جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-12@00:46:48 GMT

سلفيو النص

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

سلفيو النص

 

فوزي عمار

 

يعتقد البعض أن مصطلح سلفي يطلق على من تبنى فكر الأصالة وحاول إعادة بعثه من جديد في ظروف زمنية حديثة لذلك ظهر بشكل مسرحي خاصة على مستوى المظهر الخارجي بعيدا عن اعتناق عمق الفكرة والقيمة.

لكن هناك فئة أخرى مهملة من هذا التصنيف وهم سلفيو الحداثة فهم ايضا ينقلون ولا يبتدعون ولا يبتكرون شيئا جديدا؛ بل وينقلون من بيئة تختلف كثيرًا عن بيئتنا، نشأت في الغرب وعادت وانتقدت الدين الكنسي والذي يختلف عن الإسلام كثيرًا.

. وأسقطتها على الإسلام الديانة السمحة التي جنى عليها فقهاؤها قبل أعدائها.. هذه الفئة نقلت تحديدًا وبالاسم من أسماء محددة بدءًا من جاك روسو إلى نيتشة وغيرهم من مفكري الغرب، وفي ردة فعل عن من ينقل عن الغزالي وابن تيمية وغيرهما. 

والحقيقة أنَّ الفريقين لا يختلفون كثيرًا عن بعض؛ فكلاهما ينظر للخلف، وهما وجهان لعملة واحدة، فقد توقف عندهم إعمال العقل، وذهبوا إلى النقل من الماضي وكل له فريق ينقل منه وعنه.

هُم معًا سلفيو النص؛ سواءً أنصار التيار الأصيل أو التيار السلفي المعاصر، فكلاهما يقتات من منتوج فكري سابق، أُنتج أيام ازدهار الحضارة العربية الإسلامية والغربية، وأنه لم ينتج أيما فكرة جديدة يواجه بها مستجدات الزمان والمكان هذه الأيام.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب

قال سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس فلاديمير بوتين، إن احتفال روسيا بيوم النصر هذا العام شهد اختلافات واضحة مقارنةً بالأعوام الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد التوترات مع الغرب واستمرار الحرب في أوكرانيا.

الرئيسان السيسي وبوتين يبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان

وأضاف ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مظاهر الاحتفال تعكس وحدة وتضامنًا قويًا بين الشعب الروسي والجيش، الذي يُنظر إليه كرمز للانتصار والاستقرار، موضحًا أن اللونين الأحمر والأخضر سادا الاحتفال باعتبارهما رمزين للجيش والنصر.

وأكد أن العداء الغربي المتزايد تجاه روسيا، خاصة منذ بدء الحرب في أوكرانيا، جعل من يوم النصر مناسبة قومية أكثر أهمية، تعبر عن حاجة روسيا للتماسك الوطني ومقاومة ما وصفه بالهيمنة الغربية، مضيفًا أن هذا العداء لا يقتصر على الساحة العسكرية، بل يمتد إلى «الحرب على المبادئ والقيم التي تؤمن بها روسيا».

وأشار إلى أن الغرب يدعم نظامًا أوكرانيًا فاسدًا، يرتكب انتهاكات ضد المدنيين، ويتورط في ما اعتبره «بداية لإبادة جماعية جديدة ضد الشعب الروسي»، مشبهًا ذلك بالحروب التاريخية التي فقد فيها الروس ملايين الأرواح، خاصة من المدنيين، معتبرًا أن هذه الذكرى «تحمل في طياتها تذكيرًا بتضحيات الماضي وتحذيرًا من تكرارها».

وخلص ماركوف إلى أن روسيا ترى في هذا الظرف التاريخي ضرورة للدفاع عن نفسها ومبادئها، تمامًا كما فعلت في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهو ما يفسر ضخامة الاحتفال هذا العام، الذي يبعث برسالة سياسية بقدر ما هو مناسبة وطنية.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية فلاديمير بوتين سيرجي ماركوف

مقالات مشابهة

  • زيارات كييف المتكررة.. هل يمهد الغرب لمواجهة كبرى ترفضها موسكو؟
  • محافظ دمشق: منتدى حوار المدن في الرياض ينقل الخبرات والتجارب ويحقق الشراكات بين المدن العربية
  • وزير الدولة بخارجية قطر ينقل للدبيبة رسالة شفهية من “تميم”
  • الاستشراق والمثلث الحضاري
  • بعد تألقه في مسلسل "النص".. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية
  • المغني الأوغندي بوبي واين يعلن عزمه الترشح للرئاسة
  • العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى إياد علاوي بوفاة نجله
  • سوريا الجديدة تقرع أبواب الغرب.. هل تنجح استراتيجية الشرع؟
  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • طارق التايب: أزمة الهلال تتجاوز المدرب وتمبكتي أخطأ كثيرًا أمام الرائد.. فيديو