الحرة:
2024-09-22@07:06:52 GMT

البابا فرانسيس: إسرائيل تستخدم أساليب الإرهاب في غزة

تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT

البابا فرانسيس: إسرائيل تستخدم أساليب الإرهاب في غزة

أشار البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الأحد مجددا إلى أن إسرائيل تستخدم أساليب "الإرهاب" في قطاع غزة، مستنكرا التقارير التي تفيد بقتل الجيش الإسرائيلي امرأتين مسيحيتين لجأتا إلى مجمع كنيسة.

وأشار البابا في عظته الأسبوعية إلى بيان بطريركية القدس للاتين، السلطة الكاثوليكية في الأرض المقدسة، حول حادثة وقعت أمس السبت.

وقالت البطريركية إن "قناصا" من الجيش الإسرائيلي قتل المرأتين، اللتين قال البابا إنهما ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر، في أثناء سيرهما إلى دير للراهبات في مجمع رعية العائلة المقدسة.

وأضاف بيان البطريركية أن سبعة أشخاص أصيبوا بالرصاص بينما كانوا يحاولون حماية آخرين.

وقال البابا فرنسيس "ما زلت أتلقى أخبارا خطيرة ومؤلمة جدا من غزة... مدنيون عزل يتعرضون للقصف وإطلاق النار. وقد حدث هذا حتى داخل مجمع رعية العائلة المقدسة، حيث لا يوجد إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى وذوو احتياجات خاصة وراهبات".

وأضاف بابا الفاتيكان أنهما قتلتا "برصاص القناصين"، وأشار أيضا إلى ما ورد في بيان البطريركية بأن بيت راهبات الأم تريزا تعرض لأضرار جراء نيران الدبابات الإسرائيلية.

وتابع "قد يقول أحدهم، إنها الحرب. إنها الإرهاب. نعم، إنها الحرب، إنها الإرهاب".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحادث لا يزال قيد المراجعة وليس لديه تعليق فوري على كلمات البابا، وفقا لرويترز.

وقال الجيش الإسرائيلي إن ممثلي الكنيسة تواصلوا معه في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت بشأن انفجارات في المنطقة، لكنهم لم يبلغوا عن وقوع إصابات في مجمع الكنيسة.

وأضاف "لا يستهدف جيش الدفاع الإسرائيلي سوى الإرهابيين والبنية التحتية للإرهاب، ولا يستهدف المدنيين، بغض النظر عن دينهم".

وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من شهر التي يستخدم فيها البابا فرنسيس كلمة "الإرهاب" أثناء حديثه عن الأحداث في غزة.

فقد قال في 22 نوفمبر تشرين الثاني، بعد اجتماعه بشكل منفصل مع أقارب رهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفلسطينيين لهم عائلات في غزة، "هذا ما تفعله الحروب. لكننا هنا تجاوزنا حد الحروب. هذه ليست حربا. هذا إرهاب".

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اندلع جدل فوضوي حول ما إذا كان البابا قد استخدم كلمة "إبادة جماعية" لوصف الأحداث في غزة، حيث أصر الفلسطينيون الذين التقوا به على أنه فعل ذلك، وقال الفاتيكان إنه لم يفعل.

وانتقدت جماعات يهودية البابا بسبب تصريحاته عن "الإرهاب" الشهر الماضي.

وقال فلسطينيون إن إسرائيل كثفت قصفها لغزة منذ الليلة الماضية وحتى اليوم الأحد مما أدى لمقتل 40 شخصا على الأقل، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السبيل الوحيد لتأمين إطلاق سراح الرهائن هو الضغط العسكري المكثف على حماس.

وفي وقت لاحق اليوم، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لرويترز إن غارات إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في شمال القطاع أدت لمقتل 90 فلسطينيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تظاهرة بالآلاف في إسرائيل.. تنديد بـ"تخلي القادة"

خرج آلاف الإسرائيليين مجددا إلى شوارع تل أبيب، المركز التجاري لإسرائيل، السبت، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة من شأنه تحرير عشرات الرهائن.

وتشهد تل أبيب مسيرات أسبوعية منذ الأيام الأولى للحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.

وقد ازدادت هذه التحرّكات مناهضة للحكومة الإسرائيلية منذ أن أعلن الجيش في وقت سابق من الشهر الحالي استعادة جثث 6 أسرى من نفق في جنوب قطاع غزة.

وحمّل نتانياهو المسؤولية لقادة حماس لرفضهم شروط هدنة محتملة واتفاق للإفراج عن رهائن، بينما يدعوه معارضون لتقديم تنازلات تضمن عودة 97 شخصا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 33 يقول الجيش إنهم قتلوا.

وقال الممثل ليور أشكينازي مخاطبا المتظاهرين في تل أبيب السبت إنه "لن يكون هناك خلاص إذا سمحت الحكومة بالتخلي عن الرهائن الإسرائيليين للقتلة والمغتصبين لاعتبارات تتّصل بالائتلاف الحكومي".

وندّد أشكينازي بـ"تخلي القادة" عن شعبهم.

وقال إيلي إلباغ والد الرهينة ليري إلباغ في كلمة توجّه فيها إلى ابنته "مر عام منذ آخر مرة قبّلتك، مر عام منذ آخر مرة ضحكت معك".

وأضاف: "سنواصل النضال من أجل إعادتكم جميعا للديار".

ونظّمت تظاهرة السبت في ظل تصعيد للهجمات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وقال شاهار مور، قريب الرهينة أفراهام موندر، إنه يخشى من أن يصرف القتال مع حزب الله انتباه القادة عن محنة الرهائن.

وقال مور إن "هدفهم هو التركيز على وهم النصر المطلق، الذي هو دائما قاب قوسين أو أدنى".

لافتا إلى أنه على غرار ما حصل خلال مراحل متتالية من القتال العنيف في غزة على مدى نحو عام من الحرب، فإن "الزاوية... دائمة ما تتحوّل وفقا لمصالح محددة"، موضحا: "بالأمس كانت رفح (في جنوب غزة)، وغدا ستكون بيروت".

اندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر، مع شن حماس هجوما تسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصا، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف مدمرة وهجوم بري على غزة، ما أسفر عن سقوط 41391 قتيلا على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة بالآلاف في إسرائيل.. تنديد بـ"تخلي القادة"
  • رسالة البابا فرنسيس إلى مجمع الكرادلة
  • أستاذ علم اجتماع: الدولة انتهجت أساليب متعددة للدفاع عن هوية المجتمع
  • لبنان: إسرائيل تستخدم تقنيات اخترق متطورة
  • فيديوهات وصور مضللة رافقت تبادل الهجمات بين إسرائيل وحزب الله
  • أمام مجلس الأمن… لبنان يتهم إسرائيل بـ«الإرهاب» على خلفية تفجيرات أجهزة الاتصال
  • رويترز: الموساد الإسرائيلي زرع المتفجرات داخل 5 آلاف جهاز بيجر تايواني الصنع
  • الـMiddle East Eye: بعد عجزها عن تحقيق نصر استراتيجي ضد حزب الله.. إسرائيل تلجأ إلى الإرهاب الإلكتروني
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملياتها
  • إسرائيل تتحسب لرد انتقامي من حزب الله الذي تعهد بأن تدفع ثمنا غاليا على هجمات اللاسلكي