40 شهيداً على الأقل في مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم مجزرتين مروعتين جديدتين شمال ووسط قطاع غزة المنكوب أسفرتا عن ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي القطاع لليوم الـ 72.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف عدداً من المنازل في جباليا البلد شمال القطاع ما أسفر عن استشهاد 30 فلسطينياً بالإضافة إلى أكثر من 100 لا يزالون تحت الأنقاض، كما قصف منزلاً في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء على الأقل وإصابة العشرات بجروح.
كما قصف طيران الاحتلال ومدفعيته منازل في أحياء الزيتون والتفاح والصحابة وتل الهوا والصبرة والزيتون والشجاعية والدرج والصبرة بمدينة غزة وخان يونس جنوب القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 19 ألفاً جلهم من النساء والاطفال، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 51 ألفاً، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: أكثر من 5 آلاف فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون لعمليات عاجلة
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الدكتور عائد ياغي، أن أكثر من 5 آلاف مواطن فلسطيني فقدوا أطرافهم ويحتاجون إلى عمليات تأهيل طويلة المدى، بالإضافة إلى 42 ألف شخص من مصابي الحرب بحاجة إلى تدخل طبي وتأهيلي خلال الفترة القادمة.
وقال الدكتور ياغي - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم /الأربعاء/ - "خلال العامين الماضيين، استقبل مقدمو الخدمات الصحية في قطاع غزة حوالي 170 ألف مواطن فلسطيني بسبب الإصابات التي تعرضوا لها، و25% منهم بحاجة الى عمليات جراحية متقدمة لترميم الكسور".
وأضاف أن هناك انتشارًا كبيرًا للأمراض بين المواطنين خاصة أمراض الجهاز التنفسي، إذ ذكرت وزارة الصحة في تقريرها حتى نهاية سبتمبر الماضي أن 68% من المرضى الذين يتلقون الاستشارات الطبية والعلاج في المراكز الصحية المختلفة في قطاع غزة هم من المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي و 32% منهم أيضا يعانون من أمراض الجهاز الهضمي والإسهال وغيرها من الأمراض.
وأشار إلى أن تلك الأعداد مرشحة للزيادة في ظل الاكتظاظ السكاني في مراكز الإيواء وعدم وجود بيئة صحية مناسبة للحياة وانتشار وتراكم النفايات في الشوارع مع عدم توفر الأدوية، حيث سجل أكثر من 58% من الأدوية غير متوفرة داخل القطاع.
وأوضح أنه بالرغم من دخول بعض الشاحنات المحملة بالأدوية والمستلزمات الطبية الى القطاع لكنها لا تزال غير كافية بالنسبة لاحتياجات القطاع الكبيرة جدا من الأدوية ، حيث إن الحصار المفروض ترك آثاره السلبية على جميع مرافق الحياة.
وشدد على أن الطواقم العاملة في قطاع غزة تجري تقييما للمرافق الصحية في القطاع سواء المستشفيات أو المراكز الصحية لمحاولة حصرها ودراسة إمكانية تأهيلها للعمل من جديد ، منوها بأننا نتطلع إلى إجراءات أخرى أكثر فاعلية على الأرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت في وقت سابق أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تسببت في بتر أطراف أكثر من 15 ألف فلسطيني، مشددة على ضرورة فتح ممرات طبية إلى خارج قطاع غزة لإجلاء آلاف المرضى، ومشيرة الى أهمية تعزيز مراقبة تفشي الأمراض في القطاع.