الاتحاد الأوروبي يعلن عن أكثر من 61 ألف مكان جديد لإعادة التوطين والقبول الإنساني
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي تعهدا جديدا بتخصيص نحو 61 مكانا جديدا مجتمعة لإعادة التوطين والقبول الإنساني للفترة من 2024-2025 للأشخاص الذين هم بحاجة إلى الحماية الدولية، وذلك خلال المنتدى العالمي للاجئين في جنيف.
وجاء في بيان صحفي نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي اليوم السبت، أن خطط الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين والقبول الإنساني أتاحت منذ عدة سنوات طريقًا إلى وطن جديد وحياة كريمة.
وذكر البيان أن من بين هؤلاء، هناك 31 ألف شخص ينتظرون إعادة التوطين داخل بلدان الاتحاد الأوروبي وسيتم تنفيذ ذلك بالتعاون الوثيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وخلال المنتدى، أكدت مفوضة الشئون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون أيضًا أهمية مساهمة الاتحاد الأوروبي في تلبية احتياجات إعادة التوطين العالمية.. وتشمل التعهدات الجديدة أيضًا التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز المزيد من المسارات التكميلية للاتحاد الأوروبي وخطط رعاية المجتمع، بالإضافة إلى مواصلة تمويل آليات العبور في حالات الطوارئ.
وأضاف البيان أن توفير مسارات آمنة وقانونية لأولئك الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية تساهم في الحد من الهجرة غير النظامية، من خلال تزويد هؤلاء الأشخاص بحلول دائمة لبناء حياة جديدة بأمان وكرامة.
ومنذ عام 2015، وجد أكثر من 119 ألف لاجئ من الفئات الضعيفة الحماية في أوروبا من خلال خطط إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي. ومنذ عام 2021، نظمت المفوضة يوهانسون ثلاثة منتديات رفيعة المستوى لإعادة التوطين مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني ومفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، لتشجيع الدول الأعضاء على المساهمة في هذا الجهد التطوعي. واستجابة لدعوة المفوضية، قدمت الدول الأعضاء هذه التعهدات الجديدة لإعادة التوطين والقبول الإنساني في الفترة 2024-2025.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحماية الدولية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن التوصل لاتفاق مع إسرائيل لفتح معابر جديدة في غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل يتضمن فتح معابر جديدة في قطاع غزة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إلى جانب إصلاح البنية التحتية المدمّرة وحماية عمال الإغاثة، وفق ما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وأكدت كالاس أن الاتفاق يهدف إلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان الفلسطينيين المتضررين من النزاع المستمر، مشيرة إلى أن الإجراءات التنفيذية ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة بالتنسيق الكامل مع الجانب الإسرائيلي.
الاتحاد الأوروبي: ضمانات لحماية العاملين في مجال الإغاثةوشددت المسؤولة الأوروبية على أن الاتفاق يتضمن حماية العاملين في مجال الإغاثة في قطاع غزة، في ظل تصاعد التحذيرات الدولية من استهدافهم خلال العمليات العسكرية، مشيرة إلى أن إسرائيل تعهدت بتنفيذ جميع البنود المتفق عليها.
وأوضحت كالاس أن أولوية الاتحاد الأوروبي هي ضمان إيصال المساعدات على نطاق واسع وبشكل مباشر إلى السكان، خاصة في ظل التدهور الحاد للأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
دور أوروبي متزايد في تخفيف الكارثة الإنسانية في غزةيأتي هذا الاتفاق ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لتكثيف تدخلاته الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، في ظل تصاعد دعوات المنظمات الأممية والدولية لتحسين الظروف المعيشية للمدنيين، وتوفير ممرات آمنة للإغاثة.
ويُعد فتح معابر جديدة خطوة حيوية نحو زيادة حجم المساعدات الغذائية والطبية التي تصل إلى غزة، خاصة في ظل التقارير التي تؤكد وجود نقص حاد في الوقود والمياه والأدوية.
مطالب دولية بتفعيل الاتفاق وتنفيذه فورًاوفي سياق متصل، دعت منظمات إغاثة دولية إلى الالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق دون تأخير، مؤكدين أن حماية المدنيين وفرق الإغاثة يجب أن تكون أولوية قصوى، في ظل تزايد الضحايا المدنيين يومًا بعد يوم.