفلسطين ضد جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي تزامناً مع العدوان على قطاع غزة والاقتحامات المتكررة للمخيمات بالمنطقة، وفي هذا الصدد نظمت جمعية بصمة حياة لعلاج مرضى السرطان بمدينة نابلس ندوة تحت عنوان «المقاطعة ثقافة شعب»، بهدف الدعوة والتوعية بأهمية مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تستخدم لإطعام وعلاج مصابي الأورام الخبيثة بالمدينة.
وردد الحضور عبارات «المقاطعة بتقدر عليها أنت ليس بعاجز»، وقالت فاتن الترابي، صحفية، وأحد الحضور في حديثها لـ«الوطن» إن الندوة هدفت إلى تعزيز ثقافة الوعي لدى النساء للتوعية بأهمية وضرورة مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائلي ولتعزيز مفهوم المنتج الوطني والحث على شرائه، موضحة: «بنشجع شراء المنتجات الوطنية كونها تعود بالفائدة علينا كشعب فلسطيني، وكمان المقاطعة من أهم أسلحة وأدوات مقاومة المحتل الذي يفسد في أرضنا ويقتل شعبنا».
منتجات تقدم الدعم للاحتلال الإسرائيليولفتت «فاتن» إلى أنّ الدعوات شملت مقاطعة يعض أنواع الأدوية التي لها بدائل أخرى، بالإضافة إلى منتجات المياة والمشروبات الغازية والمطاعم التي تقدم الدعم لجنود الاحتلال: «الحديث كان متركزاً على أنّ أمولنا التي ننفقها لشراء تلك المنتجات تعود إلينا على هيئة رصاص وقذائف وصواريخ لتحصد أرواحنا وتدمر منازلنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى السرطان الضفة الغربية الاحتلال العدوان على غزة نابلس
إقرأ أيضاً:
لأول مرة… “كو-أوب” البريطانية تقاطع المنتجات الإسرائيلية بالكامل
صراحة نيوز- في خطوة غير مسبوقة في السوق البريطانية، أعلنت سلسلة متاجر “كو-أوب” فرض مقاطعة شاملة للمنتجات الإسرائيلية، على خلفية الحرب المستمرة على غزة، وفق ما نقلته صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية عن وسائل إعلام بريطانية.
وجاء القرار بعد تصويت داخلي حظي بتأييد 73% من أعضاء السلسلة خلال اجتماعهم السنوي، ويدخل حيز التنفيذ هذا الشهر ليشمل أكثر من 2300 فرع في أنحاء المملكة المتحدة. ويمثل هذا التحرك توسعًا لقرار سابق كان يقتصر فقط على مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
القائمة المحظورة تضم أكثر من 100 منتج إسرائيلي، أبرزها المنتجات الزراعية كالجزر والمانغو. وأكدت السلسلة أن القرار يُجسد القيم الأخلاقية التي تلتزم بها، ويستجيب مباشرة لأصوات أعضائها، دون أن يؤثر على أدائها المالي.
وبذلك، تضع “كو-أوب” إسرائيل ضمن قائمة دول مثل روسيا وكوريا الشمالية، التي تخضع للمقاطعة لأسباب تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والمؤسسية في أوروبا تجاه إسرائيل في ظل استمرار الحرب على غزة.