خليفة عباس المحتمل: السلطة الفلسطينية مستعدة لإدارة غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قال حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة الفلسطينية في رام الله هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني وستكون مستعدة لتولي إدارة غزة بعد انتهاء الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
جاء ذلك، خلال مقابلة أجراها الشيخ، الذي يعتبر على نطاق واسع أنه الخليفة المحتمل للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وكالة رويترز.
ودعا الشيخ (63 عاما) جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إجراء "تقييم وطني شامل لكل ما جرى"، وذلك بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في غزة مباشرة.
وأضاف "ما فيه حد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة.. يجب أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة وأن نواجه أنفسنا بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد...".
وتابع أن الحرب التي دارت رحاها في غزة بعد هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل تعني أنه "ما فيه حد فوق المساءلة أو فيه حد منزه، إذن يجب أن يكون تقييم وطني فلسطيني شامل لكل ما جرى وما سيجري في المستقبل".
اقرأ أيضاً
نتنياهو عن سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة: لن أسمح بأن يكون القطاع بعد الحرب "فتحستان"
وهذه التصريحات هي المرة الأولى التي يتحدث فيها قيادي كبير في منظمة التحرير الفلسطينية علنا عن تكتيكات حماس منذ هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي إشارة إلى حماس التي خاضت خمس حروب ضد إسرائيل منذ عام 2008، قال الشيخ "لا يجوز للبعض إنه يعتقد أن طريقته وأسلوبه في إدارة الصراع مع إسرائيل كانت الأمثل والأفضل".
وأضاف أنه بعد سقوط هذا العدد من القتلى وبعد كل ما حدث "ألا يستحق كل ذلك وكل ما يجري أن نجري تقييما جادا وصادقا ومسؤولا لنحمي شعبنا ونحمي قضيتنا؟"
وتابع متسائلا "ألا يستحق كل ذلك أن نناقش كيف ندير هذا الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي؟"
وقال الشيخ إنه تم تدمير 60% من قطاع غزة وإن إعادة الإعمار ستتكلف 40 مليار دولار على مدى عقود.
اقرأ أيضاً
خبير: استدعاء السلطة الفلسطينية لغزة "وهم أمريكي" ولا بديل عن التفاوض مع حماس
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس السلطة الفلسطينية منظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تكثيف الهجوم على غزة.. بـ"عربات جدعون"
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه شن "ضربات مكثفة" على غزة خلال اليوم الماضي في إطار "المراحل الأولية" لهجوم جديد على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضح الجيش الإسرائيلي على تليغرام أن الضربات جاءت في إطار "توسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "خلال اليوم الأخير بدأ جيش الدفاع شن ضربات واسعة وحشد القوات في مناطق مسيطر عليها داخل قطاع غزة، وذلك ضمن مراحل بداية حملة عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كافة أهداف الحرب بما فيها تحرير المختطفين والقضاء على حركة حماس".
وأضاف: "ستواصل قوات جيش الدفاع في القيادة الجنوبية العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل وتحقيق أهداف الحرب".
بدء العملية العسكرية
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح السبت أنه بدأ عملية عسكرية جديدة كبيرة في قطاع غزة.
وذكر الجيش في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "بدأ الجيش الإسرائيلي في شن ضربات شاملة وتعبئة القوات لتحقيق السيطرة العملياتية في مناطق غزة خلال اليوم الماضي".
وتابع: "هذا جزء من الاستعدادات لتوسيع العمليات وتحقيق أهداف الحرب، والتي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتفكيك منظمة حماس الإرهابية".
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت أن توسيع العمليات سيحدث بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن غزة بحلول ذلك الوقت.
وقد أنهى ترامب جولته التي استمرت عدة أيام إلى منطقة الخليج. ولم يظهر في الأفق أي اتفاق جديد.
ويوم الجمعة، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن 100 شخص على الأقل قتلوا في شمال قطاع غزة بعد ضربات جوية إسرائيلية متعددة منذ مساء الخميس.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إن 93 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 آخرين.