لماذا تلجأ العلامات التجارية للتسمية بالإنجليزية بدلا من العربية؟.. أكاديمي يجيب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أوضح د عبدالعزيز العمار، عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أسباب اعتماد العلامات التجارية التسمية بالإنجليزية وليست اللغة العربية.
وأضاف العمار، خلال لقائه المذاع على قناة الرسالة، أن اللغة العربية تساير العصر ولن تعجز عن استيعابه، بينما لا يهتم بعض أصحاب المؤسسات التجارية باللغة العربية بقدر اهتمامه بالمكسب المادي، مشيرا إلى أن بعض الدعاية و الأسماء التجارية تتضمن أخطاء إملائية ولغوية.
كان مجلس الشورى وافق في مارس الماضي على مشروع «نظام تعزيز استعمال اللغة العربية»، ويهدف إلى إلزام الجهات الحكومية وغير الحكومية باستعمالها، ووضع ضوابط محددة للحالات التي يجوز فيها استعمال غيرها، ودعم زيادة اعتزاز أفراد المجتمع بلغتهم، بوصفها إحدى الركائز المشكِّلة لهويته.
لماذا تلجأ العلامات التجارية "البرندات" إلى التسمية بالإنجليزية وليست اللغة العربية؟
- أ.د. عبدالعزيز العمار، عضو هيئة التدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية@aa2008ss@tari2253#بودكاست_رسالة#الرسالة pic.twitter.com/hIjtQxqXA4
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اللغة العربية العلامات التجارية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: امتحان اللغة العربية هو الانطلاقة الفعلية لماراثون الثانوية.. نصائح مهمة للطلاب
أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي، أن امتحان اللغة العربية يمثل البداية الحقيقية لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام، نظرًا لكونه أول اختبار في المواد الأساسية التي تضاف إلى المجموع الكلي للطالب، مشددًا على أهميته البالغة في تحديد ملامح المستقبل الجامعي للطلاب.
وأوضح شوقي أن امتحان اللغة العربية لا يقتصر فقط على كونه مادة دراسية، بل إنه يمثل 25% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، أي ما يعادل ربع المجموع الكلي، وهو ما يجعله امتحانًا محوريًا في مسيرة الطالب التعليمية، ويستوجب الاستعداد له بجدية تامة.
وأشار إلى أن اقتراب موعد الامتحان يتطلب من الطلاب الشروع فورًا في خطة مراجعة منظمة وفعالة، وعدم التراخي بحجة أن الوقت لا يزال كافيًا، مؤكدًا أن الأيام الأربعة التي تسبق الامتحان يجب أن تُستثمر بأقصى قدر ممكن من التركيز والانضباط.
وأضاف شوقي أن المراجعة الذكية هي المفتاح الحقيقي لتحقيق أداء جيد في الامتحان، وينبغي أن تكون شاملة وسريعة في آن واحد، بحيث تغطي جميع فروع المادة: من نحو وبلاغة ونصوص وقراءة، مع ضرورة عدم إغفال أي فرع من فروع اللغة العربية، حتى لو بدا بسيطًا.
كما شدد على أهمية تركيز الطالب في مراجعاته على النقاط التي سبق وأن واجه فيها صعوبة خلال الدراسة، باعتبارها مواطن محتملة للخطأ إذا لم تُراجع بعناية، موصيًا بعدم الاعتماد في هذه المرحلة على مصادر جديدة أو غير مألوفة، لما قد تسببه من تشتت ذهني أو اضطراب في المعلومات.
ونصح الخبير التربوي الطلاب بضرورة الالتزام بمصادر المذاكرة المعتادة، سواء كانت الكتاب المدرسي أو المذكرات الخاصة أو الملاحظات الشخصية التي دونوها خلال العام الدراسي، مع التنويع في طرق المراجعة، سواء بالقراءة أو الاطلاع على الملخصات أو استرجاع الهوامش التوضيحية التي كتبوها بأنفسهم.
وتابع شوقي موضحًا أن الأيام الأخيرة قبل الامتحان يجب أن تتضمن تكثيفًا في حل الامتحانات التدريبية والنماذج الاسترشادية، مع التركيز على مراجعة وتقييم الإجابات والعودة إلى الدروس التي وقع فيها الطالب بأخطاء، لضمان عدم تكرارها في الامتحان الحقيقي.
واختتم حديثه مؤكدًا أن هذا النمط العملي من المراجعة لا يقتصر فقط على تعزيز التحصيل الأكاديمي، بل يسهم أيضًا في تقوية ثقة الطالب بنفسه، وتخفيف التوتر النفسي، كما يساهم في التمرن على أسلوب التفكير المطلوب في الامتحانات بالنظام الحديث، مما يزيد من فرص تحقيق أداء متميز يوم الامتحان.