رئيس لجنة التوطين بالمشروع النووى يكشف شروط انضمام الشركات المصرية للعمل بالضبعة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
قدم الدكتور هشام حجازي رئيس اللجنة المشتركة للتوطين بهيئة المحطات النووية ، بعض النصائح للشركات الوطنية الراغبة فى الانضمام للعمل بالضبعة تتلخص فى جودة المنتج ، وتنافسية السعر ، بما يتماشى مع المواصفات العالمية.
وشجع الشركات على العمل بالمشروع الوطنى قائلا ، إن المشروع النووى المصرى يبدأ من مرحلة ما قبل الانشاءات، حتى مرحلة التشغيل ، والتى قد تصل لـ 80 عام ، وهذا يعني أن الشركات التي ستنضم للعمل في المشروع لديها فرصه العمل ايضا كل هذه المدة .
وأضاف حجازى أن أهم ما نحتاجه في القطاع النووي هو الجوده في التصنيع، قائلا : الشركات المصرية التي قمنا بزيارتها تتميز بالفعل بدرجة كبيرة من الجوده وهناك ملاحظات بسيطة جدا ، اذا تم مراعتها ستساهم فى نقل تصنيف الشركة إلى درجة أخرى أعلى .
وذكر بعض الملاحظات الخاصة بالشركات المتقدمة للمشاركة فى المشروع النووى لتفاديها ، منها على سبيل المثال، عملية التخزين
حيث أن إحدى الشركات تقوم بتخزين الماده المستعمله في التصنيع و التي تدخل في حيز التشغيل في مكان مفتوح ، و هو عباره عن مكان محاط بأسوار لكنه بدون أسطح.
وهناك بالفعل شركات مصرية استطاعت الإيفاء بالمتطلبات الروسية، وفي وقت بسيط استطاعت ان تشارك بقوة في المشروع النووي، و هناك شركات اخرى استطاعت توفيق أوضاعها في الفترة الاخيرة خاصة و ان المشروعات النوويه من أعلى المشروعات التي تلتزم بتوفير جانب الأمان .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الوكيل: نعمل على تعزيز التفاهم بين الأجيال لضمان استدامة ونمو الشركات المصرية
أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن القطاع التجاري والصناعي والخدمي في مصر يمثل أكثر من 80% من الناتج المحلي والتوظيف، ويضم ما يزيد على 6 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات من أبناء الوطن المخلصين، الذين يسهمون في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة التنمية.
ورحب الوكيل، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "التقاء الأجيال في بيئة العمل.. نحو تحديث قائم على الخبرة"، بوزير القوى العاملة والحضور من الخبراء والمسؤولين، مؤكدًا أن بيت التجار يظل منصة للحوار والعمل المشترك بين الحكومة والقطاع الخاص.
وأشار إلى أن أي منشأة صناعية أو تجارية أو خدمية تضم شريكين أساسيين، هما الدولة ممثلة في حصيلتها من الضرائب والتأمينات والرسوم، والعاملون باعتبارهم الثروة البشرية الحقيقية التي تقوم عليها أي منشأة ناجحة.
وأوضح أن المؤتمر يناقش آليات التلاقي بين الأجيال داخل بيئة العمل، وكيفية تحويل اختلاف الرؤى والفكر والأساليب بين الجيل المؤسس والجيل الجديد إلى تكامل وتعاون مثمر يحقق مصلحة المنشأة والعاملين معًا.
وأكد أحمد الوكيل أن الخبرة المتراكمة للرعيل الأول في الإدارة والإنتاج والتسويق والتحصيل وحل المشكلات، تمثل ركيزة أساسية في أي كيان ناجح، وفي المقابل فإن الأجيال الجديدة تمتلك أدوات العصر الحديث من التعليم المتطور والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتطبيقات التحول الرقمي.
وشدد على أن التجارب العالمية أثبتت أن الشركات التي يطغى فيها أحد الجانبين الخبرة أو الحداثة تواجه تحديات في النمو، بينما تحقق الشركات النجاح والازدهار عندما يحدث التكامل بين الفكر والخبرة والعلم والتكنولوجيا.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن مخرجات هذا المؤتمر وما سيقدمه خبراء الموارد البشرية من توصيات، سيكون لها أثر بالغ في نمو الشركات المصرية ورفع كفاءة العاملين بها، وزيادة فرص العمل الكريمة لأبناء الوطن.