يقول الله عز وجل في محكم آياته: “الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ”، وفي خِضم هذا السباق على جودة العمل، كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف عن ثلاث شروط، إن توافرت في أعمالنا سواء كانت قولًا أو فعلاً، ترتقي إلى مرتبة الأعمال الحسنة لتكون الأفضل عند الله.


 

رمضان عبدالرازق: 5 أشخاص احذر من التعامل معهم

 

 


الإيمان بالله تعالى

قال عبدالرازق إن شروط العمل الحسن المقبول عند الله تعالى ثلاث شروط أولهم أن يكون الإنسان مؤمنًا بالله عز وجل، مستشهدًا بقول الله تعالى: “وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ"[غافر : 40]، إذا فإن أول شرط لأعمالنا من كلمات وأفعال وعبادات هي الإيمان.
 


الإخلاص في العمل 


ويتابع الدكتور رمضان أن الشرط الثاني لحسن العمل هو الإخلاص مستشهدًا بقول الله عز وجل: "وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ" [البينة : 5]، موضحًا أن الإخلاص في العمل يكون مثل كوب اللبن الصافي الذي تقدمه لضيفك، يقبله منك  إن كان صافيًا ويرفضه إن شابه شائبه ولو يسيره كقطرة دم ولو كان لبنًا فائضًا وكثيرًا، وكذلك العمل لابد أن يكون خالصًا لوجه الله الكريم.

ويوضح عبدالرازق تشبيه حسن العمل الصالح باللبن الخالص أكثر مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِّلشَّارِبِينَ" [النحل: 66]، فيبين المقصد من الآية الكريمة، أن الله تعالى عندما يضرب الله لنا المثل باللبن فهو يطلب منا أن نقدم العمل كاللبن.

فنعتبر أن الفرث (مخلفات الحيوانات) هي الشيطان، ونعتبر الدم هي النفس الأمارة بالسوء، ونخلص العمل ما بين الشيطان والنفس الأمارة بالسود فيكون خالص لوجه الله الكريم ككوب اللبن السليم الذي يخرجه الله لما من الإنعام ما بين الرفث والدم.
 


موافقة العمل للسنة

ويؤكد الشيخ رمضان عبدالرازق ضرورة موافقة العمل للسنة، فيكون على سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن الأهواء والمزاج الشخصي، كما يقول الله عزل وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ”[النساء: 59]


 

بعد الإدلاء بصوته.. علي جمعة: المشاركة بالانتخابات الرئاسية مهمة للغاية في هذه المرحلة الدقيقة علي جمعة: القرآن فيه من الإجمال ما يجعله صالحا لكل زمان ومكان رمضان عبد الرازق يشيد بمجهود الأوقاف في تجديد الخطاب الديني

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأعمال الأعمال الحسنة إيمان الإخلاص الله العمل عبد الرازق رمضان رمضان عبدالرازق الله تعالى

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: إجماع غربي وفي الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا

الجديد برس| أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية لمساندة للشعب الفلسطيني مستمرة. وقال الحوثي في خطاب متلفز إن” موقفنا في إسناد غزة لم ينقص ولم يتراجع أبداً وهو ثابت على الدوام”، مضيفاً أنه “فيما يتعلق بعمليات الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في هذا الأسبوع 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة”. وتابع “من أهم عمليات هذا الأسبوع العمليات باتجاه مطار اللد في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حظر جوي على العدو الإسرائيلي، ومن عمليات هذا الأسبوع عمليات تزامنت مع كلمة ترامب”. وأوضح أن “قواتنا المسلحة تسعى لتحقيق الحظر الجوي على العدو الإسرائيلي”، مؤكداً أنه “لا تزال عشرات شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى مطار اللد المسمى بمطار “بن غوريون”. وأشار الحوثي إلى أن الملاحة الإسرائيلية وحركة السفن من البحر الأحمر عبر باب المندب وخليج عدن والبحر العربي محظورة على العدو الإسرائيلي. كما أشار إلى أن “أنشطة التعبئة العامة مستمرة، من تدريب ومناورات عسكرية وعروض عسكرية ومسير عسكري، وشعبنا العزيز مستمر في أنشطته الشعبية بزخم عظيم، ومسيرات الأسبوع الماضي كانت عظيمة وكبيرة ومشرفة، والوقفات القبلية المسلحة تعبر عن الموقف الحاسم لشعبنا وتعبر عن الثبات والعزة الإيمانية والصمود والشجاعة والثقة بالله تعالى “. وتابع ” من توفيق الله تعالى لشعبنا العزيز هو السلامة من الوزر المخزي والمعيب في التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني”. كما أوضح أن “هناك إجماع في الغرب وحتى في الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا”. ودعا قائد أنصار الله في اليمن ” شعبنا العزيز للخروج المليوني العظيم الكبير المشرف يوم الغد إن شاء الله تعالى في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات”. وأضاف “ليكن الصوت غدا عالياً واضحاً بكل ثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني: نحن إلى جانبكم، والله تعالى معكم، والعاقبة لكم وللمتقين”. كذلك، أكد أنه “مهما بلغ العدو الإسرائيلي من عتو وظلم وإفساد ومهما حظي به من دعم غربي فالمآلات محسومة”، لافتاً إلى أن “الخسارة هي وعد الله تعالى للمسارعين في العدو، ومن يقفون في صفه سيخسرون ويفشلون”.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب يكشف أسرار بداياته في الصحافة.. وموقف طريف مع عادل إمام: «اطلع برة»
  • النمر يكشف عن أهم شروط قياس ضغط الدم
  • ماذا نقول عند الحر الشديد؟ كلمات تنجيك من حر جهنم
  • لماذا ترفضك البنوك؟ خبير تركي يكشف أسرار المصداقية والوصول إلى الائتمان
  • علاج الحسد والعين في 3 أيام.. الإفتاء تحدد 12 دواء للشفاء
  • لماذا أمر النبي بقراءة آية الكرسي بعد كل صلاة؟.. الإفتاء تحدد 3 أسباب
  • استهداف مطار اللد بن غوريون في يافا المحتلة بـصاروخ فرط صوتي
  • قائد أنصار الله: إجماع غربي وفي الأوساط الإسرائيلية بفشل العدوان الأمريكي على بلدنا
  • العبادات المستحبة في الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • هل تقبل توبة من اقترف الفاحشة عدة مرات؟.. الإفتاء تجيب