تقرير.. يأس الطفولة في غزة بين القصف والتجويع
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
في هذا التقرير.. طفل في يدهِ قدرٌ فارغٌ، يقف بطابورٍ لم يعرفْهُ يوما.. يقفُ ينتظرُ الدورَ ليأكلَ (..) هو لا يفهمُ أسبابَ هذا الوقوفِ الطويل، بضعُ سنواتٍ عُمرُهُ ليسَ كافيا ليسعفَهُ
طفولةٌ مجتمعةٌ يعبئونَ الطعامَ بنفسِ الطريقة لم يبقَ من الطعام شيٌ .. ينظرُ إليهم جميعا، لن يحصلَ على شيء.. هذا أولُ يأسٍ في رصيدِ طفل يكبر، حتى يعطيه طفلٌ آخرُ قليلاً من الطعامِ فيفرح .
يركض وتتبعهُ الكاميرا.. أصبحَ صورةً… أصبح قصةً.. يأسٌ ثان في رصيدِ طفل يكبر.
نسمع ما لا نريد أن نسمعه.. ماما ماما الولد حطلي
صوتٌ يصفع .. أرادَ الطعامَ لأمهِ قبلَ نفسه.. آلامُ الدهر في طفل.. خانته الطفولة .. لا يعرف شيء سوى انه هناك " لا يعرف من الحياة سوى الحياة "
بأداة أمريكية.. إسرائيلُ زرعت يأسا في طفل آخر.قرابةُ ألفٍ وسبعمائة ساعة، والعالم الأول المتحضر قتل أكثر من 5 آلاف طفل فلسطيني وآخرين جوعا وعطشا على درب الموت سائرين.
للقتل سمات ووصفات.. قصفا.. جوعا.. حتى بالجرافات.. دفنوا جرحانا أحياءً وسادية آلة القتل لديهم .. تحاول دفن الفكرة
يأس إنسانيللطفل وضعوا خيارا .. أن تركب معنا قطار الحضارة بالتطبيل لأمراء الدم أو تدفن ها هنا …
يأس مدويمصاصو الدماء عبر منابر ومنصات.. يقامرون على الأرض ، يحتكرون العنف القتل والبطش .. يمررون للعالم رسائلَهم ، أما أن تشبه أمريكا أو تقتلك وليدتُها.
يأس دولينراكم اليأس حتى تحرق الياسين الميركافا والكونكريت يتعدى القبة والهاون ينتصر لفقراء العالم من ماكينة التوحش الامبريالية.
يا أيها الطفل الجميل.. لقتل الفكرة يأس.. في رصيد أعداء.. لا يدركون أن الأمل في يأس بقلب طفل لن يكبر.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب القصف على غزة
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصادق على إحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة قدم مشروعها وهبي في المجلس الحكومي
تداول مجلس الحكومة وصادق اليوم الخميس، على مشروع القانون المتعلق بإحداث الوكالة الوطنية لحماية الطفولة وبمراكز حماية الطفولة التابعة لها وبمؤسسات الرعاية الاجتماعية الخاصة بالأطفال، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل.
ويندرج هذا المشروع، وفق بيان للناطق الرسمي باسم الحكومة، « في إطار ما تحظى به الطفولة من أهمية بالغة في المنظومة التشريعية والمؤسسات الوطنية »، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس، « يولي رعاية خاصة لمختلف الأوراش والإصلاحات الكبرى التي تعرفها بلادنا، بما يحقق الحماية الناجعة للأطفال ويضمن كافة حقوقهم الإنسانية ».
ويتوخى هذا المشروع مواصلة مختلف الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية المهمة في مجال حماية الطفولة، وذلك من خلال الإجابة عن مجموعة من الإشكاليات القانونية والعملية التي تواجه الحماية المؤسساتية للطفولة، ولاسيما ما يتعلق منها بالفراغات التشريعية المتعلقة بمراكز حماية الطفولة، والإكراهات المرتبطة بتعدد المتدخلين والصعوبات الواقعية ذات الصلة بعدم مراعاة خصوصية كل فئة من فئات الأطفال، فضلا عن التحديات المتصلة بغياب التنسيق المؤسساتي، وفق البيان.
ويهدف مشروع هذا القانون، على وجه الخصوص إلى إحداث « الوكالة الوطنية لحماية الطفولة »، كمؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، تناط بها مهمة تنفيذ سياسة الدولة في مجال حماية الطفولة والنهوض بها.