النائب حسن بوخماس: مشروع الفاتح نقلة نوعية في البنية التحتية وتواكب التطور العمراني بالعاصمة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد النائب حسن عيد بوخماس عضو مجلس النواب ممثل الدائرة الرابعة بمحافظة العاصمة أن مشروع تطوير شارع الفاتح سيسهم في زيادة انسيابية الحركة المرورية أمام المواطنين والمقميين وزوار مملكة البحرين، ويشكل نقلة مميزة في البنية التحتية.
وأشار إلى أن افتتاح هذا المشروع في هذا الوقت يأتي بالتزامن مع ما تعيشه مملكة البحرين وأعيادها الوطنية.
وأوضح بوخماس أن هذا المشروع الحيوي يأتي مواكبة للتطور العمراني والاستثماري والسياحي الذي تشهده مملكة البحرين، وسيسهم في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني وسهولة حركة التنقل بين عدد من المناطق الحيوية بالعاصمة، حيث سيرفع ويضاعف من الطاقة الاستيعابية للشارع ويسهم في زيادة انسيابية الطريق.
وأشاد سعادة النائب حسن بوخماس بجهود وزارة الأشغال في تنفيذ هذا المشروع الحيوي المهم والعمل الكبير الذي قامت به مما أسهم في انجاز المشروع قبل الموعد المحدد حسب الجدول الزمني، مشيداً بجهود الكوادر الوطنية التي أسهم في تنفيذ هذا المشروع المهم.
ونوه النائب بدعم الصندوق السعودي للتنمية في دعم وتمويل هذا المشروع والذي يمثل انعكاس للعلاقة التي تربط مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية وعمق العلاقات الاستثنائية.
وأكد بوخماس على التعاون المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدفع بالمشاريع التنموية وترجمة التعاون المثمر بما يسهم في تحقيق الاهداف المنشودة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
إيفان أوس: موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت
أكد الدكتور إيفان أوس، مستشار بالمعهد الوطني الأوكراني، أن تصريحات قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي بشأن ضرورة نقل المواجهة إلى داخل العمق الروسي تعكس تحولاً مهماً في طبيعة الصراع، رغم أن أوكرانيا سبق وأن استهدفت مواقع حساسة داخل روسيا خلال سنوات الحرب الثلاث الماضية.
وأضاف أن الضربات الأخيرة التي أعلن الجيش عنها، ومنها استهداف مصفاة نفط داخل الأراضي الروسية، جاءت في سياق مختلف وفي مرحلة أشد حساسية من المواجهة العسكرية.
وأضاف أوس، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن موسكو تسعى إلى إظهار قدرتها على «شل البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا في أي وقت»، وإثبات أن بإمكانها ضرب الاقتصاد الأوكراني بشكل يشل قدرات الدولة.
وأوضح أن هذا الواقع يضع كييف أمام تحدٍّ كبير، إذ لا يمكنها - بحسب تعبيره - التصدي بشكل كامل للآلة العسكرية الروسية ذات القدرات الواسعة، الأمر الذي يدفعها إلى استخدام خيارات أخرى أكثر تأثيراً.
وأكد مستشار المعهد الوطني الأوكراني أن توجيه الضربات نحو المراكز الاقتصادية داخل روسيا أصبح خياراً مطروحاً بقوة، بهدف إحداث «ضربة موجعة» للاقتصاد الروسي، وليس فقط تنفيذ عمليات رمزية.
وأوضح أن أوكرانيا «لا تملك خيارات عديدة على المستوى العسكري المباشر»، لكنها تسعى إلى ردع موسكو عبر إيلامها اقتصادياً، تماماً كما تتعرض البنية الاقتصادية الأوكرانية لضربات مستمرة منذ بداية الحرب.
وأشار أوس إلى أن نقل المواجهة إلى العمق الروسي لا يهدف إلى التصعيد بقدر ما يهدف إلى «ردّ الأذى بأذى مماثل»، مؤكداً أن كييف تسعى إلى إضعاف مصادر التمويل التي تغذي العمليات العسكرية الروسية.
وختم بالتأكيد على أن أوكرانيا «لن تخسر هذه الحرب»، وأن قدرتها على ابتكار وسائل ردع جديدة تمثل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على صمودها في مواجهة الضغط الروسي المتواصل.
اقرأ أيضاًبعد اجتماع الـ 5 ساعات.. هل يُنهي بوتين الحرب في أوكرانيا؟
الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
بوتين: ترامب يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا سريعًا.. وكييف تعرقل المسار
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية