إعلام العدو: حزب الله يراقب ويرانا غارقين وينتظر اللحظة المناسبة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
يمانيون../ قال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية، نير دفوري: إنّ “نصر الله يراقب وينتظر، ويرانا غارقين وينتظر اللحظة المناسبة للتصرف”.
وبحسب إعلام العدو، تتواصل حالة الإحباط والقلق لدى المستوطنين نتيجة غياب الحماية الأمنية لمستوطنات الشمال، وخشيةً من ضربات المقاومة في لبنان وعملياتها، التي تسبّبت بحركة نزوحٍ كبيرة من المستوطنات الصهيونية الشمالية.
وأمس الأحد، انتقد رئيس بلدية مستوطنة “كريات شمونة”، أفيحاي شتيرن، تعامل حكومة العدو الصهيوني مع الوضع المتأزم على الحدود مع لبنان.. مؤكداً وقوع إصابات بشكلٍ يومي بسبب ضربات حزب الله.
وأقرّ إعلام العدو في وقت سابق، بأنّ حزب الله في كل مرة “يفاجئ الكيان الصهيوني في أنواع الذخائر المستخدمة”.. قائلاً: إنّه “ليس هناك ليل أو نهار في الشمال من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك”.
في سياق آخر، قال المراسل العسكري في “القناة 12” الصهيونية: إنّ “إسرائيل لن تستطيع إعادة الأسرى والاستمرار في الحرب من دون مساعدة الأمريكيين التي لها ثمن في المقابل”.
ورأى أنّه “إذا لم يتم بناء ائتلاف مع الأمريكيين ودول أخرى، وهو أمر صعب، فقد نصل إلى نقطة ضعف لم نشهد لها مثيلاً من قبل”.
وفي وقت سابق، زعم منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، أنّ “أمريكا لديها تحفظات بشأن العملية العسكرية الصهيونية في غزة”.. مشيراً إلى أنّ “الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر عن قلقه بشأن تعهدات “إسرائيل” بتقليل عدد الضحايا”.
في سياق متصل، قالت وسائل إعلام العدو: إنّ الغزو البري بحد ذاته “لن يحقق لإسرائيل أهدافها في الحرب على غزة”، بالإضافة إلى أنّ الإطار الزمني الذي حدد للعملية – بضعة أسابيع – لن يسفر عن “إنجاز مهم” كهزيمة حماس أو إطلاق سراح الأسرى. #الحدود اللبنانية الفلسطينية#عملية طوفان الأقصىالعدو الصهيونيحزب اللهلبنان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: إعلام العدو
إقرأ أيضاً:
اليمن يُغيّر المعادلات
لم يكن أبدا في حسبان العدو ما يحصل اليوم، بل لم يخطر بباله أي توقع عن حجم وقوة وثبات بل ونوعية من سيواجهه مساندة لغزة، جهادا في سبيل الله، بمختلف الطرق والوسائل.
هذا العدو اليوم في أعلى درجات الصدمة والتفاجؤ، بل والخوف والترقب من هذا الند الذي أصبح يطارده في كل شيء! الند الذي لم يترك لا بحرا ولا جوا إلا وهاجمه فيه، ومن خلاله، حتى لا يجرؤ مجرد التفكير في المواجهة معه برا!
اليمن! وصدق التاريخ حين أطلق عليها (اليمن الكبرى)، يغير المعادلات اليوم، يجعل من مكونات المعادلة: نحن، ثم نحن، ثم نحن، لتكون النتيجة : زوال ثم زوال ثم زوال العدو!
اليمن، ينهض من بين رفات العرب الميتة عقولهم وأفئدتهم حيا، حرا، قويا، نافضا عن جسده أغبرة الغرب، والاستعمار والوصاية الغربية اليهودية، مجسدا ثورة علوية حسينية، على كل من كان مع الطاغوت، بل على الطاغوت نفسه، ليكون الند الفعلي للعدو، والعدو اللدود له، فيقصم ظهره، ويكسر شوكته، وهو في كل ذلك مستمد قوته من قوة الله، مرتكزا على أسسه القرآنية وسننه في تحقيق الانتصار والغلبة على العدو.
كم تعودنا، بل ألفنا التاريخ وهو يردد دائما: اليمن الكبرى، اليمن أصل العرب والعروبة، اليمن كما وصفها الرسول الأكرم عليه وآله أفضل الصلاة والسلام يمن الإيمان والحكمة.
اليوم فقط فهمنا ما قصده الرسول الأكرم، فهمنا ما ظل التاريخ يذكرنا به، فهمنا أن في اليمن رجال أولوا بأس شديد بعثهم الله لإهلاك اليهود، وليغيروا معادلات القوة في العالم كله، فتكون النتيجة:
اليمن- على طريق القدس – يرسم خريطة العالم كما ينبغي أن تكون ! وفق قاعدة : معادلات التصحيح، ونتائج التضحيات.