وحدة سكان السويس تنظم مبادرات وفعاليات للتوعية بالمساجد بالتنسيق مع الأوقاف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وحدة سكان السويس تنظم مبادرات وفعاليات للتوعية بالمساجد بالتنسيق مع الأوقاف، نظمت وحدة السكان برئاسة الدكتورة سمر مجدي وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف برئاسة الدكتور ماجد راضى وكيل الوزارة بالسويس عدد ١٠أنشطة بالمساجد بنطاق .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وحدة سكان السويس تنظم مبادرات وفعاليات للتوعية بالمساجد بالتنسيق مع الأوقاف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت وحدة السكان برئاسة الدكتورة سمر مجدي وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف برئاسة الدكتور ماجد راضى وكيل الوزارة بالسويس عدد (١٠أنشطة) بالمساجد بنطاق الأحياء ( ٧ مساجد بعدد إجمالى ١٢٥٠ مستفيد من الأطفال ضمن مبادرة ثقافتنا فى معرفتنا وذلك للتوعية بكيفية إدارة الغضب ونبذ العنف وبث السلام الداخلى ) بمشاركة مشروع قيم وحياة برئاسة سارة أحمد، و( ٣ مساجد بعدد إجمالى ١٢٠ رجل ضمن مبادرة تحدث معه حول تنظيم الأسرة )، وذلك بالتنسيق مع الشيخ هاني محمود فاضل ممثلا لإدارة الإرشاد الدينى بمديرية الأوقاف.
ومن خلال أئمة ومشايخ المديرية فى المساجد وأعضاء وحدة السكان ومشروع قيم وحياة، تناولت الأنشطة الآتى:
مفهوم الغضب وأنواعه وأسبابه ونتائجه وآثاره علي الفرد والمجتمع مع وضع حلول للحد من الغضب وكيفية ضبط النفس، فنيات التخلق بأبسط السلوكيات وتحويل الغضب إلى منحة والارتقاء بإدارة الذات وتدريبات التنفس والتفريغ عبر التدوين جلسات مع الأمهات عن كيفية التعامل مع الأبناء.
جلسات تفاعلية عن مفهوم السلام وأنواعه وأثر قيمة السلام لمواجهة العنف بين النشء وتم مناقشة أنواع العنف وأسبابه ووسائل علاجه وكيف واجه وعالج الإسلام العنف عن طريق الوقاية، التعصب وأثره علي الفرد والمجتمع.
تنفيذ ألعاب منها لعبة جمع واكسب التي تهدف جمع جمل مختلفة عن العنف والسلام وأثرهم على الفرد، لعبة تجميع الكلمات واعتماد أسلوب النقاش وتنفيذ جلسة باستخدام الرسومات التي قام بها المشاركون لتوضيح مواقف تعرضوا لها وشعروا بقيمة السلام.
لقاءات نقاشية مع الرجال حول تنظيم الأسرة من منظور إسلامي وأثره على رخاء الأسرة والتكوين السليم لها مما يخلق ذرية صالحة نافعة ومنتفعة وذلك لتحقيق التوازن بين عدد السكان وتحقيق التنمية فى المجتمع.
وتم اتخاذ عدة توصيات لتدعيم العمل السكاني أهمها ان يتم عقد مثل تلك الأنشطة خلال الفترات القادمة بمختلف مساجد بمختلف الأحياء بالمحافظة.
ذلك في إطار تفعيل دور وحدات السكان لتسريع الإستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية وتحت رعاية اللواء أ ح عبد المجيد صقر محافظ السويس وإشراف خالد سعداوى السكرتير العام، ومتابعة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بالتنسیق مع
إقرأ أيضاً:
تظاهرات غاضبة تهز المكلا
و تتركز الاحتجاجات أمام بوابات مؤسسة الكهرباء ومحطات التوليد، في مشهد احتجاجي يعكس حجم السخط الشعبي من تدهور الخدمات، خصوصًا انقطاع الكهرباء، وسط أجواء مشحونة بالخوف من انفجار الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة في أي لحظة.
وبحسب مصادر إعلامية فأن التظاهرات جاءت بعد أيام من تصاعد حدة الانقطاعات التي تجاوزت الـ18 ساعة يوميًا، الأمر الذي حوّل حياة السكان إلى جحيم لا يُطاق، خصوصًا في ظل موجة حر شديدة وانهيار متكامل في البنية الخدمية.
وعبّر المحتجون بحسب وسائل الاعلام عن شعورهم بالإذلال، مؤكدين أن ما يحدث هو نوع من العقاب الجماعي لسكان مدينة تُعدّ من أغنى مدن اليمن بالموارد والإيرادات، وقال أحدهم: "نعيش فوق بحر من النفط، لكننا نحترق في الظلام، لا ماء ولا كهرباء ولا كرامة". وأضاف آخر: "كأنهم يريدون منا أن ننفجر، نعيش منذ سنوات على وعود لا تُنفذ، واليوم فاض الكيل"..المواطنون يتساءلون عن مصير المليارات التي تُحصّل من الجمارك والموانئ والضرائب والنفط، ولا تصل منها أي فائدة إلى المواطن، الذي بات يئن تحت وطأة الغلاء، وانهيار العملة، وتوقف المرتبات.
وتعمّدت سلطة المرتزقة الصمت، ما أثار حالة من الغضب العارم بين الأهالي الذين اعتبروا أن هذا الصمت يُثبت حجم التواطؤ والفساد. بينما أبدى مراقبون قلقهم من أن تؤدي هذه التراكمات إلى انفجار قادم، خصوصًا مع تكرار المشهد الاحتجاجي مساء كل يوم، وتزايد رقعة المتضررين، ودخول فئات جديدة من السكان على خط الغضب الشعبي.
المشهد في المكلا بات معقدًا، فالمحافظة التي كانت تُعرف بهدوئها النسبي بدأت تتأرجح على حافة الغضب الشعبي، في وقت تبدو فيه السلطة مشلولة، وحكومة المرتزقة في حالة سبات والناس لم يعودوا يطالبون بالكماليات، بل بالكهرباء والماء والراتب، وهي أبسط الحقوق، لكنّها تحولت إلى أحلام بعيدة المنال.
ونوهت وسائل الاعلام الى انه في هذه اللحظات، تبدو المكلا مدينة على وشك الانفجار، ومطالب أهلها لم تعد قابلة للتأجيل. الشارع قال كلمته، والصورة باتت واضحة: إما إصلاح عاجل، أو مواجهة مصير مجهول لا أحد يمكنه السيطرة عليه لاحقًا.