تصريحات “فاشية” و”متعصبة” للرئيس الأمريكي السابق “ترامب” بشأن المهاجرين
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
أثارت تصريحات دونالد ترامب ضد المهاجرين ردود فعل كبيرة يوم الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول في الولايات المتحدة. حيث أدان البيت الأبيض خطابا “يردد” خطاب “الفاشيين”.
وقال الرئيس الأمريكي السابق خلال اجتماع السبت في نيوهامشاير، “إن المهاجرين يسممون دماء أمريكا”. مهاجما سياسة الحزب الديمقراطي تجاه المهاجرين.
وقال الملياردير الجمهوري الذي يأمل في إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024: “إنهم يسممون مؤسسات الطب النفسي والسجون”. و”يأتون بأعداد كبيرة إلى بلادنا” من “جميع أنحاء العالم”.
كما رد المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، بالتأكيد على واجب القادة في “توحيد البلاد” و”عدم تقسيمهم بالكراهية والقسوة”.
وأضاف: “ترديد الخطاب البشع للفاشيين العنيفين والمتعصبين للبيض. والتهديد بقمع أولئك الذين يختلفون مع الحكومة. يعد اعتداءات خطيرة على كرامة وحقوق جميع الأميركيين، وعلى ديمقراطيتنا، وجمهورنا الأمني”.
وفي الماضي، سبق لدونالد ترامب أن صرح بأن أزمة الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك “تسمم دماء بلادنا”.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، شبّه خصومه السياسيين بـ”الحشرات”. ثم اتهمه فريق حملة جو بايدن بـ”تقليد اللغة الاستبدادية لأدولف هتلر وبينيتو موسوليني”.
إن الخطاب العنيف المتزايد لدونالد ترامب، الذي يتقدم بفارق كبير في استطلاعات الرأي للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. يضع قادة حزبه في وضع غير مريح للغاية.
كما هاجم حاكم ولاية نيوجيرسي السابق على شبكة سي إن إن يوم الأحد قائلاً: “دونالد ترامب سم لنظامنا السياسي”. “لا يمكننا التغلب على جو بايدن بشخص يتحدث بهذه الطريقة عن المهاجرين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.