كشف خطورة التهاب اللثة على الدماغ
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أظهرت نتائج دراسة علمية أجراها علماء معهد Forsythe مدى خطورة التهاب اللثة على الدماغ.
وتشير مجلة Journal of Neuroinflammation إلى أن أمراض تجويف الفم يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
وكانت دراسات سابقة قد ربطت بين التهاب اللثة والاستجابة الالتهابية في الدماغ.
وأجرى الباحثون تجارب على الفئران المخبرية تابعوا خلالها البكتيريا الموجودة في تجويف الفم المسببة لإلتهاب اللثة. وقد تاكدوا أن هذه البكتيريا وصلت إلى الدماغ، ومن ثم حددوا الخلايا الدبقية في الدماغ التي تعرضت لبكتيريا تجويف الفم.
واتضح للباحثين، أن وجود البكتيريا المسببة للأمراض في تجويف الفم يؤدي إلى فرط نشاط الخلايا الدبقية، ما يحفز التهاب الأعصاب ويمنع تدمير لويحات الأميلويد. أي بمعنى آخر يسمح وجود التهاب في اللثة للكائنات الحية الدقيقة بالوصول إلى مجرى الدم والوصول إلى أجزاء أخرى من الجسم بما فيها الدماغ.
ووفقا للباحثين يسمح هذا الاكتشاف بابتكار استراتيجيات اكثر فعالية للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه. أي لمنع التنكس العصبي، من المهم جدا السيطرة على التهاب تجويف الفم المرتبط بأمراض اللثة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الصحة العامة امراض
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة «صحّح مفاهيمك»
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفةوأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.