أمريكا و”إسرائيل”.. الإرهاب المزمن والفشل المستمر _ بقلم: جمال ظريفة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يدرك الكثيرون حول العالم أن كيان الاحتلال الإسرائيلي هو بؤرة توتر لإشعال نار الحروب وقاعدة أمريكية في منطقة الشرق الأوسط، ونتنياهو، أو أي مسؤول إسرائيلي آخر، هو عبارة عن دمية صغيرة بيد الولايات المتحدة ومتى ما شاءت بإمكانها تأجيج الوضع في هذه المنطقة أو أي مكان آخر من العالم.
هربت واشنطن من أفغانستان بعد هزيمة نكراء ولتغطية فشلها أشعلت نار الحرب في أوكرانيا، وبعد عام ونصف من الحرب في هذا البلد وهدر مليارات الدولارات الأمريكية على تسليح أوكرانيا لكي تحرز نجاحاً ما وتلحق بروسيا هزيمة إستراتيجية فشلت أيضاً في تحقيق مشاريعها في أوكرانيا وتشعر اليوم بأنها مقبلة في الأسابيع الأخيرة على هزيمة شنيعة مماثلة لهزيمتها في أفغانستان.
واشنطن كالعادة لجأت إلى ربيبتها لتفجير منطقة الشرق الأوسط من خلال العدوان وتأجيج الوضع في قطاع غزة لقاء ضخ مليارات الدولارات كمساعدات للقاتل المأجور.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد أن يرمي ورقته الأخيرة، وأن يحرز انتصاراً ما قبل أن يدخل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة بعد الفشل المتلاحق من أفغانستان إلى أوكرانيا إلى تايوان وبالتأكيد سيفشل في الشرق الأوسط أيضاً.
الوضع العالمي ليس كالسابق ويسير باتجاه العالم متعدد الأقطاب وتظهر بلدان سيادية جديدة تناهض سياسة القطب الواحد وترفض التبعية ونهب خيراتها من قبل البلدان الطامعة وهذا ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً.
وحتى في الشرق الأوسط تغير الوضع ليس لصالح الولايات المتحدة فالبلدان العربية التي كانت تعتبر حليفة لأمريكا قد أدارت وجهها عنها وتنوي الانضمام إلى بلدان “بريكس” للتنمية.
وجاء التقارب بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية كخطوة إيجابية تترك أثرها الإيجابي على بلدان الشرق الأوسط وعلى ضفاف الخليج العربي.
وفي أوروبا تتصاعد شعبية قوى اليمين المتطرف ففي سويسرا فاز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة “حزب الشعب السويسري الوطني المحافظ” المؤيد للحياد والحفاظ على الهوية الوطنية والمعارض لانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وفي ألمانيا تزداد شعبية “حزب البديل من أجل ألمانيا” الذي فاز بالمرتبة الثانية بعد التحالف الحاكم، والحزب يعارض العقوبات ضد روسيا ودعم أوكرانيا بالأموال والأسلحة.
وما المظاهرات التي عمت شوارع المدن العالمية تضامناً مع غزة وتنديداً بالجرائم الصهيونية إلا دليل جلي على صحوة عالمية لحقيقة الكيان الصهيوني واغتصابه لحقوق غيره بالقوة والقتل والتدمير وأن وحشيته لا تستثني الأطفال والنساء والشيوخ.
وهنا يبرز دور الأمم المتحدة التي يجب عليها أن تقوم بدورها الذي أنشئت من أجله وهو تعزيز السلام والأمن بين الدول وتسوية النزاعات وتقديم المساعدات الإنسانية.
وعليها ألا تكون أداة بيد هؤلاء المجرمين بحق الشعب الفلسطيني، عليها اغن تحترم البلدان المنضوية تحت لوائها وتتخذ في الحال قراراها بلجم ووقف أعمال الإبادة الوحشية بحق سكان غزة.
ومهما حاول الكيان الغاصب للأرض والحقوق تبرير جرائمه بشكل فاشي بشع فإنه متورط في الإجرام وإبادة الفلسطينيين وعلى من يسمي نفسه “العالم الحر” إحالته إلى القضاء على شاكلة محاكمات نورنبيرغ بتهمة ممارسة جرائم حرب وإبادة شعب بأكمله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"كيا" تُطلق رسميًا طراز K4 في الشرق الأوسط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركة كيا الشرق الأوسط وأفريقيا عن الإطلاق الإقليمي الرسمي لسيارة كيا K4 الجديدة، وذلك خلال فعالية حصرية أقيمت في العاصمة السعودية الرياض يومي 7 و8 مايو الجاري.
ويُعد الطراز الجديد من "نيو-سيدان" أحدث ابتكارات الشركة الكورية.
وتتميّز "كيا K4" بأبعاد رائدة في فئتها، إذ يبلغ طولها 4,710 ملم، مع قاعدة عجلات تمتد إلى 2,720 ملم، ما يوفّر مساحة رحبة ومريحة للركاب، خاصة في الصف الثاني الذي يقدّم 964 ملم من المساحة المخصصة للأرجل، وهي الأفضل ضمن الفئة.
وقال أحمد السودودي، نائب الرئيس للتسويق والمنتج والتنقل في كيا الشرق الأوسط وأفريقيا: "تجسّد K4 التزام كيا بتقديم سيارات تتمتع بالأداء العالمي والتكنولوجيا المتقدمة. لقد نالت هذه السيارة إعجاب الأسواق العالمية، وتُوّجت بجائزة ’التصميم الجيد‘".
وتعكس السيارة فلسفة "كيا" التصميمية "اتحاد الأضداد"، عبر ملامحها الجريئة مثل خطوط الهيكل المنحوتة، والإضاءة المستوحاة من النجوم، والشبك الأمامي الرفيع، والمصابيح العمودية بتقنية LED. كما تُضفي العجلات المصقولة مظهرًا تقنيًا مبتكرًا يعزز من جاذبية السيارة.
أما المقصورة الداخلية، فتمثل مزيجًا متقنًا بين الأناقة والتكنولوجيا، وتضم شاشتين بقياس 12.3 إنش، وشاشة منفصلة للتحكم بالمناخ بقياس 5.3 إنش، ضمن نظام المعلومات والترفيه الجديد CCnC، إلى جانب إضاءة داخلية قابلة للتخصيص، وشاحن لاسلكي، ومقاعد أمامية مهواة، وسقف بانورامي.
وتوفر كيا K4 ثلاث خيارات من المحركات تلائم مختلف احتياجات العملاء: محرك 1.6 MPI بقوة 121 حصانًا، ومحرك 2.0 MPI بقوة 150 حصانًا، ومحرك توربيني 1.6T-GDI بقوة 190 حصانًا، جميعها مقرونة بناقل حركة أوتوماتيكي.
كما تم تزويد K4 بأنظمة متقدمة لمساعدة السائق (ADAS)، تشمل نظام تجنّب الاصطدام الأمامي، ونظام الرؤية الشاملة، ونظام المساعدة في الحفاظ على المسار، ما يعزز من عوامل السلامة والراحة.
وستتوفر كيا K4 في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وتختلف الأسعار حسب خيار المحرك: يتراوح سعر محرك 1.6 MPI من 85,000 ريال سعودي إلى 86,520 ريال سعودي، ويتراوح سعر محرك 2.0 MPI من 90,430 ريال سعودي إلى 119,300 ريال سعودي، ويتراوح سعر محرك 1.6T من 110,920 ريال سعودي إلى 127,560 ريال سعودي، وهذه الأسعار خاصة بالسوق السعودية وتشمل 15% ضريبة القيمة المضافة وقد تختلف حسب البلد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام